الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فضيحة قصف خامنئي للقواعد الأمريكية في العراق بالصواريخ

انضموا إلى الحركة العالمية

فضيحة قصف خامنئي للقواعد الأمريكية في العراق بالصواريخ

فضيحة قصف خامنئي للقواعد الأمريكية في العراق بالصواريخ

فضيحة قصف خامنئي للقواعد الأمريكية في العراق بالصواريخ

 

 

فضيحة قصف خامنئي للقواعد الأمريكية في العراق بالصواريخ خطأ متعمد في القصف والرؤوس الحربية خالية من المواد المتفجرة.

كتبت وكالة ” رويترز ” للأنباء  في مقال بعنوان” نظام الملالي يقصف قواعد القوات الأمريكية في العراق بالخطأ المتعمد”، قائلة: تعتقد أمريكا والمصادر الحكومية الأوروبية وهم على علم بالتقييمات الاستخباراتية أن نظام الملالي تجنب عن قصد في هجومه الانتقامي بالصواريخ على قواعد القوات الأمريكية في العراق تكبيد القوات العسكرية الأمريكية أية خسائر. وتقول هذه المصادر: يُعتقد أن قوات نظام الملالي شنت هذا الهجوم يوم الأربعاء لتوصل رسالة  مفادها أن نظام الملالي مصمم على الرد على مقتل قاسم سليماني وفي الوقت نفسه لم تلحق أية خسائر بالقوات الأمريكية وتحول دون تصاعد الأزمة التي خرجت عن السيطرة. »

 

وأضافت وكالة ” رويترز ” للأنباء: ذكرت ثلاثة مصادر : يُعتقد أن نظام الملالي سعى إلى أن يهاجم أجزاء معينة من قواعد القوات الأمريكية لإلحاق أقل عدد من الخسائر وخاصة الحيلولة دون قتل الأمريكيين. وقالت هذه المصادر أن هذا التقييم جاء بناءً على بعض المعلومات الواردة من داخل إيران تؤكد على طبيعة خطة الهجوم. 

 

وقال مصدر أمريكي: ” إنهم كانوا يريدون الرد على مقتل قاسم سليماني لكن مع توخي الحذر من تصاعد التوتر تقريبًا “.

 

وقال المحلل السياسي هشام الهاشمي لقناة الحدث:

إن بعض الصواريخ الخمسة التي عثر عليها في أربيل لم تحدث حفرة أصلًا، وأن هذه الصواريخ بلا عبوة تفجيرية، ويبدو أن الرأس التفجيري كان فارغا، لا توجد فيه متفجرات.  أيضا الصواريخ التي وقعت في شرق هيت هي أشبه ما تكون فارغة من العبوات التفجيرية».

 

هذا ويعتمد نظام الملالي على التبجح والدعاية. حيث أعلنوا في الساعة الـ 2 صباحًا أنهم قتلوا 80 أمريكي وأصابوا بضعة مئات . وعرضوا من أرشيفهم القديم مقطع فيديو لإطلاق صواريخ كانوا قد أطلقوها من نفس المكان، أي من كرمانشاه على مناطق واقعة في شرق سوريا.  والصواريخ الخمسة من نوع ذو الفقار وفاتح التي كان قد تم إطلاقها على شرق سوريا. وهذا يدل على أنهم كانوا يقومون بالتحضير لهذه الخدعة.

 

وقال الدكتور كفاح محمود، المحلل في  قناة الحدث:

عندما فحصنا آثار صاروخين أُطلقا على قواعد التحالف الدولي في كردستان، أدركنا أن هذه العملية برمتها كانت بالونة دعاية عسكرية. ويؤكد جميع شهود العيان المتواجدين بالقرب من المكان الذي أطلقت عليه الصواريخ، من كردستان حتى الأنبار في قاعدة عين الأسد، أنه لم تحدث أية خسائر على الإطلاق، وهذا يتناقض مع ما تدّعية الآلة الدعائية لنظام الملالي التي تدّعي قتل عشرات الأمريكيين. 

 

وقال مارك دوبوفيتز المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية في واشنطن: “عندما أمر خامنئي قوات حرس نظام الملالي  بإطلاق الصواريخ، كان حريصًا للغاية على ضمان عدم قتل أي أمريكي في هذا الهجوم، لأنه يعلم أن ترامب سوف يشن هجومًا شرسًا ويرد الصاع صاعين، إذا ما قُتل أي أمريكي.

 

 وقال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز: ” لقد حصلت أمريكا على معلومات سرية تفيد أن نظام الملالي وجه بعض الرسائل إلى مجموعات الميليشيات التابعة له يحثهم فيها على عدم التعرض لأهداف أمريكية.

 

ووصف قاسم سليماني بأنه رجل وغد وقاتل الآلاف من الأمريكيين، قائلًا: إن أمريكا الآن أصبحت أكثر أمانًا من أي وقت مضى، بمقتل قاسم سليماني. 

 

 وقال جواد الطليباوي، أحد زعماء ميلشيات عصائب: ” أؤكد على أن جميع جماعات الحشد الشعبي لا علاقة لها بالهجمات بالصواريخ على المنطقة الخضراء في بغداد وغيرها من المناطق، من قريب أو من بعيد. ومنذ مقتل القادة حتى الآن، لم تنفذ جماعات الحشد الشعبي أي نوع من العمليات ولم تمارس أي نشاط.   

   

وأنكر قائد برابرة الولي الفقيه المذكور استخدام هذه الجماعات لصواريخ الكاتيوشا، وأضاف:  إن مجموعات الحشد الشعبي قد تخلت عن صواريخ الكاتيوشا لأنها لم تعد مفيدة في أسهل العمليات.

 

 

Verified by MonsterInsights