الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ماذا يفعل 700 طالب صيني في قم

انضموا إلى الحركة العالمية

ماذا يفعل 700 طالب صيني في قم وهم أصحاب أكبر معدل للوفيات بسبب فيروس كورونا؟

ماذا يفعل 700 طالب صيني في قم

ماذا يفعل 700 طالب صيني في قم

وهم أصحاب أكبر معدل

للوفيات بسبب فيروس كورونا؟

 

ماذا يفعل 700 طالب صيني في قم وهم أصحاب أكبر معدل – يدرس في مدينة قم، مركز فيروس كورونا في إيران 700 طالبًا صينيًا. حيث يوجد أعلى نسبة من الوفيات بسبب هذا الفيروس. فلماذا ترسل الصين 700 طالبًا للدراسة في قم؟

 

وهل أرسلت حكومة الصين الشيوعية المناهضة للدين الـ 700 طالب إلى قم للتقرب إلى الله واعتناق مذهب التشيع والترويج له في الصين، أم أن هناك  مقاصد أخرى؟

 

من الواضح أنه تم التستر على وجود هذا الفيروس لفترة طويلة، وتعتبر إيران اليوم ثاني دولة على مستوى العالم من حيث الخسائر جراء هذا الفيروس والشعب الإيراني هو الأقل حماية ضد هذا الفيروس. وهذا عمل إجرامي وتقع مسؤوليته على عاتق خامنئي شخصيًا. 

 

هذا ويتم إخفاء إحصاء حالات المصابين بهذا المرض عن الشعب أيضًا. ويشهد الأطباء على أن التستر على وجود هذا الفيروس لعدة أشهر وإخفاء الحقائق عن الشعب هو السبب الرئيسي في تفشي هذا الفيروس المميت. 

 

هذا وليست هناك سلطة مسؤولة، ويُقال لنا بكل أريحية أنهم ليس لديهم إحصاء. ويقول ممثل قم إن 50 فردًا توفوا في قم بسبب مرض كورونا، ويتوفى 10 أفراد يوميًا، وأن هذا الفيروس أصاب عددًا كبيرًا من الأشخاص فجأة. 

 

وأصيب بهذا المرض رئيس جامعة قم للعلوم الطبية الذي أبلغ عن وجود هذا الفيروس في إيران. ولنفس السبب توفى طبيبان في قم.

 

وأشار الطبيب، رحمت الله حافظي، عضو الدورة الرابعة في مجلس مدينة طهران، في تغريدته على تويتر إلى وفاة 53 فردًا في قم جراء الإبتلاء بفيروس كورونا، إلا أن مساعد وزير الصحة يقول إذ كان عدد الوفيات نصف أو ثلث هذا العدد فسوف أستقيل . وهو هنا يكذب كما يشاء، فلا رقيب ولا محاسب له.

 

وتوفي الدكتور علي أصغر باباجاني، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة وزوج الدكتورة رزيتا أبو القاسمي، في مستشفى مسيح دانشوري في طهران  بعد بضعة أيام من صراعه مع مرض كورونا.

 

وإيران هي الدولة الوحيدة التي تحرم المواطنين من الإمكانيات الأساسية. فعلى سبيل المثال، تحتكر قوات حرس نظام الملالي الأقنعة لبيعها بأسعار مرتفعة.  

 

لكن اليوم تم توزيع الكمامات على الأعضاء في مجلس شورى الملالي، وليس معروفًا كيف يحصل أبناء الوطن على الكمامات. 

تلفزة نظام الملالي : هل يمكنك يا سيادة الدكتور أن تطلعنا على عدد الحالات التي تم علاجها؟

 

” لا تقل لنا الإحصاء، إذ يقال لنا لا يجب الإعلان عن الإحصاء”.

 

وقال نمكي، وزير الصحة في نظام الملالي : “لن نخفي أي إحصاءات إيجابية عن الشعب”.

 

وعلى الرغم من أن وزير الصحة قال بالأمس، سيتم توزيع الكمامات على المواطنين مجانًا، إلا أنه ليس هناك أي خبر عن هذا الموضوع، بل إنه كان مجرد دعاية وهمية كعادة الملالي ولا توجد كمامات في أي مكان. 

