الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

من هو قاليباف؟قاليباف، بلطجي خامنئي لرئاسة مجلس شورى الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

من هو قاليباف؟ قاليباف، بلطجي خامنئي لرئاسة مجلس شورى الملالي

من هو قاليباف؟قاليباف، بلطجي خامنئي لرئاسة مجلس شورى الملالي

 

من هو قاليباف؟قاليباف، بلطجي خامنئي لرئاسة مجلس شورى الملالي

 

 

من هو قاليباف؟قاليباف، بلطجي خامنئي لرئاسة مجلس شورى الملالي – إن علي خامنئي، الذي يعلم جيدًا أن سفينة حكمه التي لا مرسى لها تهتز وتصدعت في مواجهة أمواج الانتفاضة المستعرة وأزمات مرحلة الإطاحة، ولا خيار له للحفاظ على ما تبقى من نظامه سوى على العناصر المنتقاة بعناية. وليس هناك هدف من استئصال وتصفية نواب مجلس شورى الملالي بسلاح مقصلة الأهلية سوى تعيين من هم من أمثال الحرسي قاليباف رئيسًا لمجلس شورى الملالي الوحوش، الذي حصل على 14 في المائة فقط من إجمالي الأصوات في طهران، بعد تطبيق معامل زيادة الأصوات والرقمنة الفلكية في غرفة التجميع. 

 

وعند تعيين إبراهيم رئيسي رئيسًا للسلطة القضائية، أظهر خامنئي أيضًا إلى أنه يحتاج إلى مجرمين ذوي سجل أسود للحفاظ على نظامه في المراحل النهائية. إن كل لص من اللصوص والمجرمين الذين جمعهم خامنئي متورط في قضايا كبيرة تكفي ورقة واحدة منها لتقديمه للعدالة.

 

 وقد أظهر محمد باقر قاليباف، المعروف في أدب الفولكلور الشعبي باسم “رجل هُراء ” أو “الخيالي” و “سجادة غيت” إخلاصه عدة مرات للخليفة الرجعي توقًا ليكون من بين رؤساء القوى الثلاث في نظام الملالي. فقد نهض هذا الحرسي الطموح ثلاث مرات لتولي رئاسة الجمهورية في النظام الفاشي، إلا أنه فشل في تسلق جدارها العالي، وتم الاحتفاظ به في برطمان مخلل نظام الملالي بشكل مؤقت إلى أن تولي منصب رئاسة مجلس شورى الملالي خلفًا لعلي لاريجاني.

 

 جزء من السيرة الذاتية لقاليباف المليئة بالعار والجرائم 

تولى محمد باقر قاليباف، في عقد الثمانينيات قيادة فرقتي قوات حرس نظام الملالي، ثم قيادة ثلث الجبهة في الحرب الإيرانية العراقية، بوصفه واحد من الحراس في جهاز الحرب والقمع. حيث قام هذا الحرسي المجرم شخصيًا بإرسال العديد من الأطفال والتلاميذ إلى حقول الألغام لتطهير حقول الألغام، وفي نهاية عقد الثمانينيات تم تعيينه قائدًا لقوات حرس نظام الملالي في محافظتي جيلان ومازندران الواقعتين في شمال إيران، وقام بدور رئيسي في قمع الاحتجاجات. ونظرًا للخدمات الجليلة التي قدمها للنظام الفاشي في احتجاات المعارضة تم تعيينه بعد فترة قصيرة رئيسًا لأركان القوات البرية في قوات حرس نظام الملالي.

