الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خامنئي المجرم بالهجوم على السفارات يزعزع استقرار المنطقة

انضموا إلى الحركة العالمية

خامنئي یصرّح بمواصفات العدو الرئیسي مرغماً

خامنئي المجرم بالهجوم على السفارات يزعزع استقرار المنطقة

 

خامنئي المجرم بالهجوم على السفارات يزعزع استقرار المنطقة

 

 

خامنئي المجرم بالهجوم على السفارات يزعزع استقرار المنطقة – إن القصف بالقنابل أوالاغتيالات أوالانفجارات على جانب الطرق أو القرصنة البحرية أو الهجوم على السفارات أو اختطاف الرعايا الأجانب أو قيام القوات الموالية لديكتاتورية الولي الفقيه بإطلاق الصواريخ وقاذفات الكاتيوشا على البلدان الإسلامية المجاورة، أدى إلى زيادة تفاقم الأزمة، وخاصة اتخاذ سياسات جديدة ضد نظام الملالي.

 

وبناءً عليه، نجد حتى أقرب الشركاء التجاريين لنظام الملالي في الاتحاد الأوروبي ينضمون أيضًا للمعارضة واحدًا تلو الآخر إنطلاقًا من نبذهم لسياسات ديكتاتورية الولي الفقيه التخريبية في المنطقة.

 

ومن الأمثلة على ذلك، إدانة ألمانيا لممارسات نظام الملالي الإرهابية. إذ يفيد تقرير موقع “بهار” في 31 ديسمبر 2019 أن بيان الحكومة الألمانية أكد إدانة الهجوم على قوات التحالف في العراق الذي أسفر عن مقتل مواطن أمريكي وإصابة بعض الجنود الأمريكيين والعراقيين، وأنها تعرب عن تضامنها وتعاطفها مع شركائها في التحالف. 

 

والحقيقة في إيران المنكوبة بالملالي هي أن خامنئي تجرع السم وتوقف عن التمتمة ، ولكي يهرب من أزمة أكبر تسمى بـ “الإطاحة” داخل البلاد ، بدأ في تصدير الأزمة خارج حدود البلاد، وبهذه الطريقة يحاول صرف أذهان الرأي العام المحلي عن موضوع النزاع الرئيسي بين الشعب والحكومة بإقامة العديد من الخنادق في البلدان الإسلامية المجاورة.

 

ومن الأمثلة الأخرى على ذلك،  جارنا الغربي، أي العراق، الذي أصبح الآن جزءًا من إقطاعية قوات حرس نظام الملالي  والجماعات الإرهابية الصغيرة والكبيرة التابعة للملالي، وشهدنا خلال الأيام الأخيرة قيام عملاء نظام الملالي بإطلاق قاذفات الصواريخ والقيام بالتفجيرات.

 

وفي هذا الصدد أيضًا، شهدنا تصاعد التوتر في العراق المنكوب على مدار اليومين الماضيين. والحقيقة هي أن نظام الملالي قام خلال الشهرين الماضيين،  10 مرات على أقل تقدير، بإطلاق الصواريخ أو إطلاق النار أو القيام بالتفجيرات ضد قوات التحالف في هذا البلد.   

 

فالهجوم على السفارة الأمريكية في العراق الذي يذكرنا بأزمة “احتجاز الرهائن” في طهران في عام 1979 ، تم بمشاركة شخصيات مكروهه وعميلة لنظام الملالي من أمثال فالح الفياض ، رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أو قيس الخزعلي، رئيس ميليشيات عصائب أو أبو مهدي المهندس، من قتلة البشر التابعين لخامنئي في العراق؛ لم يترك أدنى شك في أن نظام الملالي برمته وقوات حرس نظام الملالي وراء كل هذه المشاهد.

 

كما أنه إلى جانب ذلك، تتضح الحقيقة للجميع بقتل الشعب العراقي المطحون في الميادين والشوارع على يد قناصة الحشد الشعبي أو قوة القدس الإرهابية والقيام بالتفجيرات واغتيال النشطاء السياسيين والمدنيين في هذا البلد.

 

وفي هذا السياق يحاول خامنئي وقف الضغوط الاجتماعية المتزايدة التي تصاعدت ضد نظامه خلال الأشهر الثلاثة الماضية؛ من خلال زيادة الضغط الإرهابي وتصدير التطرف. وفي هذا الصدد أيضًا، لم يتورع عن ارتكاب أي جريمة وعمل خبيث. 

 

ويعلم خامنئي جيدًا أنه بفقدان العراق، سيصبح أهم خندق لنظام الملالي في المنطقة جحيمًا للحكام في طهران، وبالتالي فإن الشعب الإيراني سيواجه عقبات وتكاليف أقل في طريقه للإطاحة بالديكتاتور.

 

 

Verified by MonsterInsights