الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير| سقوط حتمي ينتظره لو لم يستجب للإصلاح

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير| سقوط حتمي ينتظره لو لم يستجب للإصلاح.. نظام خامنئي في مهب الريح

تقرير| سقوط حتمي ينتظره لو لم يستجب للإصلاح

تقرير| سقوط حتمي ينتظره لو لم يستجب للإصلاح

نظام خامنئي في مهب الريح

 

 

تقرير| سقوط حتمي ينتظره لو لم يستجب للإصلاح – يشغل مستقبل النظام الايراني كثير من دوائر صنع القرار في العالم، فالنظام راع للتنظيمات الارهابية والميلشياوية وسقوطه في أي لحظة سيدفع بهذه العصابات للفوضى. كما أن إيران دولة كبيرة وتعيش في فقر مدقع ولا يمكن أبدا التستر على مستقبلها او عدم معرفة مستقبلها في حال سقوط نظام خامنئي الذي تتكاثر عليه الأزمات وتشتد عليه الخناق.

 وما يكشف عن استهانة النظام الإيراني بأرواح مواطنيه، ما كشفته شبكة إخبارية تبث بالفارسية من خارج إيران، عن وثيقة جديدة تؤكد تعمد سلطات طهران التكتم على تفشي فيروس كورونا المستجد بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 21 فبراير الماضي. وذكرت شبكة “إيران واير” التي تدار بواسطة صحفيين عبر الإنترنت، أن المسؤولين الإيرانيين جرى إبلاغهم رسميا بانتشار الفيروس القاتل محليا قبل أيام من الإعلان عن أول حالتي وفاة في 19 فبراير/شباط الماضي.

وحصلت “إيران واير” على نسخة من توجيه رسمي صادر عن منظمة الدفاع السلبي الخاضعة لأوامر القوات المسلحة الإيرانية يفيد بتأجيل اتخاذ الإجراءات الوقائية للسيطرة على المرض المعروف علميا باسم (كوفيد 19) لنحو 3 أيام حتى تنتهي عمليات التصويت والفرز لانتخابات البرلمان!

كما نشرت رسالة مؤرخة بـ30 يناير/كانون الثاني الماضي، يطالب فيها رئيس منظمة الدفاع السلبي غلام رضا جلالي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، ووزير الداخلية بالاستعداد لمواجهة فيروس كورونا بعد رصد ظهوره داخل إيران. وشدد جلالي في رسالته على ضرورة زيادة السيطرة تجاه التجمعات والتركيز على الصحة العامة (بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية).

وأشار التقرير إلى أن المسؤولين الإيرانيين بما فيهم رئيس البلاد حسن روحاني كانوا على علم بانتشار فيروس كورونا قبل الإعلان عنه رسميا، غير أنهم لأسباب سياسية وربما بدون فكرة واضحة عما قد تنطوي عليه هذه السرية، نفوا وجود فيروس كورونا في إيران.

في سياق آخر، نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبه، كون كوغلن، يقول فيه إن النظام الإيراني “يواجه خيارين إما الإصلاح أو الانهيار”. ويرى كوغلن أن طريقة التعامل الفاشلة مع كارثة الطائرة الأوكرانية أدخلت النظام الإيراني في أزمة تهدد وجوده. فمحاولة التستر على ضلوعه في إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بعدما غادرت طهران تجعله يفقد المصداقية فيما يتعلق بإدارة شؤون البلاد.

ويضيف أن النظام أمعن في إهانة إيران عندما أنكر في البداية مسؤوليته عن الكارثة ثم أرغم بعد ذلك على الاعتراف بعدما أثبتت الدول الغربية بالدليل أن الطائرة أسقطت بصاروخ، ولم يكن سبب تحطمها خلل في المحرك، مثلما زعمت السلطات الإيرانية.

ويقول كوغلن إن الفشل الذريع في التعامل مع كارثة الطائرة الأوكرانية دفع بآلاف الإيرانيين إلى الشارع للاحتجاج بعدما تبين لهم أن حكومتهم هي مصدر الشر وليس الأمريكان.

ولفت أن الجمهورية الإسلامية أصبحت اليوم تواجه أكبر أزمة تهدد وجودها منذ 1979، وأنه لم يعد بإمكان النظام الاستمرار في أسلوب القمع الذي دأب عليه لإسكات المعارضة، مثل نشر قوات الحرس الثوري لقتل وترهيب المدنيين المحتجين.

يأتي هذا فيما جاءت المظاهرات الأخيرة التى اندلعت فى إيران مؤخرا ضد ممارسات الحرس الثورى الإيرانى، لتكشف حجم الانتهاكات التى يمارسها النظام الإيرانى ضد شعبه، كما تكشف اهتزاز النظام الإيرانى خاصة بعد الاستهداف الذى طال طائرة مدنية أوكرانية بالخطأ، وهو ما أكد للشعب الإيرانى أن هذا النظام المتهور سيدفع بلاده إلى الهاوية. وأكد محمد حامد، الباحث فى الشأن السياسى، أن هناك أسباب عديدة أدت إلى اندلاع المظاهرات فى إيران على رأسها بعد أن تأكد الشعب الإيرانى أن هذا النظام الإيرانى متهور، مشيرا إلى أن السبب الثانى يتمثل فى أن هذه المظاهرات جاءت بدعم من الداخل الإيرانى الذى ينتفض فى وجه النظام الإيرانى الحالى بعد وفاة أكثر من 177 شخصا فى الطائرة الأوكرانية حيث قتلتهم طهران بدم بارد .

ويأتي السبب الثالث، ويتمثل فى أن الشعب الإيرانى يأن نتيجة العقوبات الشديدة بسبب رعونة وتهور النظام الإيرانى ، وهذه فرصة سانحة للداخل الإيرانى والقوى المعارضة الإيرانية للانقضاض على هذا النظام بعد الضربات التى وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية ضده وبعد تضييق المجتمع الدولى عليه عقب تدميره للطائرة الأوكرانية .

والخلاصة وفقا للعديد من الرؤى فإن النظام الايراني الحالي يواجه مأزقا شديدا وهذه هى الأزمة الاخطر منذ 40 عاما والمؤكد انه وإن أفلت من وباء كورونا فإنه لن يفلت من الضربات الاقتصادية والحصار والعقوبات الواقعة فوق رأسه من جانب أمريكا.

 

Verified by MonsterInsights