الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ثوار تشرين هم من سيقاضي القتلة

انضموا إلى الحركة العالمية

ثوار تشرين هم من سيقاضي القتلة

تصريح صحفي
ثوار تشرين هم من سيقاضي القتلة

ثوار تشرين هم من سيقاضي القتلة – تعمل بعض الجهات الشاذة المرتبطة بالميليشيات المجرمة الموالية الى ايران الشر اصدار بيانات تتضمن تعيينات وتوصيات واجراءات لا علاقة لها بالمعتصمين السلميين ولا تمثلهم باي حال من الاحوال مثل قيام ما يسمى بهيأة الرأي التي تمثل الميليشيات الطائفية بتعيين العميل الايراني المحترف “مهدي الصميدعي” كقاضي (شرعي) بادعاء مزيف هو للكشف عن قتلة المتظاهرين.

ان هذه الزمرة المجرمة هي من الزمر العديدة التي تسللت الى ساحات التظاهر في بغداد والمحافظات المنتفضة بقصد تشويه سمعة المتظاهرين، ومراقبتهم وجمع المعلومات عنهم وتقديمها الى اسيادها الذين اطلقت عليهم حكومة المنطقة الخضراء بالطرف الثالث لكي يغتالوا او يبتزوا ويمارسوا الإرهاب ضد الناشطين المدنيين السلميين وتوجيه نيران أسلحتهم الى صدورهم العارية، وهم يحملون العلم العراقي كهوية لهم، منذ انطلاق الثورة العراقية الكبرى في الاول تشرين اول عام 2019.

تؤكد اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين ان من سيأخذ بحق الشهداء والجرحى والمغيبين قسريا هم الثوار انفسهم بعد اقتلاع نظام المحاصصة الطائفية الفاسد وتشكيل حكومة انتقالية ستتولى من بين امور جوهرية اخرى تشكيل لجان تحقيقية للكشف عن المجرمين الذين ارتكبوا ابشع اعمال العنف المفرط ضد المتظاهرين وتقديمهم للعدالة في ظل نظام وطني مستقل يعيد لبلاد الرافدين سيادتها وامنها وعزتها وكرامتها.

 

المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية للمغيبين قسرا في سجون الميليشيات.

 

اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين
١٦ نيسان ٢٠٢٠

 

 

 

 

 

ذات صلة:

استنكرت اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين في تصريح صحفي صدر اليوم 8 آذار بعنوان ” ثوار تشرين يستنكرون زيارة القاتل شمخاني” الزيارة المشبوهة التي يقوم بها رئيس المجلس الاعلى للأمن القومي للنظام الإيراني “علي شمخاني” للعراق والتي جاءت لتفرض على الشعب العراق ئيسا للوزراء يذعن بالولاء المطلق لإيران بعد أن فشلت أحزاب العملية السياسية الفاسدة وميليشياتها المجرمة في تمرير مرشحيها؛ بسبب إصرار الثوار على رفض كل الأحزاب ومرشحيهم، والمطالبة بإسقاط نظام المحاصصة الطائفية الفاشل وأحزاب الفساد والخراب”.

واضافت اللجنة: ان استمرار النظام الايراني الحاقد على العراق واهله بالتدخل في شؤون العراق الداخلية ما هو الا تحدٍ صارخ لإرادة العراقيين الرافضة للوجود الايراني وذيوله الذين نبذهم الشعب العراقي لما تسببوا به من خراب ودمار للعراق وتسلطهم على خيرات العراق ونهب ثرواته والاستخفاف بسيادته التي اصبحت اسيرة الهيمنة الإيرانية في انتهاك صارخ لميثاق الامم المتحدة.