الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الشبكة المحلية وأنصار مجاهدي خلق يكشفون عن وجه علي خامنئي

انضموا إلى الحركة العالمية

الشبكة المحلية وأنصار مجاهدي خلق يكشفون عن وجه علي خامنئي

الشبكة المحلية وأنصار مجاهدي خلق يكشفون عن وجه علي خامنئي

الشبكة المحلية وأنصار مجاهدي خلق يكشفون عن وجه

علي خامنئي

 

 

 

الشبكة المحلية وأنصار مجاهدي خلق يكشفون عن وجه علي خامنئي – يا قلبي، إذا أتى طوفان الفناء حاملًا معه كل أسس الوجود فلا تحزن من الطوفان لأن نوح هو ربان السفينة

 تسعى منظمة مجاهدي خلق على مدى 40 عامًا لكتابة يوم جديد بدعم من شبكة داخل الوطن وأنصارهم، مضحين بدمائهم ومتحملين كل المصاعب بإرادة لا تعرف الكلل. 

فمنذ الأيام الأولى لانتفاضة نوفمبر 2019، أسمعت منظمة مجاهدي خلق صوت الشعب الإيراني إلى العالم أجمع بأسمى صورة، معتمدة على شبكتها المحلية المنتشرة في جميع أرجاء البلاد. 

وكسرت جدار المراقبة الضخم الذي شيده الملالي    

وغطت مظاهرات الإيرانيين المنتشرة سواء في الداخل أو في الخارج على أفضل وجه كما ينبغي .

ولم يهدأ أنصار منظمة مجاهدي خلق في التجمهر أمام السفارات وساحات العواصم الأوروبية ومختلف المدن الأمريكية وهم يهتفون رافعين صور الشهداء. 

واضطر خامنئي إلى إصدار أمر بإطلاق النار بشکل مکثف على المواطنين المنتفضين تفاديًا للعواقب المميتة.  

وأسفر هذا الأمر الشيطاني عن ارتكاب جريمة مروعة أراقت الدماء الطاهرة لـ 1500 شهيد بطل.  

ووصل هذا الصوت إلى العالم أجمع كما ينبغي.

وأصدر خامنئي أوامره بحجب الإنترنت خوفًا من فضح جريمته . ولكن مرة أخرى أصبح هذا الصوت أعلى، حيث أن هناك أناس أبطال لم يسمحوا بإخفات صوت الشعب.   

لهذا السبب، تستهدف هجمات خامنئي الشرسة والمجرمین الداعمين له مجاهدي خلق.   

ونشر مجاهدي خلق أسماء وصور العديد من الشهداء اعتمادًا على شبكتهم المنتشرة في جميع أنحاء البلاد . وأعلنت السيدة مريم رجوي أن عدد الشهداء يتجاوز 1500 شخص.

وقد انهار جدار الرقابة الذي کان یرید  الملالی صنعه للتغطية على جرائمهم.

 

ولذلك لجأ خامنئي من موقف الضعف المطلق وإحساسه بالرعب إلى ذريعة تحت مسمى ”الرأفة الإسلامية“،  وأرسل الحراس القتلة إلى بيوت الناس لغسل أياديهم وأيادي خامنئي الملوثة بالدماء بتكتيك سرقة الشهيد.  ولكن ماذا كانت النتيجة؟

وقد نال بیان عدد الشهداء الذي أعلنته منظمة مجاهدي خلق اهتمامًا عالميًا على أرض الواقع بوصفه الرقم المرجعي . فعلى سبيل المثال، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الرقم، حتى أن بومبيو أكد عليه بشكل فردي، قائلًا:  

“إن الشعب الإيراني لديه الحق في الحداد في أعقاب مذبحة 1500 شخص على يد قوات خامنئي أثناء سلسلة من المظاهرات في إيران”

ونظم أنصار منظمة مجاهدي خلق عشرات المظاهرات وقاموا بفعالیات متعدده في مختلف دول العالم  لدعم انتفاضة الشعب الإيراني والكشف عن جريمة المذبحة التي ارتكبها خامنئي وهزت الرأي العام العالمي.     

وذكرت وکالة ” رويترز ” للأنباء إن المعارضة الإيرانية تجمهرت في ميدان تروكاديرو في باريس ضد قمع نظام الملالي الأخير للاحتجاجات.  وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، إن الإيرانيین في برلين احتشدوا أمام السفارة الإيرانية احتجاجًا على استخدام العنف ضد المتظاهرين في وطنهم.  

هذا وأدان عدد كبير من البرلمانيين والشخصيات السياسية من مختلف دول العالم جريمة خامنئي المتمثلة في ارتکاب مذبحة الشعب؛ أثناء دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني.

وقد تم إفشال مؤامرة خامنئي المجرم في التستر على جريمته والتغطية على دماء الشهداء التي تغلي فشلًا ذريعًا، وذلك بتضحية قوات مجاهدي خلق داخل البلاد وهمة أنصارهم وجهودهم الدؤوبة على مدار الساعة في مختلف دول العالم.

 فشلٌ جعل خامنئي ونظامه عاجزين عن الهروب من عواقب المذبحة التي ارتكبوها والدماء التي أراقوها.

عواقبٌ شهدها التاريخ الإيراني في الديكتاتورية الملكية ورأوا كيف غيرت انتفاضة الشعب الإيراني المدار عندما أمر الشاه المجرم بقتل المواطنين العزل في ساحة “جاله”، وأسرعت الانتفاضة خطواتها للإطاحة بالديكتاورية الملكية برمتها.

إن دماء 1500 شهيد شجاع ما زالت تغلي وتهز عرش خامنئي البالي ونظامه الهرم، بفضل المقاومة التي قدمت 120000 شهيد على مدى 40 عامًا  من الحرب الشرسة ضد نظام الملالي .

يا قلبي، إذا أتى طوفان الفناء حاملًا معه كل أسس الوجود فلا تحزن من الطوفان لأن نوح هو ربان السفينة