الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ترك النساء المنكوبات بالزلزال في البرد بعد شهرين من وقوع الزلزال

انضموا إلى الحركة العالمية

ترك النساء المنكوبات بالزلزال في البرد بعد شهرين من وقوع الزلزال

ترك النساء المنكوبات بالزلزال في البرد بعد شهرين من وقوع الزلزال

ترك النساء المنكوبات بالزلزال في البرد بعد شهرين من وقوع الزلزال

 

 

ترك النساء المنكوبات بالزلزال في البرد بعد شهرين من وقوع الزلزال – في فجر يوم 8 نوفمبر 2019، هز زلزال بلغت قوته 5,9 درجة بمقياس ريختر قرية ورنكش في ضواحي مدينة ميانه في أذربيجان الشرقية. وأسفر الزلزال عن تدمير 30 وحدة سكنية. وفقدت 4 النساء المنكوبات بالزلزال، وطفلة حياتهن. في هذا المقال نلقي نظرة على جانب من وضع النساء المنكوبات بالزلزال في القرية.

 

ولكن بعد مرور أكثر من شهرين على وقوع الزلزال، يزداد وضع أهالي هذه المناطق سوءًا بسبب البرد الشديد يومًا بعد يوم، ولا توجد حمامات. ويرشح المياه من المنازل الجاهزة. وتعاني النساء الحوامل والرضّع من البرد الشديد في الخيام.

ويقول ”فردين فرمند«، عضو مجلس شورى الملالي: “نحن نعيش في هذه المناطق، وفي منتصف الشتاء، أي في الوقت الراهن يصل ارتفاع الثلج ما يقارب المتر، والسيارات غير قادرة على الحركة. فالخيام في هذه المنطقة لا تقي من البرد ويتجمد الناس، والسخانات الكهربائية في هذه المنطقة لا تلبي الغرض على الإطلاق لأنه لم يؤخذ في الاعتبار أن يستوعب نظام الكهرباء في القرى هذه الكمية من المدافئ الكهربائية.  فنظام الكهرباء في القرى لايتحمل طاقة استخدام المدافئ الكهربائية”.  كما أنه اعترف بعدم بناء أي حمام، وبالتالي فالناس محرومون من توفير حمام في القرية. (وكالة “إيلنا” للأنباء 14 ديسمبر 2019)

وأكدت إحدى النساء المنكوبات بالزلزال في هذه المنطقة قائلة: يعيش طفلان رضيعان وامرأة حامل في الخيام. والمريض يعيش في الخيام. وهذه هي حياتنا تحت الثلج.

 

وتقول إحدى السيدات القرويات عند عودتها من العلاج الكيميائي:«لقد جئنا من العلاج الكيميائي وانقطع كهرباء، ونريد طعامًا صحيًا، ونريد مكانًا دافئًا، ولا نستطيع من الحصول على سكن بمدينة تبريز». 

 

وتقول إحدى السيدات المنكوبات بالزلزال في قرية ورنكش: «من الصعب للغاية استحمام الأطفال في هذه الحالة. ومضت بضعة أيام حتى الآن ولم أتمكن من استحمامهم».  (وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء، 11 ديسمبر 2019)

 

هذا ويواجه الأطفال الرضع والنساء الحوامل أقصى الظروف في ظل المشاكل المتعددة بعد وقوع الزلزال لأن  البرد  الشديد وغياب النظافة أدى إلى  انواع الالتهابات والأمراض بسبب الظروف المعيشية الصعبة في الخيام. 

 

لقد ثبت في كل مرة عدم كفاءة المسؤولين في نظام الملالي أثناء الأحداث والكوارث الطبيعية بسبب إهمالهم غير المبرر. فعلى سبيل المثال، تسبب حادث زلزال محافظة كرمانشاه بقدرة 7,3 ريختر في 12 نوفمبر 2017 في خسائر فادحة. والآن بعد مرور عامين ما زال سكان هذه المناطق يعيشون في مأوى في ظروف معيشية فوضوية ووخيمة ونفسية سيئة للغاية.

 

وعلى وجه التحديد، نجد النساء والأطفال هم أول ضحايا هذه الأحداث غير السارة، حيث أنهم يعانون من الفقر وغياب النظافة والإجهاد والأمراض العصبية.