 

 كان هذا الحرسي أذنًا صاغية ومطيعة لخامنئي، وهو مؤسس جهاز استخبارات قوات ميليشيا الباسيج لكشف بؤر المقاومة الشعبية واعتقالهم وقمعهم. وتمت ترقيته إلى قيادة القوات الجوية في قوات حرس نظام الملالي عام 1997. ولعب دورًا رئيسيًا في تشكيل وحدات  الصواريخ في قوات حرس نظام الملالي وزيادتها من 3 ألوية لوحدات الصواريخ أرض أرض إلى 5 ألوية،  وكان تركيزه ينصب على انتشار صواريخ أرض أرض من طراز شهاب. وفي عام 1999 عينه خامنئي قائدًا لقوى الأمن الداخلي سيء السمعة مكافأة له على ما أبداه من براعة في القمع بسبب قسوته وممارساته الإرهابية ضد أبناء الوطن الشرفاء المحتجين.  ولعب هذا الحرس المجرم دورًا حاسمًا في قمع الانتفاضات الشعبية والحركة الطلابية، وأسس قوات الشرطة الغاشمة المعروفة باسم “الشرطة 110” .  وعينته قوات حرس نظام الملالي  رئيسًا لبلدية طهران منذ عام 2004 في إطار تولي المناصب الحساسة الرئيسية في البلاد، وكان منهمكًا في هذا المنصب لمدة 12 عامًا في سرقة ونهب الممتلكات العامة. كما أن خطة الفصل بين الجنسين من نسج خيال قاليباف.                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       

إن ما يمتلكه جميع العناصر سيئة السمعة في نظام الملالي حصل عليها قاليباف جميعًا. كما يجب أن نضع في الاعتبار في سيرة هذا الحرسي المجرم الهجوم على السفارة السعودية في 2 يناير 2018، حيث اقتحم السفارة بإشارة من خامنئي وأوامر بلطجي يدعى حسن كرد ميهن.   

 

 الرفيق المقرب الحميم لقاسم سليماني وعصا ولاية الفقيه

كان الحرسي قاليباف مرشح مقر خامنئي لمنصب رئاسة جمهورية نظام الملالي  في عام 2005، وأنفق مبالغ فلكية من ممتلكات الشعب لكي يتولى منصب رئاسة الجمهورية في النظام الفاشي، إلا أن خامنئي بصق عليه وأبقاه مؤقتًا في منصب رئاسة البلدية بعد أن اختار أحمدي نجاد.  وأثناء الحملة الانتخابية، حاول هذا الحرسي المجرم أن يتظاهر بأنه ديمقراطي وحر العريكة. وخلال اجتماع لحملته الانتخابية مع عدد من طلاب الباسيج، اعترف ببعض سجلاته المخزية من أجل رفع سعره والتبجح بما قدمه من خدمات لولاية الفقيه، حيث قال: 

 

“كنت في عام 1999 مستقلًا دراجة نارية من طراز 1000 من بين البلطجية في أحداث الحرم الجامعي، وأنا من كتب الرسالة  ( يقصد رسالة قادة قوات حرس نظام الملالي لخاتمي لقمع الطلاب). عندما اتجهت أنا وقاسم سليماني ( الحرسي المجرم الهالك قائد قوة القدس) نحو مقر القيادة سيرًا على الأقدام كنت قائدًا للقوات الجوية في قوات حرس نظام الملالي. وهذه صورتي مستقلًا دراجة نارية حاملًا العصا بيدي . ووقفت مع حسين خالقي في الشارع لأجمع من في الشارع. وعند الضرورة ننزل الشارع ونضرب بالعصا. ونحن فخورون بذلك “.

 

 قائد قوات الشرطة في ولاية الفقيه

واعترف الحرسي قاليباف بقمع معارضي نظام الملالي طمعًا في رئاسة الجمهورية وجذب انتباه الطلاب. 

” بعد إضرام النيران في الحي الجامعي في عام 2003 وحادث طرشت، حاربت بقوة في اجتماع مجلس الأمن القومي، وتحدثت بلهجة حادة للغاية  ولم أحترم أهمية الاجتماع، وقلت: كل من يريد أن يأتي إلى الحي الجامعي ويقوم بهذه الأعمال، سوف أسحقهم وأجمعهم بوصفي قائد قوات الشرطة. وعزيز محمدي ( يقصد قائد قوات حرس نظام الملالي ) شاهد على ذلك. فقد حصلت في هذا الاجتماع على تصريح من مجلس الأمن القومي  بتواجد الجيش وقيام قوات الشرطة بإطلاق النار على الطلاب العزل في الحي الجامعي، بموجب الطريقة التي أقوم بها في قمع المتظاهرين.  

