الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تفاصيل زيارة شمخاني إلى العراق.. ومراقبون: لتعويض غياب سليماني

انضموا إلى الحركة العالمية

تفاصيل زيارة شمخاني إلى العراق.. ومراقبون: لتعويض غياب سليماني

تفاصيل زيارة شمخاني إلى العراق.. ومراقبون: لتعويض غياب سليماني

تفاصيل زيارة شمخاني إلى العراق.. ومراقبون: لتعويض غياب سليماني

 

 

تفاصيل زيارة شمخاني إلى العراق.. ومراقبون: لتعويض غياب سليماني – جاءت زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إلى بغداد، وهي الأولى لمسؤول إيراني بارز، عقب مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، قرب مطار بغداد الدولي، لتثير الكثير من علامات الاستفهام حول تلك الزيارة.

 

فقد قتل سليماني، ومعه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في الثالث من كانون الثاني 2020، بضربة جوية لطائرة أميركية بدون طيار، استهدفت موكبه قرب مطار بغداد، الذي وصله قادماً من سوريا.

 

وأشار مراقبون، إلى أن الهدف من زيارة شمخاني إلى العراق هو تعويض غياب قاسم سليماني الذي كان الحاكم الفعلي الإيراني للعراق وما على السياسيين العراقيين إلا تنفيذ الأوامر الإيرانية.

 

وأوضحوا، أن مرشد النظام الإيراني علي خامنئي يريد تعويض سليماني، حيث الضلع الأقوى لإيران في سوريا والعراق، وبمقتله لم يستطع أي مسؤول إيراني ملاء ذلك الفراغ.

 

ويخشى خامنئي تلاشي النفوذ الإيراني في العراقي الذي أصبح في مهب الريح خاصة بعد تظاهرات العراقي التي دخلت في شهرها الخامس على التوالي ضد النفوذ التبعية العراقية لإيران.

 

وأضافوا أن خامنئي يعلم جيدا أن العراق لو تخلص من النفوذ الإيراني فلن تسطيع إيران فرض نفوذها على أي دولة في المنطقة العربية.

 

من جانبه، يرى المحلل السياسي إحسان الشمري في تغريدة بموقع “تويتر”، أن “زيارة شمخاني للعراق، تمثل ذلك القلق العميق من ارتباك حلفائها ومحاولة لإعادة ترتيب التأثير في المشهد السياسي، ورسالة من طهران لواشنطن بسرعة الإمساك وملء فراغ سليماني”.

 

من جهته، يقول المحلل السياسي هشام الهاشمي في تغريدة له، إن “شمخاني جاء لسد الثغرات في الملف السياسي التي أحدثها غياب سليماني، وعجز بديله (إسماعيل قاآني) عن إنجاز المهمة”.

 

وسرد الهاشمي عدة أهداف تتعلق بزيارة شمخاني، منها أنها جاءت لـ”التأكيد على إنجاز مهمة إخراج القوات الأميركية والتحالف الدولي من العراق، واختيار رئيس وزراء جديد ومساعدة البيت السياسي الشيعي في ذلك”، فضلاً عن “تفعيل التفاهمات الاقتصادية العراقية – الصينية”.