 

وقال رئيس جامعة مشهد للعلوم الطبية: “إن فترة احتضان هذا المرض تتراوح ما بين 14 إلى 20 يومًا، وهناك احتمال كبير بأن يصاب عدد كبير من الناس بهذا الفيروس، ولكن لا تظهر عليهم أي أعراض بسبب قوة جهاز المناعة لديهم، إلا أنه من الممكن أن ينقل هؤلاء الأفراد المرض للآخرين.

 

وأضاف رئيس جامعة مشهد للعلوم الطبية: يرجع ارتفاع معدل الوفيات بمرض كورونا في إيران إلى وجود 700 طالب صيني في الحوزة العلمية في قم، وهم الذين مهدوا المناخ لتفشي هذا المرض.

 

ولا شك في أنه لا توجد حكومة مثل حكومة ولاية الفقيه الفاشية غير مبالية إلى هذه الدرجة بحياة الناس، ولا تتلاعب بحياة المواطنين بهذا الشكل. 

 

وقال نجل إحدى السيدات من ضحايا مرض كورونا بعد وفاة والدته بمعية 8 أفراد آخرين من أفراد الأسرة: ذهبنا لدفن والدتي ولم يفكر فينا أحد ولم يقدموا لنا أي مساعدة ضرورية وحتى لم يُجروا لنا أية فحوص للإطمئنان عما إذا كنا مصابين بهذا المرض من عدمه. 

 

كانوا يريدون دفن الجثة في القبر باستخدام حبل خاص، ولم يغسلوا الجثة أيضًا . وطلبوا مني أن أدخل القبر، فقلت لهم يجب أن يقوم بذلك من هم يرتدون ملابس خاصة، فقالوا لي: ليس هذا من شأننا “. وقام بدفن والدته في الساعة 11 يوم الثلاثاء الموافق 24 فبراير 2020.     

 

ويقول المواطنون في قم إن العديد من الملالي المنتمين للحكومة أغلقوا مكاتبهم وغادروا قم وذهبوا إلى مدن أكثر أمنًا. 

 

وفي رشت، يعيش طبيب متخصص في أمراض القلب والرئة، في المستشفى بسبب إصابته بمرض كورونا. 

 

وقال الأطباء في أرومية أنه حتى الآن توفى  3 أفراد بسبب الإصابة بفيروس كورونا، ولكن نظام الملالي يمتنع عن الإعلان عن معدل الوفيات جراء هذا المرض.

 

ويطالب الأطباء بالإعلان عن إغلاق المدارس لمدة أسبوع في هذه المدينة. 

 

وفي ياسوج، توفي مريض مشتبه في إصابته بمرض كورونا، في مستشفى يدعى رجائي في هذه المدينة.

 

وكتبت صحيفة “جهان صنعت” نقلًا عن الخبير مصطفى مهرآئين قوله:  ” من المؤسف أن المسؤولين في نظام الملالي لا يولون أهمية لوفاة أبناء الوطن، وإلا كانوا قد أبلغوا الشعب قبل وفاة حالتين مصابتين بالمرض.  فلماذا يتلاعب المسؤولون بحياة أبناء الوطن بسهولة؟ لأنهم يرون أن شغلهم الشاغل هو الحفاظ على أمن نظام الملالي. ومما لا شك فيه أن لا أحد يصدق ما تبثه وسائل الإعلام الداخلية وهيئة الإذاعة والتلفزة”.  

 

وقد تستر الملالي على الحقائق لدرجة أنه بات من الواضح أن إيران تاني دولة على مستوى العالم في الإصابة بفيروس كورونا، بعد يوم واحد من الإعلان عن تفشي الفيروس في البلاد. 

 

والرد الوحيد على المجرمين الذين يتلاعبون بحياة المواطنين من خلال ربط كل موضوع بالأمن هو الغضب الشعبي الذي سيقضي عليهم وسوف يتلقون الرد المناسب في القريب العاجل.  

 

وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي : “إن استمرار نظام الملالي في التستر على الحقائق سيؤدي إلى الإسراع في زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا، وتدخل منظمة الصحة العالمية أمر ملح وعاجل”.

 

 

 

Verified by MonsterInsights