الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لصور.. أخر رسائل وجهها الشهيد ثائر الطيب للمتظاهرين قبل وفاته

انضموا إلى الحركة العالمية

بالصور.. أخر رسائل وجهها الشهيد ثائر الطيب للمتظاهرين قبل وفاته

لصور.. أخر رسائل وجهها الشهيد ثائر الطيب للمتظاهرين قبل وفاته

لصور.. أخر رسائل وجهها الشهيد ثائر الطيب للمتظاهرين قبل وفاته

 

المصدر: بغداد بوست

 

 

لصور.. أخر رسائل وجهها الشهيد ثائر الطيب للمتظاهرين قبل وفاته –  وجه الشهيد الناشط ثائر الطيب قبل وفاته بأيام رسائل للمتظاهرين، أوصاهم خلالها بالتفاهم والتحاور قدر المستطاع.

وجاء ذلك من خلال منشورات نشرها الشهيد في مواقع التواصل الاجتماعي.
وشيع الآلاف من أهالي محافظة الديوانية ،اليوم الأربعاء، الناشط ثائر الطيب الذي توفي متأثراً بجراح تعرض لها إثر محاولة اغتياله قبل أيام.

وشيع الأهالي الناشط ثائر الطيب، فيما أعلنوا حداداً في المحافظة مع استمرار التظاهرات بشكل غير مسبوق.

وقد ساد جو من التوتر والغضب في مدينة الديوانية، عقب الإعلان عن وفاة الناشط المدني ثائر الطيب متأثرا بجراحه بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة منذ 9 أيام.

وقد أقدم محتجون غاضبون اليوم الأربعاء على إضرام النيران في مقار أحزاب إسلامية شيعية في محافظة الديوانية بعد وفاة ناشط في التظاهرات متأثرا بجراحه اثر محاولة اغتيال تعرض لها قبل ايام.

وأحرق المتظاهرون مقار تابعة لحزب الدعوة وتيار الحكمة ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق في محافظة الديوانية جنوبي العراق.

وتوفي في وقت متأخر من ليلة امس بالديوانية الناشط في حراك الاحتجاجات ثائر الطيب متأثرا بجراحه بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة منذ 9 أيام.

وفور إعلان نبا وفاة الناشط سادت حالة من الغضب في الديوانية، إذ أحرق محتجون غاضبون مقرات لميليشيات عصائب أهل الحق وبدر، وأخرى تعود إلى حزب تيار الحكمة السياسية.

وهذه الميليشيات والأحزاب معروفة بولائها لإيران، وسبق أن هاجمها متظاهرون مرات عدة خلال الاحتجاجات غير المسبوقة التي تجتاح البلاد منذ مطلع أكتوبر الماضي.

كما دعت تنسيقيات الحراك الشعبي في العراق إلى قطع الطرق الرئيسية في بغداد، ردا على وفاة الناشط المدني.

وينضم الطيب إلى قائمة طويلة من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات، الذين تعرضوا لعمليات أو محاولات اغتيال.

ويقول متابعون إن الهدف من موجة الاغتيالات إسكات أصوات الناشطين المطالبين بمحاربة الفساد، ومنعم من التعبير عن رفض التدخل الإيراني في شؤون بلدهم.

وقطع محتجو بغداد سريع محمد القاسم بالنعش الرمزي للشهيد ثائر الطيب، احتجاجاً على اغتياله.

خلده التاريخ بذكرى استشهاده، والذي يصادف الاحتفالات السنوية بأعياد السيد المسيح، وهو ذات اليوم الذي ثلم فيه جدار الحكومة بإقرار قانون جديد للانتخابات، وتحقيق انتصار جديد للثوار.
– كان علي المدني يوم الأحد ١٥ /١٢ / ٢٠١٩ في زيارة لمحافظة الديوانية وبضيافة ثائر الطيب، وعند خروجهم من منزل ثائر ولمسافة الف متر تقريباً انفجرت عبوة لاصقة بسيارة علي المدني تحت المقعد الامامي، وخرج علي من الحادث متأثراً بإصابات خفيفة بعد قضاءه ساعات في المستشفى، وفقدانه السمع بشكل مؤقت، فيما تعرض ثائر الطيب الى نزيف حاد ونقل بسيارة الشرطة للمستشفى، وأجريت له عملية كبرى، وبقي في العناية المركزة.

– بقيت حالته غير مستقرة إلى أن فارق الحياة مساء يوم الثلاثاء ٢٤ / ١٢ /٢٠١٩.

– كان آخر منشور له بتاريخ ١٥ / ١٢ ضمن حملة دعم المنتوج الوطني وهي ضمن اساليب المقاطعة الاقتصادية اللاعنفية: نص منشوره ((اليوم الديوانية العظيمة وهي تدعم المنتوج المحلي.

– يلقب بـ “طبّاب الخير” و”ثوير” و”خادم الأيتام” و”علي بن أبي طالب زمانه

 

Verified by MonsterInsights