الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قيمة فشل الكذب والشعوذة الحكومية التضحية بـ 179 شخصًا

انضموا إلى الحركة العالمية

قيمة فشل الكذب والشعوذة الحكومية التضحية بـ 179 شخصًا

قيمة فشل الكذب والشعوذة الحكومية التضحية بـ 179 شخصًا

قيمة فشل الكذب والشعوذة الحكومية التضحية بـ 179 شخصًا

 

 

 

الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها قوات حرس نظام الملالي

قيمة فشل الكذب والشعوذة الحكومية التضحية بـ 179 شخصًا – على افتراض أن مكونات وركائز أي هيكل ونسيج حول هدف معين متسقة ومتماسكة وشاملة وموحدة، فمن السهل التعرف على هيكل ونسيج نظام الملالي في ولاية الفقيه، على الرغم من جميع الانقسامات بداخله؛ والربط بين سلوك وتصريحات وتعامل هذه الحكومة مع الآخرين ومواقفها بهدفها الذي يرمي إلى المحافظة على النظام بأي ثمن. 

 

فلا ينبغي فصل الهدف عن إطلاق قيام قوات حرس نظام الملالي بإطلاق الصواريخ على الطائرة الأوكرانية وفقدان جميع ركابها؛ عن جميع المشاكل والانحرافات الاجتماعية في مجتمعنا، لأن سلوكيات هذا النظام ومناهجه تجاه الآخرين يتم قياسها وترتيبها وفقًا لدرجة صيانة النظام بأي ثمن. الأمر الصادر للحفاظ على النظام يشرّع ويستبيح كل جريمة لدرجة أن روح البشر وحياتهم لا تمثل أدنى حرمة وقيمة ومكانة لدى هذا النظام. لذلك، فإن مواطني إيران والعالم يتعرضون بسهولة للاعتداء على حياتهم  من جانب وكلاء الولي الفقيه.    

 

ومن بين خصائص هذا النظام الاستبدادي أنه نظام حكومي يديره بضعة أفراد معدودين،  وكان ولا يزال ضحايا هذه الخاصية هم شعب إيران وشعوب العالم. 

 

 

وفشلت حيل وأكاذيب وجعجعة آلة الدعاية في نظام الملالي في التستر على جريمة قتل 179 من المواطنين الأبرياء من بلدان متعددة.  وبالطريقة المعتادة لنظام الملالي يستهدف سلاح الدفاع الجوي في قوات حرس نظام الملالي طائرات الركاب. ويدعي جميع المتورطين أن الحادث وقع نتيجة لعطل فني. وحذر شجاع الدين، مساعد روحاني شبكات التواصل الاجتماعي من أن ينخدعوا بدعاية العدو في قضية تحطيم طائرة الركاب الأوكرانية.

 

وإذا ما تم التخلص من الشعوذة الهيكلية والكذب المؤسسي في نظام ولاية الفقيه من سلوك وخطاب كل من شاركوا في النظام، فإن نظام “الدعاية الإسلامية” للملالي سوف ينهار بالكامل من خامنئي وروحاني وقوات حرس نظام الملالي حتى من الإذاعة والتلفزيون والصحافة.

 

وقد تم تعبئة جميع المتورطين في تحطيم الطائرة وقتل المدنيين من عدة بلدان لمعالجة الجريمة بالكذب والخداع والشعوذة  وتقديم أسئلة وجوانب غموض إلى الأجانب وأعداء النظام. ، ولكن عندما لم يتحملوا الضغوط العالمية والدعاوى القضائية العائلية والدراية التقنية  والأدلة البصرية، اضطروا إلى التوقف عن التستر على الفضيحة وتبرير الجريمة واعترفوا بها . اعتراف لا يرمي إلى المساءلة أمام الشعب والأسر والحكومات، بل من أجل الحفاظ على النظام مرة أخرى. 

 

 الاعتراف الحقيقي هو ضرورة تقديم نظام الملالي للعدالة بتهمة قتل 179 مواطن من بلدان متعددة وأن يحاكم بتهمة ارتكاب جريمة  بموجب القانون الدولي.

 

ثبت مرة أخرى أن نظام الملالي بزعامة الولي الفقيه، لا يعرف لغة سوى لغة القوة والضغط الأقصى. وفي غياب هذه اللغة وهذا الضغط، فإن هذا الهيكل والنظام القائم على الدجل والخداع والشمولية، يستبيح ارتكاب الجرائم والأكاذيب لحفظ النظام.

 

ومرة أخرى، شهد العالم أجمع ويشهد حجم الثمن الباهظ الذي كلفه التنوير وفضح جرائم وعبث وكذب نظام الملالي، على عاتق الشعب الإيراني والعالم وما زال يحدث.  وثمن هزيمة الشعوذة وكشف الأكاذيب المتعمدة والفلكية لهذا النظام بشأن حادثة الطائرة الأوكرانية هو التضحية بحياة 179 شخصا من أحباء العائلات والناس في إيران والعالم.

 

 

 

Verified by MonsterInsights