الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية عن عواقب مسرحية انتخابات الملالي في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية عن عواقب مسرحية انتخابات الملالي في إيران

تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية عن عواقب مسرحية انتخابات الملالي في إيران

تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية عن عواقب مسرحية انتخابات الملالي في إيران
 

 

 

تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية عن عواقب مسرحية انتخابات الملالي في إيران – كتبت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير عن عواقب مسرحية الانتخابات في نظام الملالي: أقل إقبال على الانتخابات في تاريخ الجمهورية الإسلامية – لم تعد مجموعات من الناس يطالبون بتغيير النظام من داخله، ولم تعد لدخول اللعبة من خلال صناديق الاقتراع. .

 

كتبت صحيفة لوموند الفرنسية يوم 26 فبراير2020 أن نسبة المشاركة المعلنة هي أضعف نسبة مسجلة في تاريخ النظام الإيراني. كل شيء سار كما هو متوقع، مع لامبالاة الناخبين ولصالح الفصائل الأكثر تشددًا. أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الجمعة 21 فبراير أن المحافظين فازوا بسهولة بأكثر من 200 مقعد من أصل 290 مقعد من مقاعد مجلس شورى الملالي.

 

نسبة المشاركة المعلنة (42.57٪) هي الأدنى في تاريخ الجمهورية الإسلامية. منذ أول انتخابات تشريعية في العام 1980، كانت نسبة المشاركة فوق 50 ٪ دائما في المتوسط. في الوقت الذي دعا جميع المسؤولين القدامى والجدد في النظام، بمن فيهم علي خامنئي، في الأسابيع التي سبقت التصويت الجماهير إلى مشاركة واسعة النطاق.

 

وأضافت لوموند أن الإصلاحيين والمعتدلين، الذين رفض مجلس صيانة الدستور المئات من مرشحيهم، فقدوا أيضًا ناخبيهم المحتملين، ويبدو أن الناس عزفوا عن تغيير النظام من داخله ورفضوا دخول اللعبة عن طريق التوجه إلى صناديق الاقتراع.

 

هذا التغيير ملحوظ بشكل خاص في طهران. قام النظام الإيراني، في انتخابات يوم الجمعة، بتنظيم إغلاق صفحة روحاني. الآثار المدمرة للعقوبات الاقتصادية، والقمع الوحشي لحركة الاحتجاج في نوفمبر / تشرين الثاني ، زيادة التوترات الأمنية على خلفية اغتيال قاسم سليماني في أوائل يناير / كانون الثاني ، وأكاذيب الحكومة في أعقاب طائرة ركاب أوكرانية فوق سماء طهران قد خلقت واقعًا جديدًا يتجلى في تتابع الأزمات، مما يمنع عددًا كبيرًا من الناخبين من الأمل في رؤية أكثر محدودية لمستقبل يبدو يومًا أكثر غموضًا.