الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أمريكا: نحن نريد حكومة في العراق لا تكون تابعة للنظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

أمريكا: نحن نريد حكومة في العراق لا تكون تابعة للنظام الإيراني

أمريكا: نحن نريد حكومة في العراق لا تكون تابعة للنظام الإيراني

أمريكا: نحن نريد حكومة في العراق لا تكون تابعة للنظام الإيراني
 

 

أمريكا: نحن نريد حكومة في العراق لا تكون تابعة للنظام الإيراني – قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي إننا نريد حكومة في العراق تكون تابعة للنظام الإيراني وأن تحاسب قتلة 600 متظاهر عراقي.

 

وقال في مؤتمر صحفي عبر الفيديو مع الصحفيين: نحن مستاؤون من أداء الحكومة العراقية ونريد حكومة في العراق لا تكون تابعة للنظام الإيراني وتعطي الأولوية لمصالح العراق وحق السيادة في هذا البلد.

 

وأضاف: فيما يتعلق بالنظام الإيراني نحن نركز على الضغط الأقصى وقمنا بالرد على أعمال النظام في العراق. هاجمنا منشآت كتائب حزب الله المدعومة من النظام الإيراني وقضينا على قاسم سليماني قبل أن يشن حملة مبرمجة ضدنا. (موقع وزارة الخارجية الأمريكية 20 مارس).

 

أدت الأزمات الإقليمية التي حلت بنظام الملالي بعد هلاك المجرم قاسم سليماني، والتطورات الأخيرة في المنطقة إلى أن يواجة هذا النظام عزلة كبيرة.

 

لكن بعد شهرين من هلاك الجلاد المجرم قاسم سليماني، لفتت زيارة على شمخاني للعراق الأنظار مرة أخرى بعد فشل خطة نظام الملالي في تولي محمد توفيق علاوي رئيسًا للوزراء.

 

وذكرت تلفزيون نظام الملالي في 9 مارس 2020: “إن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي قام بزيارة لبغداد لمدة يومين وقال في لقائه بالمسؤولين والأحزاب السياسية في العراق من بينهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان إن إيران تولي اهتمامًا كبيرًا بالاستقرار والهدوء في العراق”.

 

هذا ولم تتناول وسائل الإعلام الحكومية في نظام الملالي نتائج زيارة شمخاني للعراق لا من قريب ولا من بعيد. فكل ما حدث هو أن وكالة أنباء قوات حرس نظام الملالي عكست الأحاديث العامة التي دارت بين فالح الفياض، عميل نظام الملالي، ومستشار الأمن القومي العراقي.

 

وكتبت: “أكد فالح الفياض على ضرورة توطيد التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية والاقتصادية ورحب بتكوين مجموعة عمل مشتركة لمتابعة الإجراءات الوقائية والعلاجية في مجال مكافحة وباء كورونا “. (وكالة “صدا و سيماى” للأنباء التابعة لنظام الملالي، 8 مارس 2020)

 

وعلى الرغم من أن الجميع يعلم أن شمخاني سافر إلى العراق لتولي العنصر الذي يختاره نظام الملالي في منصب رئاسة الوزراء، إلا أنه لم يُنشر أي خبر فيما يتعلق بلقاءات شمخاني مع المسؤولين العراقيين الآخرين سوى الإطراءات المعتادة.

 

وكان الهدف من زيارة شمخاني للعراق واضحًا للمراقبين وضوح الشمس لدرجة أن وكالة أنباء قوات حرس نظام الملالي ذكرت أن أحد المراسلين الصحفيين قال لشمخاني:” يرى البعض أن هذه الزيارة نوعًا من التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية العراقية واختيار رئيس وزراء جديد” (وكالة “فارس” للأنباء، 8 مارس 2020)