الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مراقبون: إيران لن تتخلى عن الإرهاب إلا إذا تعرض نظام الملالي لأزمة أكبر

انضموا إلى الحركة العالمية

مراقبون: إيران لن تتخلى عن الإرهاب إلا إذا تعرض نظام الملالي لأزمة أكبر من كورونا

مراقبون: إيران لن تتخلى عن الإرهاب إلا إذا تعرض نظام الملالي لأزمة أكبر

مراقبون: إيران لن تتخلى عن الإرهاب إلا إذا تعرض نظام الملالي لأزمة أكبر

من كورونا

مراقبون: إيران لن تتخلى عن الإرهاب إلا إذا تعرض نظام الملالي لأزمة أكبر -أكد مراقبون، أن إيران لن تتخلى عن الدور الإرهابي التخريبي الذي تمارسه في العالم العربي وعن القوى والمليشيات الإرهابية إلا إذا تعرض نظام الملالي لأزمة أكثر قسوة، وقد لا يحدث في الحقيقة إلا إذا انهار النظام.

وأضافوا أنه إذا كان البعض يعتقد أن الظروف القاسية التي تمر بها إيران، وآخرها مأساة انتشار كورونا، سوف تدفع النظام إلى تغيير سياساته العدوانية ووقف دعمه للإرهاب والجماعات الإرهابية، فإنه مخطئ.

وأشاروا إلى أن الحادث على العكس من هذا أن النظام يعتقد أن حاجته إلى هذه الاستراتيجية وإلى هذا الدور الإرهابي هي اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

من جانبه، يقول المحلل السياسي السيد زهرة، هل يمكن أن يتراجع النظام الإيراني عن استراتيجيته الطائفية التوسعية وعن الإرهاب الذي يمارسه في المنطقة العربية وأن يوقف تمويله ودعمه للقوى والجماعات الإرهابية العميلة بسبب المحنة القاسية التي يواجهها مع التفشي الرهيب لفيروس كورونا والأزمة الرهيبة التي يعيشها اليوم؟.

وأضاف، كل هذه التقارير أجمعت أن هذا لن يحدث، أي أن النظام لن يتخلى رغم هذا عن إرهابه وعن عملائه الإرهابيين، بل سيتزايد دوره الإرهابي.

من جانبه، يقول حسين إبيش، كبير الباحثين في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إنه على الرغم من كل ما تعانيه إيران من جراء أزمة كورونا، وعلى الرغم من أزمتها الاقتصادية الطاحنة المستفحلة قبل ذلك، فإن إيران لم تتخل أبدا عن سياستها الإقليمية العدوانية.

ويضيف: شبكة القوى والجماعات الإرهابية العميلة لإيران سواء المليشيات الشيعية في العراق أو الحوثيين في اليمن، وغيرهما لم تتراجع عملياتها الإرهابية العدوانية، بل إنها تفاقمت أكثر.

ويؤكد أن هذه القوى والجماعات لا تعمل منعزلة. هي جزء من شبكة إيرانية واسعة من المليشيات العميلة تعتبر إيران أنها تمثل أداتها الأساسية لتحقيق أهدافها في المنطقة، وأداة أساسية لتحقيق ما تعتبر أنها مقتضيات أمنها القومي.

وأشار إلى أن هذه الشبكة من القوى والمليشيات العميلة تسعى إلى إضعاف وتقويض نظم الحكم في الدول العربية، وتنفذ أجندة إيرانية إقليمية خطيرة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.