زيارة وزيري الخارجية الهولندي والنمساوي إلى إيران
ضوء أخضر لتكثيف الإعدامات والحروب من قبل الملالي
زيارة وزيري الخارجية الهولندي والنمساوي إلى إيران – نظام الملالي يعتبر رحلة مبرمجة لوزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك ووزير الخارجية النمساوي ألكساندر شالينبرغ إلى إيران في ظل نظام محطم الرقم القياسي للإعدام وعرّاب الإرهاب الدولي، ضوءًا أخضر له لمواصلة الجريمة ضد الإنسانية وذريعة لقتل المتظاهرين والسجناء السياسيين.
وتأتي الرحلة في وقت تم فيه طرد العديد من دبلوماسيي نظام الملالي من هولندا وأربعة دبلوماسيين إرهابيين من ألبانيا وآخر من فرنسا خلال العامين الماضيين بسبب تورطهم المباشر في الإرهاب في الخارج، وهناك دبلوماسي إرهابي للنظام كان يعمل في النمسا مسجون منذ 20 شهرًا في بلجيكا ينتظر المحاكمة لدوره المباشر في المؤامرة الإرهابية التي أُحبطت ضد المؤتمر السنوي للمقاومة في يونيو 2018.
إن مصافحة حكام طهران، الذين يجب أن يحاكموا بسبب 40 عامًا من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية ليس لها أي شرعية ولا تبرره المصالح الاقتصادية. على وجه الخصوص، تتزامن هذه الرحلة مع مسرحية انتخابات النظام التي تواجه مقاطعة من الشعب الإيراني. إن الرهان على نظام تريد الأغلبية الساحقة من الناس الإطاحة به محكوم عليه بالفشل ولا يثير إلا غضب الشعب الإيراني.
لمنع استغلال النظام من هذه الرحلة أكثر من ذلك، يجب على السيدين بلوك وشالنبرغ أولاً إدانة الجريمة ضد الإنسانية في إيران، وخاصة مجزرة نوفمبر، ومسائلة قادة الملالي بشأن ما يلي:
– مقتل 1500 شخص واعتقال 12000 شاب بريء خلال انتفاضة نوفمبر، وإخفاء أسماء الشهداء والمصابين والمعتقلين.
– إنهاء سرية مجزرة عام 1988 للسجناء السياسيين وأسماء الذين أُعدموا ومواقع المقابر الجماعية.
– الأسباب الرئيسية لإطلاق الصواريخ على الطائرة الأوكرانية ولماذا رفض تسليم الصندوقين الأسودين ومنع إجراء تحقيقات نزيهة.
– أعمال النظام الإرهابية ضد المعارضة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في هولندا وفرنسا وألبانيا والدنمارك والإفصاح عن آمريها ومرتكبيها.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 فبراير (شباط) 2020