برايان هوك: منذ عقود فضل إيران قواتها بالوكالة على الشعب الإيراني وأعطتها الأولوية
برايان هوك: منذ عقود فضل إيران قواتها بالوكالة على الشعب الإيراني وأعطتها الأولوية – ذكر موقع وزارة الخارجية الأمريكية يوم 20 مارس 2020 يقول: براين هوك المبعوث الأمريكي لإيران، أعلن أنه لو كان النظام الإيراني قد توقف عن الرحلات الجوية إلى الصين وأرجأ الانتخابات النيابية، لما كان تحصل هذه الأبعاد من الخسائر البشرية جراء كارثة كورونا في إيران .
وأكد هوك: منذ عقود فضل النظام الإيراني قواته بالوكالة على الشعب الإيراني وأعطاها الأولوية. سرق النظام المال من المواطنين. الأموال التي يتوقع الشعب الإيراني إنفاقها على العلاج الطبي. انظروا إلى كيفية إدارة أزمة كورونا.
حيث هدد النظام وسجن الإيرانيين ممن كانوا يقولون الحقيقة عن تفشي المرض بدلاً من إيقاف الرحلات الجوية إلى الصين في وقت كان فيه خطر العدوى واضحًا. كان بإمكان النظام مساعدة الشعب الإيراني بإعادة عشرات المليارات من الدولارات التي سرقها منه.
خامنئي له صندوق اختصاصي بقيمة مليارات الدولارات. وعليه أن يرد ما حصل عليه من الشعب الإيراني وأن يساعده في هذه الأزمة الصحية.
وأضاف: يدير النظام الإيراني قطاعًا ماليًا غامضًا لمدة 41 عامًا. وتحجم البنوك عن التجارة مع نظام مشهور بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. هذا النظام موجود حاليا على القائمة السوداء FTAF.
ويمتلك خامنئي موارد واسعة في حسابه الشخصي. قادة هذا النظام يمتلكون الكثير من المال. يكسب النظام الكثير من الأموال من بيع النفط والمواد الأخرى وينفق مليارات الدولارات على الإرهاب والحروب الخارجية.
لو تم إنفاق 10 ٪ فقط من الـ 16 مليارات دولار التي صرفوها على الإرهاب والحروب الخارجية منذ عام 2012 على نظام رعاية صحية أفضل ، فإن الشعب الإيراني كان حاله في وضع أفضل اليوم.
وقال براين هوك، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإيرانية في يوم الخميس الموافق 27 فبراير 2020: “نحن قلقون على الشعب الإيراني”.
وأضاف: “إن النظام الإيراني لديه سجل سيء في الكذب على شعبه ويجب أن نتوقع المزيد من ضحايا فيروس كورونا”.
وأشار براين هوك إلى أن النظام الإيراني أكد منذ 10 أيام على وفاة أول شخص مصاب بمرض كورونا في قم، وبحلول يوم الأربعاء أكد على أن 19 شخصًا توفوا جراء الإصابة بهذا المرض. كما أن هذا النظام الفاشي أعلن بحلول يوم الثلاثاء أن عدد المصابين بهذا الفيروس وصل إلى 61 شخصًا، وفجأة أعلن أن هذا الرقم وصل إلى 139 شخصًا.