 

 وخلال الجولة الثالثة من المناظرة الانتخابية لمرشحي رئاسة الجمهورية الصوريين في نظام الملالي عام 2018  أعاد حسن روحاني إلى الأذهان ما كان قد قاله قاليباف، ومنّ عليه قائلًا:   

“إذا كانت قضية عام  2005  المتورط فيها السيد قاليباف في يدي ولم أسمح بنشرها وحاربت البعض في الأمانة العامة حول عدم وجوب اطلاع أي شخص على هذه القضية أثناء الانتخابات، ولو لم أقف هذا الموقف الرجولي لما كنت جالسًا هنا الآن. يا سيد قاليباف، كانت خطتك دائمًا ما تقوم على القمع . فكلما تأتي إلى الأمانة العامة كنت تقول اسمحوا لي أن أقمع هؤلاء الطلاب خلال ساعتين، ولو لم نخالفك  لكانت جميع الجامعات الإيرانية مقموعة “. (وكالة “إيلنا” للأنباء ، 12 مايو 2019)

وفي أعقاب هذه المناظرة والصراع والجدال بين قاليباف وحسن روحاني بشأن قمع انتفاضة الطلاب والشعب في طهران، نشرت زمرة روحاني تسجيلًا صوتيًا يعكس جزءًا من اعترافات قاليباف حول قمع الطلاب المعارضين.

 

 انفاق حقوق المحرومين على اللوحات الإعلانية

تعد مهاجمة الباعة المتجولين المحرومين في وطننا العزيز من أكثر المشاهد المهينة والمؤذية التي نشاهدها يوميًا في الوطن الأسير.  ولا أحد مؤسس هذه العادة الإجرامية سوى الحرسي قاليباف. وفي هذا الصدد، أدلى موقع “آفتاب نيوز” الحكومي في 26 أبريل 2017، باعتراف صادم، ما يلي نصه: 

 

” قام رئيس بلدية طهران بأسوأ ممارسات تعسفية في مواجهة الطبقة الفقيرة والمضطهدة في طهران وسكان ضواحي هذه المدينة.  ففي الواقع، كان الغرض من الاقتحامات العنيفة لقاليباف  هو الهروب من الانتقادات، وغير ذلك، أكثر من تنظيم العمال والباعة المتجولين. وعندما كان يتعلق الأمر بانتقاد حركة المرور الكثيفة في شوارع وسط المدينة، كان الضحية هم الباعة المتجولون، ولم يكن هذا  المجال الوحيد الذي قام فيه رئيس بلدية طهران باضطهاد المحرومين، فقد رفع رئيس بلدية طهران إيرادات المدينة، ولكن على حساب أرزاق المستضعفين وأكثر الناس اضطهادًا في طهران، وما زاد الطين بلة هو انفاق هذه الأموال على اللوحات الإعلانية والدعائية  له، وغير ذلك.  إن ما فعله رئيس بلدية طهران على مدى الـ 12 عامًا الماضية هو أنه وضع فقراء المجتمع تحت ضغط برنامجه “. 

