الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المحامية المحتجزة ”سهيلا حجاب“ تتعرض بالضرب المبرح في سجن إيفين

انضموا إلى الحركة العالمية

المحامية المحتجزة ”سهيلا حجاب“ تتعرض بالضرب المبرح في سجن إيفين

المحامية المحتجزة ”سهيلا حجاب“ تتعرض بالضرب المبرح في سجن إيفين

 

المحامية المحتجزة ”سهيلا حجاب“ تتعرض بالضرب المبرح في سجن إيفين

 

 

نقلا عن: لجنة المرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية

 

تعرضت المحامية المحتجزة ”سهيلا حجاب“ للضرب على أيدي مشرفي سجن إيفين.

 

المحامية المحتجزة ”سهيلا حجاب“ تتعرض بالضرب المبرح في سجن إيفين – يوم الثلاثاء 28 يناير، 2020 ، نقل مشرفو السجن بالضرب المبرح المحامية المحتجزة سهيلا حجاب إلى خارج عنبر النساء. وتم نقلها إلى مستشفى ”طالقاني“ بعد تعرضها للضرب من قبل مشرفي السجن، لكنها أعيدت إلى السجن دون تلقي رعاية طبية.

 

المحامية المحتجزة ”سهيلا حجاب“ حالياً راقدة في مستوصف سجن إيفين. وأصيبت أصابعها بأضرار بالغة ، وشخص الطبيب أنها يجب أن تخضع أصابعها لجراحة. إلا أن مشرفي السجن منعوا العملية وهددوا طبيب المستشفى بتأجيل العملية. عندما حاول أحد المارة في المستشفى أخذ فيلم من هذه السجينة ، منع مشرفو السجن هذا وقاموا بتفريق الناس.

 

وولدت المحامية ”سهيلا حجاب“ عام 1990. اعتقلتها قوات الأمن في يونيو 2019 وتم نقلها إلى سجن إيفين. وبعد اعتقالها بفترة وجيزة، تم نقلها إلى أوكار أمن تابعة لقوات الحرس، ثم اعيدت إلى سجن إيفين.

 

و بعد انتفاضة نوفمبر في إيران، وجهت المحامية والسجينة السياسية سهيلا حجاب رسالة مفتوحة يوم 13 يناير 2020 من سجن إيفين وأشارت فيها إلى الأحداث المختلفة التي فقد فيها المواطنون حياتهم  بما في ذلك الانتفاضة في نوفمبر قائلة: «أعتقد أن حالة إيران تماثل ألما شديدا وغصة  في الحلق غير مسموح لها بالكلام. ألم ومعاناة أولئك الذين استشهدوا في انتفاضة نوفمبر، وفي انقلاب الحافلات، وفي تحطم الطائرة، وفي فيضانات سيستان وبلوشستان، وفي الآلاف من الكوارث الأخرى التي تحدث الواحدة تلو الأخرى بسبب سياسات الحكام غير الأكفاء  وفقدان التدابير الوقائية العلمية والمعدات المتطورة. حيث فقد المواطنون النبلاء والصابرون حياتهم بعزاء وحزن كبيرين».

 

وتابعت في رسالتها: إلى متى على شعبنا أن يدفع بطرق مختلفة ثمن عدم كفاءة الحكام؟ شعبنا يدرك جيدًا أن هذا النظام شرير، إنه نظام احتلالي لم ينتم إطلاقًا لإيران. وخلصت سهيلا حجاب رسالتها بهذه العبارة : «يجب الإطاحة بالنظام الظالم»