الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير خطير| زيارة قم.. لماذا تراهن إيران على الصدر

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير خطير| زيارة قم.. لماذا تراهن إيران على الصدر في السيطرة على الشارع العراقي؟

تقرير خطير| زيارة قم.. لماذا تراهن إيران على الصدر

تقرير خطير| زيارة قم.. لماذا تراهن إيران على الصدر

في السيطرة على الشارع العراقي؟

 

تقرير خطير| زيارة قم.. لماذا تراهن إيران على الصدر – لماذا يتصدرالارهابي مقتدى الصدر الشارع العراقي؟
 ولماذا يعاند ويوجه ميلشيات قاتلة نحو المتظاهرين ولا يحاسبه أحد؟
 من يقف وراء الصدر ويدفعه لذلك؟

أسئلة خطيرة جدًا تنتاب الشاراع العراقي منذ أربعة  أشهر حول سبب الجرأة، التي تنتاب الصدر في كل هذه الأفعال التي يقوم بها؟

خبراء قالوا إن زيارة الصدر لمدينة “قم” الإيرانية فكت كل هذه المحاذير وكشفها للعالم.

 فإيران وفقا لمصادر مطلعة، رأت أن اللعب بمقتدى الصدر هو من سيعيد لها العراق مرة ثانية، فهو يمتلك ناصية الحشود الإرهابية والأتباع الذين يخرجهم باستمرار ويقول مليونية، كما انه تجرأ اكثر من مرة على الدولة ولم يحاسبه أحد ولذلك فالوقوف وراءه هو الأكسب وقد كان!

وكان عندما لاح في الأفق، احتمال تراخي قبضة الأحزاب والفصائل الشيعية المدعومة من إيران على السلطة في العراق في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، لجأت طهران إلى منافس لا يمكن التكهن بتحركاته لمنع خسارة هيمنتها على مفاصل الدولة بالتزامن مع الاحتجاجات التي عمت معظم المدن العراقية. ودفعت الضربة الأميركية التي قتل فيها سليماني وقائد الفصائل العراقية المسلحة أبو مهدي المهندس في الثالث من يناير الماضي ببغداد، طهران للبحث عن منافس لإعادة بسط سيطرتها فرحبت برجل الدين الشعبوي مقتدى الصدر الذي كان يأتمر بأمره ملايين العراقيين واستقبلته مع قادة المليشيات العراقية الموالية لها لعقد اجتماعات بمدينة قم!

ويقول مسؤولون عالمون ببواطن الأمور، في الفصائل إن هذه الجماعات وعدت الصدر بصلاحيات أكبر في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وبدور موسع في القيادة الروحية للفصائل الشيعية المسلحة.

في المقابل وعد الصدر، انه سيستعين بأتباعه في إضعاف المعارضة المناوئة للحكومة ولإيران والتي تفجرت في الشوارع العراقية ويعيد توجيه الاحتجاجات للتركيز على المطالبة بانسحاب القوات الأميركية من العراق. والهدف من هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية إيران وحزب الله اللبناني هو صيانة النفوذ الشيعي في العراق بالتوفيق بين الفصائل والجماعات المدعومة من إيران والتيار الصدري المنافس. وكان مقتل سليماني والمهندس قد أوقع الفصائل في حالة من البلبلة. كما فقد الصدر أيضا بعضا من توازنه. فقد قاد احتجاجات مناوئة للحكومة في السنوات السابقة لكنه لم يسيطر على الجولة الأخيرة من الغضب الذي تفجر في مظاهرات تلقائية بلا قيادة في أواخر أكتوبر وكان موجها للنخبة السياسية.

وبعد مقتل سليماني أصدر مسؤولون من إيران وحزب الله تعليمات لقادة الفصائل الموالية لإيران لصرف النظر عن خلافاتها مع الصدر. وكان الجانبان قد اشتبكا في البرلمان واختلفا على مناصب حكومية في العام الماضي في صراع على السلطة في الصفوف الشيعية. والتقى الطرفان في قم مقر الصدر الجديد في إطار مواصلة دراساته الدينية.

ويرى خبراء أن مقتدى الصدر الارهابي نفذ العهد الإيراني على أكمل ما يكون وطارد المتظاهرين وقام بتصفيتهم ولا يزال يواصل الهجمة البربرية على المتظاهرين حتى يعودوا لمنازلهم وقد أمن العقاب تمامًا.

 

Verified by MonsterInsights