 مقتطف من سرقات واختلاسات قاليباف خلال فترة رئاسته للبلدية 

إن الوجه الآخر لعملة قمع وجريمة عناصر خامنئي المفضلين هو الفساد والنهب. وبالنسبة للحرسي قاليباف فإن القمع والجريمة والفساد والنهب مضاعف ومتطرف إلى حد بعيد. فهذا الحرسي المجرم لديه خاصية فريدة أخرى، وهي أنه له باع طويل في تطهير سرقاته وتدمير ملفات فساده . ومع ذلك، فقد فشل في أن يخفي بعض حالات فساده، ومن بينها :  

 

 كشفت صحيفة “شرق” التابعة لزمرة روحاني، في 10 مايو 2017، في صراع العصابات النقاب عن جانب من جوانب النهب الكبير الذي تورط فيه قاليباف، وكتبت:  

” أهم ما قاله سيف، الرئيس العام للبنك المركزي، في كلمته بالأمس هو أن قاليباف حريص على إهانة الحكومة. وهدفه واضح أيضًا،  فهو يطمع في كرسي رئاسة الجمهورية.  وأعلن عن أن ديون بلدية طهران للشبكة المصرفية تبلغ 6 آلاف مليار تومان . والهدية التي قدمها قاليباف لمعاوني البلدية قدرها 350 مليون تومان أي ما يعادل رواتب عمال  لمدة 31 سنة ممن زاد راتبهم  حسب آخر قرارات وزارة العمل إلى 940 ألف تومان.  والعقارات الكثيرة قد ذاع صيتها في كل مكان.  وكان لهذه القضية نهاية مريرة أيضًا، وخرجت بسهولة من جدول أعمال المجلس للتحقيق. وعلى ما يبدو، أنه بالإضافة إلى مساعدى رئيس البلدية، نجد أن منزل رئيس البلدية يقع في مناطق سعر المتر فيها لا يقل عن 20 مليون تومان بناءً على الإحصاء المنشور”. 

 

 قاليباف يسرق المليارات من ممتلكات الشعب تحت رداء رئيس بلدية طهران

اعترف مجيد فراهاني، رئيس لجنة ميزانية البلدية في نظام الملالي في طهران في إحدى الصراعات بين الزمر بجانب من جوانب السرقة والنهب في بلدية طهران في عهد الحرسي قاليباف. فعندما كان يتحدث في مقابلة مع وكالة “إيسنا” الحكومية للأنباء، قال : “إننا نشهد اضطرابًا خطيرًا في أوضاع البلدية من حيث التمويل والمعاملات “. وأضاف مشيرًا إلى أنهم لاحظوا أثناء جرد الميزانية والنفقات والإيرادات على مدى  الـ 12 عامًا التي تولاها قاليباف كرئيس للبلدية في الفترة من 2005 حتى 2017، أن هناك فرق كبير بين الإيرادات المكتسبة ومجموع النفقات المسجلة يبلغ حوالي 20 ألف مليار تومان : ليس من الواضح أين ذهبت الـ20 ألف مليار تومان، ويجب اتخاذ قرار بشأن هذا المبلغ المفقود. إذ لم يتم تسجيل هذا المبلغ في أي مكان وأين ذهب. ويفيد التقرير الذي قدمه مدقق الحسابات المنتخب من قبل مجلس إيرادات البلدية في عام 2016، أن المبلغ المفقود قدره 22 ألف و 700 مليار تومان، ولكن التقرير المقدم من رئيس البلدية يفيد أن المبلغ المفقود قدره 21 ألف و 130 مليار تومان . والفرق بين التقريرين يبلغ 1400 مليار تومان . وفي الوقت نفسه، فإن السبب في هذا الفرق ليس معروفًا”.

 

وفي إشارته إلى أنه بالنسبة للنفقات بموجب التقرير الذي قدمه مدقق الحسابات عام 2016، فإن نفقات البلدية تبلغ 19 ألف و 672 مليار تومان، ولكن في تقرير رئيس البلدية ورد أن النفقات تبلغ 19 ألف و 585 مليار تومان، قال:  هناك فرق بين التقريرين يصل إلى 100 مليار تومان، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا وُجدت هذه الفروق؟ “.

