مراقبون لـ” دول أوروبا”: الـ 1.6 مليار دولار التي أفرجتم عنها لإيران
ستذهب للميليشيات وليس لضحايا كورونا
مراقبون لـ” دول أوروبا”: الـ 1.6 مليار دولار التي أفرجتم عنها لإيران – أثار قرار بعض الدول الأوروبية، بمساندة نظام الملالي بنحو 1.6 مليار دولار من الأموال الموجودة لديها، العديد من الانتقادات الدولية فلا ضمانة أن يستخدم الملالي هذه الأموال الضخمة لدرء خطر كورونا. والمؤكد أنه سيستخدمها في الغالب لدعم ميليشياته الإرهابية أو مواصلة أحلامه النووية.
وقال مراقبون، إن أوروبا مخطئة تماما ونظام الملالي يدعي حاجته للأموال لمواجهة جائحة كورونا لكن الحقيقة غير ذلك تماما، والدليل ان ايران قد فتحت الاسواق والمصانع من جديد لملايين العمال ومع عدم قدرتها على ايقاف الجائحة او التقليل منها حتى الان فإن هناك اصابات كثيرة مؤكدة لكن ايران لا تهتم. وأموال أوروبا ستذهب للميليشيات.
وأكد محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، إنه تم رفع التجميد عن أرصدة بمبلغ 1.6 مليار دولار تعود للبنك المركزي الإيراني لدى بنك “كلير ستريم” في لوكسمبورغ.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن همتي: “تم إفشال محاولة أمريكية لتجميد ومصادرة الأرصدة الإيرانية في أوروبا”. وأشار إلى أنه: “تمت الحيلولة دون نقل هذه الأرصدة إلى أميركا من خلال استصدار قرار قضائي من محاكم لوكسمبورغ”.
وكانت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، قد أرسلت في 31 مارس الماضي، دفعة من المستلزمات الطبية إلى إيران، عبر أداة دعم الأنشطة التجارية “انستكس” التي أنشئت في وقت سابق للتعاون التجاري بين طهران والثلاثية الأوروبية المذكورة. وبحسب بيان مشترك صادر عن الدول الأوروبية الثلاثة، فإن أول إجراء عبر ” انستكس” تم بنجاح عبر إرسال مستلزمات طبية إلى إيران.
وأوضح البيان أن المستلزمات الطبية وصلت إلى إيران، مشيراً إلى اعتزام الثلاثية الأوروبية توسيع عمل هذه الآلية مع طهران.
وأكد أن “انستكس” تهدف لتأمين استمرارية التجارة القائمة بين أوروبا وإيران، على المدى البعيد وضمن إطار مشروع.
وكانت الثلاثية الأوروبية قد أعلنت في يناير 2019، تأسيس آلية “انستكس” لتسهيل العملية التجارية بينها وبين إيران، وحماية الشركات الأوروبية من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
يأتي هذا فيما قال فريق من الخبراء الأميركيين من “معهد العلوم والأمن الدولي”، إنه كشف عن موقع سري لتطوير الأسلحة النووية في إيران. ودعا المعهد طهران في تقرير إلى الاعتراف بالموقع الذي لم يكشف عنه من قبل للمفتشين الدوليين.
وذكر تقرير “معهد العلوم والأمن الدولي” الذي تأسس عام 1993 بقيادة المفتش النووي السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ديفيد أولبرايت، إنه بناءً على الوثائق الموجودة في الأرشيف النووي الإيراني التي استولت عليها إسرائيل في أوائل عام 2018، أنشأت إيران بناء على خطة “أماد” ورشة “شهيد محلاتي” بالقرب من طهران للبحث وتطوير تخصيب اليورانيوم المتعلق بصنع أسلحة نووية”. وتشير خطة “أماد” إلى خارطة طريق إيران لتطوير سلاح نووي في هذه المنشأة التي هي بمثابة محطة تجريبية تهدف إلى تطوير وتصنيع مكونات اليورانيوم للأسلحة النووية.
وكان من المفترض أن يكون الموقع مؤقتًا حتى اكتمال منشأة “شهيد بروجردي” في موقع “بارتشين” العسكري الهام الذي يقع في قرية وسط مقاطعة باكدشت، على بعد 20 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة طهران.
ويعود تأسيس موقع “بارتشين” إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2011 عندما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن لديها معلومات “موثوقة” أن الموقع تم استخدامه في اختبار تفجير داخلي، حيث سعت الوكالة للوصول إلى بارتشين، وهو ما رفضته طهران. ويعتقد “معهد العلوم والأمن الدولي” أن المبنى الرئيسي لورشة “شهيد محلاتي” لليورانيوم، يبدو أنه تم تدميره وتركه بين أواخر عام 2010 وأوائل عام 2011، بعد اكتشاف منشأة نووية إيرانية أخرى في “فوردو” بالقرب من مدينة قم المجاورة.
وأصر أولبرايت في التقرير على أن “إيران يجب أن تعلن هذا الموقع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تسمح بتفتيشه لأن المنشأة صممت وبنيت للتعامل مع المواد النووية الخاضعة للضمانات بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة الإيرانية”.
وأكد الخبراء لأوروبا أن الأموال التي افرجوا عنها لن تذهب حتما إلى ضحايا كورونا أو لاغاثة المصابين ولكنها ستذهب للإرهاب وهذه عادة إيران.