الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كورونا إيران أشد فتكا من فيروس الصين

انضموا إلى الحركة العالمية

كورونا إيران أشد فتكا من فيروس الصين.. خليط إيدز على كورونا على التهاب سي

كورونا إيران أشد فتكا من فيروس الصين

كورونا إيران أشد فتكا من فيروس الصين

خليط إيدز على كورونا على التهاب سي

 

كورونا إيران أشد فتكا من فيروس الصين – أكد مراقبون، أن فيروس كورونا الإيراني أشد فتكا وأخطر من فيروس كورونا في الصين، حيث أن كورونا الإيرانية عبارة عن خليط إيدز على كورونا على التهاب سي.

 

فقد ضُربت مدينة قم الإيرانية، بوباء كورونا وصارت تنافس ووهان الصينية التي بدأ في أحد أسواقها ذلك الوباء.

 

كما كشف تقرير أميركي أن منطقة الشرق الأوسط مهددة باجتياح وباء فيروس كورونا لمعظم دولها.

 

ووصف إيران بأنها أخطر نقطة لنقل المرض بعد الصين بسبب عدم مصداقيتها والتي تهدد أيضاً بنشر الوباء إلى معظم المنطقة.

 

وكان نائب عن مدينة قم الإيرانية أحمد أميريبادي فرحاني قال الاثنين، إن حصيلة وفيات كورونا في المدينة بلغت 50 شخصا، متهما الحكومة في البلاد بالتستر على حقيقة تفشي الفيروس.

 

وتزامن ذلك، مع إرجاء وفد منظمة الصحة العالمية زيارته المقررة الثلاثاء إلى إيران إلى موعد آخر من دون تحديد زمانه.

وفي تقريره الذي نشرته صحيفة “إنسايد أوفر” الإيطالية، قال الكاتب ماورو إنديليكاتو، إن إيران تأتي مباشرة بعد الصين من حيث حصيلة الضحايا والإصابات، وأنه من المرجّح تزايد الإصابات وتفاقم الوضع في إيران خاصة في ظل صعوبة اكتشاف الفيروس.

 

ومن المحتمل أن تكون مدينة قُم الإيرانية مركز انتشار العدوى لأنها تستقطب العديد من العمال الصينيين الذين عاد بعضهم مؤخرا من زيارتهم لمدينة ووهان الصينية، حيث ظهر الفيروس لأول مرّة.

 

ونوه الكاتب بأن الخوف الأكبر يتمثل في إمكانية تسبب نظام الرعاية الصحّية الهش بإيران في انتشار الفيروس وانتقاله إلى الدول المجاورة التي بدأت بدورها في اتخاذ التدابير اللازمة وشرعت في إغلاق الحدود وحظر السفر تجنبا لأي مخاطر.

 

ويضيف الكاتب أن مسألة احتواء الفيروس تعد إشكالا ليس بالنسبة لإيران فحسب وإنما بالنسبة للدول المجاورة أيضا، انطلاقا من العراق.

 

كما أعلنت السلطات الإيرانية، إلغاء صلاة الجمعة في 23 محافظة على رأسها العاصمة طهران، بسبب انتشار الإصابات بفيروس «كورونا».

 

من جانبها، تقول الكاتبة مها محمد الشريف، ها هي إيران اليوم تضيف لما تصدّره من إرهاب دموي الإرهاب الصحي حيث تفشَّى فيروس كورونا في معقل الملالي مدينة قُم ومنها انتقل لمن يذهبون لزيارتها من أتباع المذهب الشيعي من دول عربية، حيث بدأت بلبنان ووصلت الحالات للكويت وعمان والبحرين والإمارات، وهذا كله بسبب تكتم إيران على انتشار الفيروس فيها وعدم إعلانها عن ذلك، كما تفعل كل الدول الطبيعية، فإيران دولة معدومة الشفافية وسبق ذلك ما أخفوه لعدة أيام عندما أسقطوا الطائرة الأوكرانية”.

 

وتؤكد الكاتبة أن “جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا في كندا والإمارات ولبنان المعلن عنها، مصدرها إيران. بقي أن نقول إن هناك من المعطيات ما يتضمن الحجج القانونية الدامغة التي تثبت أن إيران تُصدِّر الوباء إلى الجميع”.