الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

احتجاجات الشعب العراقي.. تضع نهاية مشروع نظام الملالي الإيراني في العراق

انضموا إلى الحركة العالمية

احتجاجات الشعب العراقي.. تضع نهاية مشروع نظام الملالي الإيراني في العراق

احتجاجات الشعب العراقي.. تضع نهاية مشروع نظام الملالي الإيراني في العراق

احتجاجات الشعب العراقي.. تضع نهاية مشروع نظام الملالي الإيراني في العراق

 

المصدر: بغداد بوست

 

احتجاجات الشعب العراقي.. تضع نهاية مشروع نظام الملالي الإيراني في العراق – أكد مراقبون، أن المشهد السياسي في العراق له الكثير من الدلالات أهمها أن بصمات النظام الإيراني واضحة في كل تحول سياسي يحدث في العراق المتمثل في الفشل المتتالي في تشكيل الحكومات.

 

وأضافوا أن المواجهة التي يقوم بها الشعب العراقي في شوارع المدن العراقية هي في حقيقتها ضد نظام مشروع الملالي الإيراني وليس ضد حكوماتها المستنسخة.

 

وأوضحوا أن نظام الملالي في إيران لم يدرك في حساباته هذا الموقف التاريخي لشعب العراق لكون الشعب العراقي رغم الفسيفساء الموجودة في تركيبته السكانية.

 

من جانبه، أكد المحلل السياسي شمسان بن عبدالله المناعي، أن أول من واجه نظام الخمينية في محاولتها مد أطماعها التوسعية هو الجيش العراقي وذلك عندما دعا الخميني إلى تصدير الثورة وبدأت منذ أن قام النظام في إيران بشن حرب الخليج الأولى على العراق التي استمرت من 1980 إلى 1988 وفشل في احتلال العراق.

 

وأضاف، لعلنا لا نحتاج إلى سرد المحاولات الفاشلة الأخرى على دول الخليج العربي وذلك لكثرتها وكثرة الشواهد التي تدل عليها والتي وصلت إلى أن تمتد بمؤامراتها إلى الأرض الحرام وبيت الله في مكة في مواسم حرم الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال فيها لذلك يمكن أن نفهم أن ما يجري في العراق حالياً ما هو إلا محاولة لإعادة النظام الإيراني مد نفوذه إلى العراق وذلك لأن السيطرة على العراق هي التي تحدد مصير المشروع الإيراني في المنطقة.

 

وأوضح، أنه بيد أن شعب العراق هو أكثر الشعوب العربية التي تعرف هذا النظام وعانت منه وذلك منذ أكثر من ستة عشر عاماً والعراق يرزح تحت احتلال نظام الملالي الإيراني.

 

وتابع: أن الحكومات الثلاث التي تعاقبت على حكم العراق سوى أذرع للنظام الإيراني ويحاول رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي أن يظهر نفسه كمنقذ لشعب العراق بعد فشل ثلاث حكومات بيد أن ذلك لن يتحقق وهذه الأطماع الإيرانية تحدثت عنها كثير من الصحف.

 

ومنها ما ورد في الصحيفة الأمريكية “واشنطن بوست” في بداية تقرير لها والذي اعتمدت فيه على وثائق كتبها ضباط في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية التابعة للحرس الثوري خلال عامي 2014 و2015.

 

وأضاف، أن قاسم سليماني يعتبر مهندس النفوذ الإيراني في العراق، الذي بدأ بعد الخروج الأمريكي عام 2011 حين تحركت طهران بسرعة لإرسال جواسيس ومخبرين سابقين بوكالة الاستخبارات المركزية إلى بغداد بدؤوا عملهم من داخل وزارة الخارجية وأشارت الصحيفة إلى زيارة سليماني للعراق بعد أيام من بداية الاحتجاجات العراقية الحالية، وقالت إن هدفها كان إعادة نفس السيناريو ومنع خسارة كل ما بنته طهران على مدى سنوات لإبقاء العراق تحت أعينها وسيطرتها.

 

وأكد أنه من الأهمية تأييد الشعب العراقي في موقفه التاريخي ضد المشروع الإيراني من قبل الدول العربية وواجبٌ على جميع أبناء الأمة العربية إن أرادوا الانتصار لدينهم ولعروبتهم وكرامتهم وأمنهم الوطني أن يقفوا مع الشعب العراقي.