الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران..اعتراف ممثل خامنئي في مشهد بانهيار عناصر النظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران..اعتراف ممثل خامنئي في مشهد بانهيار عناصر النظام الإيراني

إيران..اعتراف ممثل خامنئي في مشهد بانهيار عناصر النظام الإيراني

إيران..اعتراف ممثل خامنئي في مشهد بانهيار عناصر

النظامالإيراني
 

 

إيران..اعتراف ممثل خامنئي في مشهد بانهيار عناصر النظام الإيراني – يوم الاثنين 30 ديسمبر2019 حذرإمام الجمعة وممثل خامنئي المدعو ”علم الهدى“ بمدينة مشهد قادة نظام الملالي من عدم توفير الشروط اللازمة ”لـركوب تيار العدو الموجة“.

 

وأشار إلى انهيار في صفوف عناصر النظام الإيراني بعنوان ممن تعبوا من الثورة وقال: أحبائي انتخابات مجلس شورى النظام على الأبواب، لا تسمحوا بدخول أفراد متعبين إلى مجلس الشورى، ممن لم يقبلوا الثورة من البداية وكانوا يميلون غير اتجاه القائد يجب ألا يدخلوا بيت الشعب أي مجلس الشورى للنظام.

 

وذكر المجرم ”علم الهدي“ التهديدات التي واجهها النظام لمدة عقد، وأضاف: الفتنة 2009 كانت من بداية من جنس الفتنة الجديدة. والفتن التي وقعت بعد عام 2009، وحتى هذا العام حيث أصبح عمرها عشر سنوات وهذه الفتن من أمثال فتنة عام 2017 وفتنة نوفمبر عام 2019 أي هذا العام .

 

وكان جميع هذه الفتن من نوع الفتنة التي حدثت عام 2009 أي تحويل مشكلة داخلية إلى موجة و ركوب عليها، مثلا عن طريق مشكلة سياسية في منافسة انتخابية مثل فتنة 2009 أو مشكلة اقتصادية مثل موضوع ارتفاع أسعار الوقود و مفاجأة المواطنين في موضوع البنزين مثل عام 2019 أي تحويل المشكلة الداخلية إلى الموجة وركوبها وكان هذه من نوع فتنة 2009 وبذلك أصبح واضحا نوعية فتنة عام 2009 من حيث طبيعتها.

 

في عمل بالقاء الصفات على الآخرين، وصف مفاجأة الحكومة، مفاجأة المواطنين، وقال: على المسؤولين الأعزاء أن يعرفوا ذلك كمبدأ أينما فوجئ شعبنا، في أي خطوة ، في أي قرار غير شفاف لشعبنا، إنها ستحول إلى موجة سيركب عليها العدو لذلك يجب ألا يتفاجأ الناس بالقرارات.

 

و اعترف” علم الهدى“ بانهيار عناصر داخل النظام قائلًا: نحن الآن في منتصف الطريق. ونواجه في هذا الطريق تيارين، تيار متعب يقول لا نستطيع أن نصعد ويريد أن يعود إلى الأسفل. وتيار غيرمؤمن بهذه العقيدة من البداية ولم يكن رفيق دربنا، لكنهم يجدون الآن مصالحهم الخاصة في النزول، وأنه إذا سقط هذا النظام وينصرف من مواصلة الطريق، فيضمن مصالحهم، وهذان التياران أمامنا ويريدان أن يتنازلا عن محاربة الاستكبار. ويكفي التعامل مع التيارات المتغطرسة بحزم والنزول من هنا.