الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيرانيون يتظاهرون أمام مؤتمر ميونيخ احتجاجًا على تواجد ”جواد ظريف“

انضموا إلى الحركة العالمية

إيرانيون يتظاهرون أمام مؤتمر ميونيخ احتجاجًا على تواجد ”جواد ظريف“

إيرانيون يتظاهرون أمام مؤتمر ميونيخ احتجاجًا على تواجد ”جواد ظريف“

إيرانيون يتظاهرون أمام مؤتمر ميونيخ احتجاجًا على تواجد ”جواد ظريف“

 

 

إيرانيون يتظاهرون أمام مؤتمر ميونيخ احتجاجًا على تواجد ”جواد ظريف“ – يوم الجمعة، 14 فبراير 2020، تزامنًا مع إقامة مؤتمر ميونيخ الأمني، تظاهر إيرانيون أحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق من جميع أنحاء ألمانيا في ميونيخ، و من خلاله أدانوا  تواجد جواد ظريف  واجهة الدكتاتورية الإرهابية والحكم الديني الفاشي في إيران، مطالبين بطرد ”ظريف“ من ميونيخ.

 

وأكد المتظاهرون أن جواد ظريف كان متورطًا في جميع القرارات الإرهابية والمجرمة التي اتخذها المجلس الأعلي لأمن النظام، بما في ذلك الهجمات الإرهابية في أوروبا، وأنه يقوم بتبريرالإرهاب الصادرمن قبل النظام  واعترف شخصيًا بتواطؤ والعمل بأمرة ”قاسم سليماني“  قائد قوة القدس الإرهابية و الذي هلك مؤخرًا.

 

و”ظريف“ مسؤول أيضاً عن الأعمال الإرهابية لدبلوماسيي سفارات النظام في مختلف البلدان. ”أسد الله أسدي ، الدبلوماسي الإرهابي الذي كان يعمل في سفارة النظام في النمسا، و تم اعتقاله في ألمانيا ، كان يقود عملية فاشلة  لزرع القنبلة في تجمع للمقاومة الإيرانية في باريس.

 

وكان شخصياً يعطي القنابل والمتفجرات للإرهابيين، وهو الآن مسجون لمحاكمته في بلجيكا بسبب ارتكاب الجريمة نفسها.

 

وأعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة  الإيرانية في بيان لها: ظريف يمثل نظامًا قتل خلال انتفاضة نوفمبر الماضي مالايقل عن 1500 من المواطنين المحتجين؛ وهو نظام يعد الراعي الأول للإرهاب الحكومي في العالم والعامل الرئيسي للأزمات وإذكاء الحروب وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

من بواعث الفخر لظريف أنه قد تواكب مع مجرمين من أمثال قاسم سليماني الهالك والطاغية الدموي بشار الأسد وحسن نصر الله وعماد مغنيه.

 

تبرير جرائم النظام وانخراطه في المخططات الإرهابية خارج البلاد وتوفير التسهيلات اللازمة للإرهابيين من الواجبات الرئيسية لوزارة خارجية الملالي. خلال العامين الماضيين هناك 7 دبلوماسيين من إرهابيي النظام بينهم سفير تم طردهم من الأراضي الأوروبية لضلوعهم في مخططات إرهابية ضد معارضي النظام.

 

ويجب تقديم ظريف وقادة آخرين للنظام مثل خامنئي وروحاني إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، مثلما حصل فيما يخص وزير خارجية هتلر، يوآخيم فون روبينتروب. 

 

وطالب المتظاهرون بتصنيف الحكومات الأوروبية قوات الحرس برمتها و وزارة المخابرات سيئة الصيت

وطرد عناصر نظام الملالي الغير علنية وتابعة  لقوة القدس الإرهابية من الدول الأوروبية وإحالة ملفات لانتهاك حقوق الإنسان على أيدي النظام، بما في ذلك مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة  والمحكمة الجنائية الدولية.

 

كما أكد المشاركون في المظاهرة أن مؤتمر ميونيخ الأمني ليس مكانًا للإرهابيين وأنه يجب طرد جواد ظريف. إنهم شددوا على أن السلام والأمن العالميين يتطلبان تغيير النظام في إيران، مطالبين بالاعتراف بحق المواطنين الإيرانيين للمقاومة ومطلبهم للإطاحة بنظام الملالي المستبد.

 

Verified by MonsterInsights