رغم تفشي كورونا.. نظام الملالي الإيراني لا يزال ينفق مليارات الدولارات
على مؤسسات التضليل الإعلامي
رغم تفشي كورونا.. نظام الملالي الإيراني لا يزال ينفق مليارات الدولارات – أكد مراقبون، أن نظام الملالي الإيراني رغم تفشي جائحة كورونا لا يزال ينفق مليارات الدولارات على مؤسسات التضليل الإعلامي والمحطات التلفزيونية بلغات مختلفة.
من جانبه، يقول المحلل السياسي، عبدالمنعم إبراهيم، إن النظام الإيراني لا يمكن الوثوق به لا في السلم ولا في الحرب ولا في المفاوضات الدبلوماسية ولا في لحظات انتشار الأوبئة والأمراض والكوارث الطبيعية.
وأشار إلى أن النظام الإيراني يقوم باختصار على فكرة اللاهوت المعصوم من الخطأ، وأن رجال الدين الملالي الأداة الإلهية في الأرض! وبالتالي، فإن الكذب على الآخرين والتآمر عليهم عملية مشروعة سماويا!.
وأضاف، أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اختراع جهاز لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، وقال إنه من صنع نخبة من أطباء الحرس الثوري..
وأن قوات “الباسيج” اخترعت جهازا يمكنه كشف الإصابة بالفيروس المستجد عن بُعد مائة متر وفي غضون خمس ثوان فقط!.
وقد سخرت وزارة الخارجية الأمريكية من ذلك بالقول: «هل يمكنكم اختراع جهاز لتشخيص الجن»؟!.
كما أعلن معمم إيراني يدعى حاج فردوسي، بأنه يمكنه علاج وشفاء أي مريض بفيروس كورونا وأيضا الوقاية من الإصابة بواسطة دعاء خاص ضد كورونا مقابل 66 ألف تومان إيراني كحد أدنى!.
وأكد أن نظام ثيوقراطي متخلف كالنظام الإيراني يعتبر الكذب أمرا عاديا جدا لخدمة النظام، تماماً مثلما كذب بشأن إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية بصاروخين إيرانيين وحول الركاب إلى أشلاء ممزقة في إيران.
ومثلما كذب بشأن تفشي فيروس كورونا في مشهد وقم وبقية المدن الإيرانية، وسمح للمواطنين الإيرانيين والبحرينيين والكويتيين والسعوديين والعراقيين بأن يتخالطوا في الأماكن الدينية ويصاب الآلاف منهم بفيروس كورونا القاتل.
وأشار إلى أن الميزانيات المرصودة للدعاية الإيرانية خارجيا بدأت في التزايد في ظل تفشي وباء كورونا! وهي التي تطلب من (البنك الدولي) أن يمنحها مليارات الدولارات لمواجهة الوباء!.
وأوضح أن كل دولار.. أو مليارات الدولارات الأمريكية حين تحصل عليها إيران، ينفقها حكم الملالي والحرس الثوري الإيراني على ميليشياتهم المسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ويتركون المواطن الإيراني يصارع الموت في كارثة كورونا القاتلة.