 

 الهدايا الفلكية من ممتلكات الفقراء من أبناء الوطن

 

وجّه جهانغيري خلال المناظرة الانتخابية، التي كانت حلبة الصراع بين عناصر النظام الفاشي على السلطة، كلمة لقاليباف، قال فيها:

“ماذا فعلت بممتلكات الشعب يا سيد قاليباف؟   فبموجب تقرير منظمة التفتيش العام للبلاد، قام حضرتك بإهداء 2200 مليار تومان من عقارات الشعب، فقد قمت بمنح تخفيضات فلكية، وقدمت الشقة التي تساوي قيمتها 10 مليار تومان بـ 2 مليار تومان . لا، أنت تقاضيت أموالًا، وقلت فليقدموا بيانًا بالأموال على مدى 20 عامًا . ولم تسمح لمن أراد التدخل وبيان الحقيقة، وطالب المجلس بالتحقيق، ولجأت إلى الضغط والاسترضاء ومنعت المجلس من القيام بعمله، فلماذا وقفت في وجه المجلس ومنعته من التحقيق واستقصاء للحقائق؟ ولماذا وقفت في وجه مجلس المدينة ومنعته من التحقيق واستقصاء للحقائق؟ 

 

يا سيد قاليباف، لقد ارتكبت معظم الانتهاكات في البنوك في الضواحي القريبة منك. فأنت لم تنشئ هذه المؤسسات الائتمانية، فهل تعلم وضع قوانين البنك اليوم؟ لن أتحدث فقط عن رعاية المصالح الوطنية للبلاد. فأنت تعلم ما يجري في بنك “شهر”، وأنت تعلم لمن تنازلت عن بنك “سرمايه” والمقابل الذي دفعه. وفي الختام أقول لك….”.  (المصدر: تلفزة القناة 1 في نظام الملالي، 12 مايو 2017) 

 

 والجدير بالذكر أن مؤسسات الائتمان هي مؤسسات للنهب تشكلت أساسًا بالدعم والتربح الريعي الحكومي ونمت مثل الفطر. ومؤسسو هذه المؤسسات في الأساس من قوات حرس نظام الملالي وعناصر النظام الفاشي الذين ليس لديهم أي خلفية عن الأعمال المصرفية، وقامروا بممتلكات وثروات أبناء الوطن. ولم تشر اعترافات جهانغيري سوى إلى قمة جبل جليد الفساد.

 

 الأعمى حامل العكاز يقود أعمى آخر

نقلوا عن الحرسي قاليباف قوله:

” إن تقييم المديرين في الجمهورية الإسلامية خطأ، ويجب أن يتم التقييم ببيان حجم الأعمال التي أنجزها قاليباف في البلدية وحظيت باستحسان الناس، وليس عدد الجسور والطرق السريعة التي شيدها”.

 

ويعني هذا التصريح أن معيار خامنئي في تعيين من يختارهم في المناصب الرئيسية هو مدى إخلاصهم لهيكل السلطة وتقديم الخدمات للولي الفقيه تحت ستار النفاق الديني. وعندما لُقب الحرسي قاليباف بـ ” مدير الجهاد” زُيّن إبراهيم رئيسي، جلاد مذبحة السجناء السياسيين عام 1988 بوسام العدالة. ولم ننسَ أن الشغل الشاغل لخامنئي هو حشد أكثر المجرمين شراسة وأقوى لصوص الممتلكات العامة في دائرة السلطة لمواجهة الشعب الإيراني المطحون؛ فالأعمى حامل العكاز يقود أعمى آخر، ولكن يجب القول بأن لا التاريخ ولا المجتمع الإيراني المتفجر ولا الزمان ولا المصير يرون جدوى من هذه الأفكار العمياء.  

 

 ولحسن الختام يجب أن استمد لكم حكمة من  اللوحة الشهيرة للفنان الفلمنكي الهولندي، ويدعى بيتر بروغل التي يصور فيها قصة رمزية من إنجيل متى. جاء فيها: “إذا كان الأعمى يقود أعمى آخر، فكلاهما سيقعان في الهاوية” (إنجيل متى 14 – 15)

وخامنئي يحفر هاويته من الآن بعكاز الأعمى الجديد الذي اختاره.