الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعتراف بوجود ما لا يقل عن نصف مليون شخص مصاب بكورونا في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

اعتراف بوجود ما لا يقل عن نصف مليون شخص مصاب بكورونا في إيران

اعتراف بوجود ما لا يقل عن نصف مليون شخص مصاب بكورونا في إيران

اعتراف بوجود ما لا يقل عن نصف مليون شخص مصاب بكورونا في إيران
 

 

اعتراف بوجود ما لا يقل عن نصف مليون شخص مصاب بكورونا في إيران – قال حميد سوري، عضو لجنة إدارة كورونا الوطنية في إيران ، «التقدير الحالي هو أن حوالي 500 ألف شخص في البلاد مصابون بفيروس كورونا».

وفي حديثه لوكالة أنباء إيرنا يوم الاثنين 6 أبريل، شدد على أن «الإحصائيات الموجودة غير دقيقة لأن المرضى بأعراض خفيفية أو قليلة لم يتم تحديدهم».

إعلان إصابة مالايقل عن 500 ألف شخص بكورونا من قبل مسؤول في لجنة إدارة كورونا يأتي في وقت تفيد الأرقام الرسمية لوزارة الصحة إصابة 60500 شخص بكورونا.
كما أكد سوري أن حالات الإصابة بكورونا في محافظات طهران وخراسان الرضوية وأذربيجان الغربية وبوشهر وخوزستان وكرمنشاه وسمنان في تزايد.

وقال لم نصل بعد إلى مستوى مستقر للمنحنى في أي من المحافظات وأن الوضع في كل البلاد مقلق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت قال حسن روحاني في وقت سابق إن بعض المحافظات، مثل بوشهر، لها وضع أبيض من حيث الإصابات ويمكن أن تبدأ الأنشطة التعليمية بالإضافة إلى الأنشطة الاقتصادية.

كما أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر الأحد، 5 أبريل 2020، أن عدد ضحايا فيروس كورونا في 242 مدينة في البلاد تخطى 18600 شخص.

يبلغ عدد الضحايا في أذربيجان الشرقية 240، أذربيجان الغربية390، البرز700، طهران2350، جهارمحال وبختياري 70، خراسان الرضوية 1450، سمنان290، قم 1900، كرمان320، كرمانشاه 580، وهمدان530 شخصًا، مما يضاف إلى إحصائيات المحافظات الأخرى.

هذه الأرقام تم جمعها واحدة تلو الأخرى، من مدينة إلى أخرى ومحافظة تلو الأخرى، من قبل شهود العيان، وأعضاء معاقل الانتفاضة ، ومراسلي قناة الحرية (سيماي آزادي)، وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومساندي المقاومة الإيرانية ، وتم تدقيقها وجمعها من قبل الهيئة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق داخل البلاد.

بطبيعة الحال، لا تشمل هذه الإحصائية جميع الضحايا في كل أنحاء البلاد. العدد الفعلي أعلى بكثير في جميع مدن إيران وقراها.

علمًا أن وزارة الصحة في النظام تحصر في تقريرها اليومي، بالكذب والخدعة، عدد الضحايا بأولئك الذين توفوا في المستشفيات وكانت نتائج اختبارهم إيجابية، ولا تحسب عدد الذين توفوا خارج المستشفيات، خاصة في المناطق الريفية، وعدد الذين لم يتم اختبارهم لكورونا.

بالنسبة للعديد من المتوفين، تم إصدار تصاريح الدفن تحت عنوان ”مرض الجهاز التنفسي الحاد“، وهو اسم مستعار لمرض كورونا. هناك حالات وتقارير رهيبة واردة من قم تشير إلى وفاة عدة آلاف من المواطنين. هذه التقارير قيد مزيد من التحقيق.

وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إن الخوف من الحقيقة يستولي على النظام برمته.

وأكدت: القرار الإجرامي لخامنئي وروحاني لإعادة المواطنين إلى عملهم، سيخلف المزيد من الضحايا. تعليمات روحاني لإعادة ”النشاطات التجارية“ و”النشاطات الاقتصادية“ تعرّض صحّة عشرات الملايين من المواطنين للخطر.

وأضافت: نظام الملالي وخلافًا للمعايير الدولية المعروفة، وبدلاً من توفير الحد الأدنى من معيشة المواطنين عبر المؤسسات الاقتصادية التابعة لخامنئي وقوات الحرس والتي هي أرصدة مسروقة من الشعب تمامًا، يزج بالمواطنين في مذبح كورونا. عدم الأهلية والنهب والشرخ الطبقي الهائل في الفاشية الدينية يزيد من أبعاد كارثة كورونا كل يوم.

 

Verified by MonsterInsights