الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الاعتصامات مستمرة والثورة لن تتوقف

انضموا إلى الحركة العالمية

تصريح صحفي الاعتصامات مستمرة والثورة لن تتوقف

الاعتصامات مستمرة والثورة لن تتوقف

 

 

تصريح صحفي
الاعتصامات مستمرة والثورة لن تتوقف

 

الاعتصامات مستمرة والثورة لن تتوقف – تعمل الاحزاب الفاسدة وكذلك أنصار “الزرفي” المدفوعي الثمن على نشر اشاعات:”ان المعتصمين السلميين قد تركوا ساحات الاعتصام في بغداد والمحافظات المنتفضة الأخرى” لمحاولة خداع الرأي العام والشعب العراقي بقبول تكليف الفاسد الزرفي بتشكيل حكومة جديدة، وعدم الحاجة الى تلك الاعتصامات .

إن اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين تعلن للشعب العراقي الثائر بان كل ما قيل عن ترك الاعتصامات وساحات الثورة كذب ومحاولة لقلب الحقائق، وهي ليست بالأمر الجديد على هؤلاء الزمرة الفاسدة، فالاعتصامات السلمية مستمرة والمنتفضون ثابتون على مبادئهم، أما المسيرات الحاشدة فقد اوقفها الثوار بناء على توصيات الكادر الطبي حرصا على سلامة المتظاهرين بسبب تفشي وباء فايروس (كورونا) المستجد، ومازال المعتصمون في خيامهم في ساحات التظاهرات وبشكل منظم لإدامة المظاهرات بزخم اكبر وبعزيمة ثابتة لا تلين بمجرد ان تنتهي هذه الازمة العابرة بسلام وذلك لتحقيق مطالب الشعب العراقي في انهاء نظام المحاصصة الطائفي الفاشل واقتلاع بؤرة الفساد التي تعشعش في برلمان الاحزاب الطائفية وميليشياتها العميلة.

اخيرا فان اللجنة المنظمة ستوجه نداء للشعب العراقي ولمن عاد الى بيته للعودة الى الساحات اذا ما حاولت المليشيات والأجهزة الحكومية القمعية من فض الاعتصام او اقتحام الساحات بالقوة .

المجد والخلود لشهداء ثورة تشرين الابرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية للمغيبين قسرا في سجون المليشيات .

 

 

اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين
٢٥ آذار ٢٠٢٠

 

ذات صلة:

ما يزال الخطف والتعذيب يمارس على نطاق واسع في العراق خصوصاً بحق المعارضين والناشطين السياسيين. في هذا التحقيق الاستقصائي شهادات ومعلومات رواها ناجون من أقبية الموت بسبب مشاركتهم في التظاهرات الاحتجاجية في البلاد.

“كنت أحسب عدد الضربات التي تفتكُ بجسدي، لكنني توقفت حين ضربني بأخمس البندقية على صدري، شعرت بأن كل شيء توقف، حتى الهواء… انقلبتُ أنا والكرسي، الذي ربطوني عليه طيلة فترة اختطافي، إلى الوراء… لم يكتفِ بذلك، جاء ووقف بكل ثقله فوق صدري فيما كان طرف حذائه يدمي وجهي”.

يقول (المختطف 1) والناشط الشاب في احتجاجات العراق، وهو يحدّق بزاوية مظلمة في الصالة المستطيلة التي التقيناه فيها مستذكراً قصة تعذيبه أثناء فترة اختطافه التي امتدت من 27 إلى 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

يضيف وهو يحاول إخفاء حسراته التي تتسلل مع الكلمات: “لم أكن أصدق أن تعذيباً جسدياً كالذي تعرضت له يمكن أن يحصل في بلد كالعراق ومع أناس، جريمتهم أنهم احتجوا على الفساد”.

طوال أيام “الكابوس” الخمسة التي عاشها كما يقول، من دون أن يعرف مصيره ولا المكان الذي اقتادوه إليه أو الجهة الخاطفة، لم يقابل مختطفاً، لكنه لم يكن المتظاهر المختطف الوحيد، فقد كان خاطفوه يتحدثون عن مختطفين آخرين ويبحثون عن “اصطياد” زملاء له.