الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

”بريسا فرشيدي“ لاعبة التايكوندو، تطالب باللجوء من ألمانيا

انضموا إلى الحركة العالمية

”بريسا فرشيدي“ لاعبة التايكوندو، تطالب باللجوء من ألمانيا

”بريسا فرشيدي“ لاعبة التايكوندو، تطالب باللجوء من ألمانيا

 

”بريسا فرشيدي“ لاعبة التايكوندو، تطالب باللجوء من ألمانيا

 

 

 

نقلا عن: لجنة المرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية

طلبت ”بريسا فرشيدي“ اللجوء من ألمانيا وهي لاعبة التايكوندو الإيرانية،.

”بريسا فرشيدي“ لاعبة التايكوندو، تطالب باللجوء من ألمانيا – و”بريسا فرشيدي“ من مواليد عام 1990 وهي صاحبه المركزالثاني في الألعاب الآسيوية والميدالية البرونزية  ومدربة في ”فيتنس“ و”كراس فيت“  و”تي ارايكس. وحصلت  ”بريسا فرشيدي“ في دورة الألعاب الآسيوية لعام 2010  على الميدالية الفضية في وزن الوسط البالغ 67 كيلوغراماً.

 

وقد لجأت ست رياضيات أخريات مؤخراً إلى بلدان أخرى.

 

وسبق أن كانت ”كيميا علي زاده،“ وهي بطلة في رياضة التايكواندو، وحصلت على أول ميدالية أولمبية للنساء الإيرانيات  وهي ذهبت في نوفمبر إلى آلمانيا وطلبت اللجوء  في ألمانيا في نوفمبر 2019.

 

وكتبت ”كيميا“ في رسالة مفتوحة بشأن أسباب فرارها من إيران: ”دعوني أخيراً أعرض هويتي التي خضعت للرقابة سابقًا. أنا واحد ة من ملايين النساء المضطهدات في إيران… كان علي أن أرتدي ما قيل لي أن أرتديه ؛ أن أقول كل ما قيل لي أن أقوله ، لقد زعم النظام ميدالياتي جاءت نتيجة الحجاب  القسري ولقد عزوا نجاحاتي إلى إدارتهم وبراعتهم “.

 

وأظهر اتحاد النظام الرياضي عدم كفاءته المطلقة في مجال الرياضة النسائية ، ولم يقدم أي دعم للرياضيات والأبطال. تصل النساء الرياضيات إلى مستويات البطولة ، سواء في إيران أو في جميع أنحاء العالم ، نتيجة لجهودهن الفردية. لا يتلقين أي دعم مالي من أي نوع من المؤسسات العامة.

 

وفي مثال آخر طرد اتحاد الشطرنج في نظام الملالي بطلة لعبة الشطرنج للنساء في إيران، ”ميترا حجازي بور“ من المنتخب الوطني للشطرنج  يوم 2 يناير 2020 ، بسبب مشاركتها بدون حجاب أثناء بطولة العالم للشطرنج.

 

والجدير بالذكر أن ”سارا خادم الشريعة“ أستاذة لعبة الشطرنج في إيران، أعلنت في رسالتها على انستغرام يوم 12 يناير 2020، عن استقالتها من المنتخب الوطني للشطرنج. وسارا خادم الشريعة الحاصلة على المركز 13 في بطولة العالم للشطرنج  ”  

 

هذه الرياضيات والميداليات – كنوز وطنية لإيران – هي أمثلة واضحة على هجرة الأدمغة التي تحدث في ظل النظام القمعي.