الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

دعت لوقف “البلطجة”.. واشنطن تعلق على أحداث النجف  

انضموا إلى الحركة العالمية

دعت لوقف "البلطجة".. واشنطن تعلق على أحداث النجف

دعت لوقف “البلطجة”.. واشنطن تعلق على أحداث النجف  

دعت لوقف “البلطجة”.. واشنطن تعلق على أحداث النجف
 

 

دعت لوقف “البلطجة”.. واشنطن تعلق على أحداث النجف – دانت الولايات المتحدة الخميس “الاعتداء الوحشي” الذي استهدف المتظاهرين السلميين في مدينة النجف، عقب اجتياح ميليشيا تابعة لرجل الدين مقتدى الصدر لمخيم احتجاج مناهض للحكومة.

 

وقالت السفارة الأميركية في بيان إن “من المؤسف أنه لا يزال يُسمح للجماعات المسلحة بانتهاك سيادة القانون بالعراق مع الإفلات من العقاب ضد المواطنين السلميين الذين يمارسون حقهم الديمقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالبهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي”.

ودعا البيان الحكومة العراقية والقوات الأمنية إلى “وضع حد لهذه البلطجة التي تشمل خطف واغتيال الناشطين المدنيين والصحفيين، وكذلك الضرب واستخدام الذخيرة الحية وحرق الخيام في التظاهرات السلمية، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة”.

 

وأشاد البيان بـ”المتظاهرين السلميين لالتزامهم بضبط النفس في مواجهة هذه التكتيكات القاتلة، ونحثهم على الحفاظ على سلمية تظاهراتهم”.

 

وقال مسعفون ومصادر أمنية إن ثمانية أشخاص على الأقل قُتلوا بعدما هاجم أنصار مقتدى الصدر المؤيد لرئيس الوزراء المكلّف محمد علاوي مخيّمًا لمتظاهرين مناهضين له في النجف مساء الأربعاء.

 

وقالت المصادر الأمنية إن أنصار الصدر، المعروفين باسم أصحاب القبعات الزرق أو سرايا السلام، حاولوا إخلاء المنطقة من المحتجين المناهضين للحكومة الذين حاولوا بدورهم إيقافهم.

 

وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين المجموعتين وألقى أصحاب القبعات الزرق قنابل حارقة على خيام المحتجين وسُمع دوي إطلاق رصاص حي بعد ذلك بوقت قصير أدى لمقتل ثمانية أشخاص.

 

وكان الصدر قد حث أتباعه الأسبوع الماضي على مساعدة السلطات في إعادة الحياة اليومية إلى طبيعتها في شوارع العراق بإخلاء الطرق التي أغلقتها الاعتصامات وضمان إمكانية عودة المدارس والشركات للعمل بعد احتجاجات استمرت شهورا وشهدت مقتل نحو 500 شخص في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.