الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المقاومة الإيرانية: نظام الملالي يرسل الناس إلى مذبحة كورونا من خلال إعادتهم لأشغالهم

انضموا إلى الحركة العالمية

المقاومة الإيرانية: نظام الملالي يرسل الناس إلى مذبحة كورونا من خلال إعادتهم لأشغالهم، بدلاً من مساعدتهم في مواجهة كورونا

المقاومة الإيرانية: نظام الملالي يرسل الناس إلى مذبحة كورونا من خلال إعادتهم لأشغالهم

المقاومة الإيرانية: نظام الملالي يرسل الناس إلى مذبحة كورونا من خلال إعادتهم لأشغالهم،

 بدلاً من مساعدتهم في مواجهة كورونا

 

المقاومة الإيرانية: نظام الملالي يرسل الناس إلى مذبحة كورونا من خلال إعادتهم لأشغالهم – أصدر حسن روحاني؛ رئيس نظام الملالي، توجيهات وقرارات إجرامية تتقضي بعودة الناس إلى رأس عملهم، الأمر الذي أشعل نيران صراع الذئاب بين مسؤولي النظام.

في هذا الصدد، قال رئيس السلطة القضائية للنظام، الجلاد رئيسي، مصفياً حساباته مع الملا روحاني: “

“من بين جميع أنواع الصحة، فإن صحة الجسد والروح لها الأولوية، وفي التقاطع بين جميع أنواع الصحة، يجب أن يستند تدبيرنا وإدارتنا على توفير صحة المواطنين الجسدية”.

وقال أحمد مرادي، عضو مجلس شورى الملالي: «عندما قرأت تصريحات رئيس الجمهورية حول تحوّل الحالة إلى الأبيض في محافظة هرمزکان، بادرت إلى ذهني فرضيتان: إما أنه تم إعطاؤه معلومات خاطئة وإما فعل ذلك عن قصد وبلا مبالاة.

أعتقد أن الخيار الثاني أقرب إلى الواقع … قرار الرئيس وحجته خطأ مائة بالمائة» (وكالة مهر للأنباء، 6 أبريل).

وقالت بروانة سلحشوري، عضو آخر في مجلس شورى النظام: «في مجلس الشورى خصصنا 200 مليون دولار لقوة القدس في يوم واحد. مما لا شك فيه، في الوضع الحالي، الحفاظ على صحة الناس أكثر أهمية من القضايا الأخرى … » (صحيفة آرمان، 6 أبريل).

وفي هذا المجال علق السيد علاء الدين توران عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له علی ما  قاله الحرسي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي للنظام بهذا الصدد حیث قال الاخیر “لا ينبغي للقطبين الكاذبين “الاقتصاد – الصحة” أن يوقفنا. الطبيب والعامل هما أساسيين مهمين في استراتيجية العبور من الأزمة”.

كلام شمخاني هذا يشير إلى ان نظام الملالي يرسل الناس إلى مذبح كورونا من خلال إعادتهم لمزاولة اشغالهم بدلاً من مساعدتهم في مواجهة كورونا.

هذا القرار صادر عن النظام ككل وعن خامنئي شخصياً.

وأشار الدكتور توران إلى ما كتبته صحيفة جهان صنعت الحكومية: “اليوم الدولة على شفا الانهيار والاضطرابات الاجتماعية ما بعد مرض كورونا، وينبغي أن تكون الأولوية الأولى للنظام لإنقاذ حياة الملايين من الناس، وثانيا إنقاذ الاقتصاد”.

من ناحية أخرى، قال الدكتور توران أنه في ظل هذه الأوضاع يعلن روحاني بكل وقاحة أنه بالنسبة لثلاثة ملايين عائلة، «محرومة وشرائح فقيرة… نحن خصصنا… أربع رزمات دعم من 200.000 تومان إلى 600000 تومان [ أي يعادل 12 إلى 36 دولارًا]».

وأضاف أن قرضًا من مليون إلى مليوني تومان [ما يعادل 60 إلى 120 دولارًا] سيُمنح لـ 4 ملايين أسرة منخفضة الدخل، ولكن سيتم انتقاص دعمهم خلال 24 شهرًا!.

تأتي هذه الأرقام المخجلة في الوقت الذي اعترف فيه برويز فاتح رئيس مؤسسة مستضعان على برنامج تلفزيوني، أن قاسم سليماني كان يأخذ رواتب المرتزقة الأفغان المعروفين باسم فاطميون في سوريا (شهريا ١٥٠٠ دولار لكل شخص).

(صحيفة شرق الحكومية ٤ أبريل ٢٠٢٠).

وفي ختام تصریحه أشار السيد علاء الدين توران، للموقف الأخير للسيدة مريم رجوي، حينما قالت: “يجب وضع ثروات الشعب الإيراني المنهوبة والمغتصبة من قبل خامنئي ونظام الملالي الفاسد، تحت تصرف وفي خدمة الشعب الإيراني بأقصى سرعة.

خوفًا من الانتفاضة، ما خصص خامنئي وروحاني من دعم منة وتفضلاً منهما إزاء كارثة كورونا يعادل أقل من راتب يوم لمرتزقة قوة القدس الإرهابيين من العراقيين والأفغان. هذا استخفاف صارخ بالشعب الإيراني.

وفي الوقت الذي يترك فيه خامنئي روحاني ملايين الشعب الإيراني داخل مذبحة كورونا، هناك مئات الملايين من الدولارات من الممتلكات المسروقة للشعب الإيراني في قوات الحرس ومقر خاتم الأنبياء، ومؤسسة مستضعان، وهيئة تنفيذ أوامر الامام، ومؤسسة استان قدس رضوي، ولجنة إمداد خميني، مؤسسة شهيد، وبقية المؤسسات الاقتصادية الكبرى، يمكن أن تغطي نفقات العمال والكادحين والعاطلين عن العمل المحرومين بحيث يمكن عزلهم وحمايتهم من فيروس كورونا”.