الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فرانكفورتر ألجماينه: المقاومة الإيرانية تكشف عن تكتم النظام الإيراني بشأن كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

فرانكفورتر ألجماينه: المقاومة الإيرانية تكشف عن تكتم النظام الإيراني بشأن كورونا

فرانكفورتر ألجماينه: المقاومة الإيرانية تكشف عن تكتم النظام الإيراني بشأن كورونا

فرانكفورتر ألجماينه: المقاومة الإيرانية تكشف عن تكتم النظام الإيراني بشأن كورونا
 

 

فرانكفورتر ألجماينه: المقاومة الإيرانية تكشف عن تكتم النظام الإيراني بشأن كورونا – كتبت فرانكفورتر ألجماينه في 31 مارس : النظام الإيراني لم يكشف لمدة أكثر من اسبوعين أخبار تفشي فيروس كورونا .

هذه الحقيقة كشفتها الوثائق المتعلقة بالمستشفيات التي حصلت عليها حركة المعارضة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» وقدمت نسخة منها لنا.

 

في 19 فبراير تم الإعلان لأول مرة عن إصابة رجلين في مدينة قم بكورونا. ثم في الليلة نفسها تم الإعلان عن وفاتهما. الوثائق التي حصلت عليها المعارضة تؤكد أن النظام الإيراني قد أخفى تفشي كورونا حتى يجري الانتخابات التشريعية في 22 فبراير.

 

وصدرت هذه الوثائق من قبل «منظمة الطوارئ الإيرانية» بمحافظة طهران. تعود الوثائق إلى 6 مرضى تقول ملفاتهم رقدهم في قسم الطوارئ في ثلاثة مستشفيات خلال الفترة من 3 إلى 7 فبرايرللاشتباه بإصابتهم بأعراض ناجمة عن كورونا.

 

ويقول ملف أحد المرضى إنه يعاني من أعراض إصابته بكورونا منذ عدة أيام. الملف يتضمن معلومات عن رقم الملف وتاريخ وساعة تسليم المريض إلى الطوارئ مع عمره وعنوانه. وكود الطبيب المعالج وأعراض المريض.

 

في كافة الحالات تم تسجيل أعراض الحمى وضيق التنفس والاشتباه بالإصابة بكورونا. المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يتخذ من باريس مقرًا له يعلن أيضا عدد المصابين وحالات الوفيات اثر فيروس كورونا في إيران وهذه الأعداد أكثر من الأعداد المعلنة من قبل النظام الإيراني.

 

من الجدير بالذكر أنه بعد صدور بيان لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 28 مارس ونشر أول مجموعة من الوثائق التي لا يمكن إنكارها، حاول روحاني في 31 مارس ليبرر القضية بشكل مثير للسخرية وقال: «قد يكون المرض قد حدث منذ أواسط يناير، على سبيل المثال، لقد أدركنا في أواسط فبراير، بالطبع، أن العالم كله كان في نفس الحالة! مرت فترة حتى أدركوا أنهم يواجهون هذا المرض».

 

وخوفًا من الكشف عن الحقائق وغضب الشعب، فقد كلف النظام سيبرانية قوات الحرس ومرتزقة قوة القدس والاستخبارات داخل وخارج البلاد بإنكار ما قامت به المقاومة الإيرانية من أعمال الكشف عن الإحصائيات وفضح الوثائق في محاولة لامتصاص أثرها والتقليل عن انعكاسها محليًا ودوليًا.

 

لكن الجميع يعلم أن شهرًا واحدًا من العمل الإجرامي للتكتم على الحقائق هو السبب الرئيسي لانتشار فيروس كورونا في إيران. يجب تقديم قادة النظام إلى العدالة لارتكابهم هذه الجريمة الكبيرة ضد الإنسانية.