الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

یجب انتزاع “فرصة” کورونا من قبضة خامنئي ونظامه وتحویلها

انضموا إلى الحركة العالمية

یجب انتزاع "فرصة" کورونا من قبضة خامنئي ونظامه وتحویلها إلی حبل مشنقة ینهي وجودهم

یجب انتزاع “فرصة” کورونا من قبضة خامنئي ونظامه وتحویلها

یجب انتزاع “فرصة” کورونا من قبضة خامنئي ونظامه وتحویلها

إلی حبل مشنقة ینهي وجودهم

 

یجب انتزاع “فرصة” کورونا من قبضة خامنئي ونظامه وتحویلها – «في قضیة كورونا، من الصعب الفهم في الوهلة الأولی لماذا یصرّ خامنئي وروحاني علی إرسال الناس إلی مذبحة کورونا بسبب مشکلة الاقتصاد الذي وصفه خمیني بأنه یعود إلى الحمير! ألا يفهمون أنه سيکون وبالاً علیهم؟ لكن ليس أمامهم خيار سوى الاختيار بين السيئ والأسوأ».

 

يتحدّث علي خامنئي وحكومته عن “فرصة” كورونا باعتبارها “هدية إلهية”. وفي سبیل تحقیق هذه “الفرصة” اتخذ خامنئي تدابیر مختلفة بما في ذلك:

– التکتّم علی الفيروس وتقزیمه من أجل مواصلة التجارة مع الصين.

– إخفاء استیراد الفيروس ودخوله إلی إیران.

– رفض الحجر الصحي في قم وکيلان باعتبارهما بؤرتي تفشّي الفیروس وبالتالي نشره إلی جميع أنحاء البلاد بشکل متعمّد.

– احتکار جميع المستلزمات الصحية مثل الکمامات والقفازات والمعقمات، سواء الموجودة في البلاد أو تلك التي تم استيرادها إلى إيران كهدايا.

– نشر قوات الشرطة والباسيج وقوات الحرس والجيش في کافة أرجاء البلاد لمواجهة الاضطرابات الاجتماعية تحت ذريعة مکافحة كورونا.

– تکثیف المناورات العسکریة الفارغة وحضور قوات النظام في الشوارع بحجة التصدّي للحرب البيولوجية.

– التستّر على الإحصائیات الحقيقية وتمریرها عن طریق الحرس بدلاً من وزارة الصحة. وبهذه الطريقة تمّ نسب أعداد کبیرة من وفیات کورونا إلی أمراض الجهاز التنفسي الحادة لتقليل إحصائیات کورونا من جهة وتلقي تکلفة العلاج من أسر الموتی من جهة أخری.

– بسبب الاختناق الاقتصادي والخوف من انتفاضة الجیاع والمحرومین، رفع الحجر الصحي الضبابي عن البلاد، وانتهج خطة جدیدة تفید إبادة الشعب بشکل جماعي بذریعة ما یُسمّی بـ “مناعة القطیع” أو “مناعة الجماعة”.

عند إعادة النظر ملیاً في خارطة العمل التي تبعها خامنئي للتعامل مع الفیروس منذ ظهوره إلی الآن، سیتّضح أنّ العنصر الهام والحاسم  في جمیع مراحل العمل، یتمثّل في الحفاظ علی النظام وإنقاذه من خطر الإطاحة الحتمي بشتی السبل وإن تتطلّب الأمر التضحیة بملایین الأرواح.

لهذا السبب، تسیر جميع البلدان بالتضامن مع شعوبها في اتجاه واحد محدّد، بینما یسیر نظام الملالي وحده في اتجاه معاکس تماماً.

بحسب ما کتبته صحیفة “آفتاب یزد” الحکومیة في 12 أبریل، فإنّ نظام الملالي يدرك جيداً أن إلغاء الحجر الصحي وإرسال الناس إلى ساحة الحرب ضد كورونا «سیزید الوفیات في الأيام القادمة وستبلغ حصیلة الوفیات عدداً لا یمکن تصدیقه».

یعلم الملالي أنّ استمرار خطة استئناف الأنشطة الاقتصادیة وزجّ الحشود في مواجهة مباشرة مع کورونا سیؤدي إلی غضب جماعي.

هم یعلمون «أنّ الشرائح الفقیرة والضعیفة للمجتمع المقیمة في ضواحي المدن والأماکن غیر الحکومیة، هم أول ضحايا فيروس کورونا. تشیر التقديرات الرسمية أن نحو 11 مليون نسمة یعیشون في ضواحي البلاد و1200 حي. بالإضافة إلى ذلك، يعيش 30 في المائة من سكان الحضر أي حوالي 19 مليون من سكان الحضر البالغ عددهم 56 مليون نسمة، في مناطق متداعية وفي الضواحي والأماکن غير الحکومیة» وفقاً لما کتبته صحیفة “آرمان” الحکومیة في 12 أبریل 2020.

 

إذن يمكن القول إنّ خامنئي وروحاني قد حسبا أنّ إرسال ملايين الأشخاص إلی مذبحة كورونا، سیمنع انتفاضة ملايين الجیاع والناقمین ویؤخر عملیة الإطاحة بالنظام بناءً علی استقرائهم الخاطئ للأحداث الماضیة واعتقادهم بأنّ الحرب اللاوطنیة التي دامت 8 سنوات أو مجزرة السجناء السياسيين قد منعتا سقوط النظام بشکل مؤقت.

في حالة واحدة فقط، يمكن انتزاع “فرصة” كورونا من قبضة خامنئي ونظامه الکهنوتي الإجرامي، وتحويلها إلى “نهاية” و”حبل مشنقة” ینهیان وجودهم إلی الأبد.

إنّ موت کل مواطن إیراني بسبب كورونا أو في الحقیقة بسبب سياسات الملالي المعادية للإنسانیة، يجب ألا يثبّط عزمنا وعزیمتنا وألا یشعرنا بالوهن والخمول.

یجب أن نحافظ علی أواصر الإخاء والتضامن، وأن لا ندع الیأس یسیطر علی نفوسنا في زمن نحن فیه بأشدّ الحاجة إلی التضامن والتآخي.

یجب أن نحوّل موت أحبائنا إلى رصاص نستهدف به القتلة والمجرمین مثلما حدث أيام الانتفاضة. وبحسب ما قاله قائد المقاومة “مسعود رجوي” في رسالته رقم 24 بتاریخ 11 أبریل 2020:

 

«إذا كان لدی نظام ولاية الفقيه، كل موت فرصة ونعمة، فيجب علینا أن نحوّله إلى دقات ناقوس الإطاحة بالنظام من خلال الانتفاضة والعصیان والنضال بأضعاف مضاعفة. انتهت فرصة الاستبداد الديني ونظام الدجل وعدو الإنسانیة.. المنتفضون هم صنّاع النصر».

 

Verified by MonsterInsights