الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نشطاء عراقيون يحذرون من خطر جديد.. ميليشيات تندس وسط المتظاهرين

انضموا إلى الحركة العالمية

نشطاء عراقيون يحذرون من خطر جديد.. ميليشيات تندس وسط المتظاهرين بـ "كاميرات قاتلة"!

نشطاء عراقيون يحذرون من خطر جديد.. ميليشيات تندس وسط المتظاهرين

نشطاء عراقيون يحذرون من خطر جديد.. ميليشيات تندس وسط المتظاهرين

بـ “كاميرات قاتلة”!

المصدر: بغداد بوست

 

نشطاء عراقيون يحذرون من خطر جديد.. ميليشيات تندس وسط المتظاهرين – كشف نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن خطر جديد يهدد المتظاهرين في ساحات الاحتجاج، وهو قيام مندسين وسط المتظاهرين بكاميرات مسلحة لقتل المحتجين.

 

وأشاروا إلى أنه بعد فشل كل أنواع العنف التي تستخدمها قوات الأمن العراقية والمليشيات الموالية لإيران في إخماد الاحتجاجات، حذر متظاهرون من ممارسات أكثر خطورة بدأت تلجأ إليها تلك المليشيات، كما يقولون. لكن تلك المواقف قوبلت بردود فعل مشككة من قبل آخرين.

 

ونشر ناشطون مقاطع مصورة لأشخاص قالوا إنهم متنكرون في هيئة صحفيين وسط المتظاهرين، لكنهم في الأساس مسلحون يطلقون النار على المحتجين.

 

والأخطر أن العناصر المندسة لم تقتصر على الرجال فحسب، بل بينهم نساء، بحسب مقطع نشرته نهاد أحمد عبد الله على حسابها على فيسبوك.

 

تقول نهاد إن “الفتاة التي تلبس الأحمر تحمل مسدس علي شكل كاميرا وتغتال المتظاهرين في العراق”.

 

يقول كاسر إن “الفتاة تطلق النار على المتظاهرين الذين يعتقدون أنها تصورهم ثم تغادر سريعا المكان فيأتي متعاون معها عبر “التك تك” ويقوم بجمع الرصاص الفارغ بعكازه الذي يحوي مادة لاصقة!”.

 

وقال خليل المقداد في تغريدة “شاهدوا كيف يقومون بقتل العراقيين في الساحات عن قرب وبطرق جديدة مبتكرة!”.

 

ونشر ناشطون عراقيون على مواقع التواصل مقطعا آخر لرجل قالوا إنه كان يقوم بفعل مشابه، قبل أن يكتشف المحتجون أمره.

 

وقال ناشطون إن المصور المندس كان “يحمل كاميرا مزودة بقناص 5 ملم لكن صادوه صادوه”.

 

وشهد يوم الجمعة في العراق اعتداءات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين خرجوا في”مليونية الجمعة” للضغط على الحكومة لتعيين رئيس وزراء جديد خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي.

 

ويروي نشطاء عراقيون، كيف كان زملاؤهم يتساقطون اغتيالاً واعتقالاً، كلما حاولوا الخروج من ساحة التحرير، وهي مركز الاحتجاجات الرئيسة في العاصمة بغداد، للاطمئنان على عوائلهم، ولم يكن تحديد الجهة الخاطفة أمراً سهلاً، لأن معظم الأجهزة العسكرية والأمنية التي تملك السلاح في بغداد كان متورطاً في قمع الاحتجاجات.

 

في آخر حصيلة رسمية، صدرت نهاية الأسبوع بشأن الاختطافات والاغتيالات التي شهدتها حركة الاحتجاج، قال عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي “المفوضية وثقت 49 حالة ومحاولة اغتيال و72 محاولة اختطاف طالت متظاهرين وناشطين ومدونين منذ اليوم الأول للتظاهرات” في الأول من أكتوبر 2019.

 

ووثقت المفوضية أيضاً من خلال فرقها الرصدية “50 حالة للتعدي على الصحافيين بالضرب والتهديد واستنشاق الغازات المسيلة للدموع ومهاجمة العديد من القنوات الفضائية وتكسير المعدات ومنع الإعلاميين من أخذ دورهم في تغطية التظاهرات