الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

التجار يجنون الأموال ليلة العيد والملالي في شهري رمضان ومحرم

انضموا إلى الحركة العالمية

التجار يجنون الأموال ليلة العيد والملالي في شهري رمضان ومحرم فتح الأضرحة المقدسة في ظل ذروة تفشي وباء كورونا منذ تولى الملالي السلطة، ظهر في البلاد 11000 ”قبور من أبناء الأئمة“ بأسماء وعناوين متعددة.

التجار يجنون الأموال ليلة العيد والملالي في شهري رمضان ومحرم

 

التجار يجنون الأموال ليلة العيد والملالي في شهري رمضان ومحرم

 فتح الأضرحة المقدسة في ظل ذروة تفشي وباء كورونا

 

التجار يجنون الأموال ليلة العيد والملالي في شهري رمضان ومحرم – منذ تولى الملالي السلطة، ظهر في البلاد 11000 ”قبور من أبناء الأئمة“ بأسماء وعناوين متعددة.  

هذا ووصف الملا روحاني في أمر أصدره في يوم الجمعة ، لوزير الصحة رعاية البروتوكولات الصحية بأنها ممتازة و مصدر فخر، وأمر بإعادة فتح الأماكن الدينية.

وبعد عمليات التستر المتعددة، قال حريرجي، مساعد وزير الصحة، في 25 أبريل 2020 في قناة “شبكه خبر”: “أعلن بصراحة أننا سنتعرض في أغلب دول العالم إلى حوالي اثنين إلى  ثلاثة موجات أخرى لتفشي وباء كورونا خلال عام قادم أو عام وعدة أشهر، حتى اكتشاف العقاقير واللقاحات الفعالة في علاج فيروس كورونا.   

وأضاف مساعد وزير الصحة: ​​” إن أي إهمال فردي من شأنه أن يعرض الفرد نفسه وأسرته للعدوى الشديدة بالفيروس ومن ثم الوفاة. وقد تتسبب الحالات المتعددة من الإهمال الفردي في كوارث محلية وإقليمية وعالمية.

مصدر الملالي للربح والرزق التطفلي أهم من أرواح أبناء الوطن 

ويعتبر الضريحين المقدسين في قم ومشهد في إيران من أكبر مصادر الدخل بالتطفل لنظام الملالي وخامنئي شخصيًا، على الرغم من وجود عتبة السيدة معصومة.

وتشبه الروضة الرضوية بأوقافها الشاسعة جدًا وأصولها الضخمة باسم الإمام رضا اتحادًا احتكاريًا اقتصاديًا ضخمًا يسيطر عليه خامنئي وزمرته بمخالبهم تمامًا

وبإغلاق هذه العتبات يُغلق في وجه الملالي وخامنئي شخصيًا قناة ضخمة لجني الثروة.

ويضع الملالي في اعتبارهم أن حجم أضحيات الناس سيزداد في ظل ظروف تفشي وباء كورونا ومعاناتهم وعجزهم إلى أقصى درجة، وأنه بإغلاق هذه العتبات سيفقد الملالي هذه الأموال والأرباح الضخمة.

وسوق ليلة العيد مهم للتجار.  وإعادة افتتاح الأضرحة المقدسة في رمضان وليلة القدر مهمة للملالي

 

إن شهر رمضان وليالي القدر تضاعف من الأرباح، وكما أن سوق ليلة العيد مهم للتجار، فإن سوق رمضان وسوق محرم لهما أهمية كبيرة بالنسبة للملالي الذين يرتزقون بالتطفل من هذا الطريق، ولا يمكن للملالي التخلي عن هذه الأرباح الضخمة.

وحاول عدد من كبار المسؤولين في نظام الرعاية الصحية والعلاج في نظام الملالي أن يدرأوا روحاني وسيده خامنئي عن تنفيذ هذا القرار مشيرين إلى أن الوضع ليس في طريقه إلى التحسن على الإطلاق فحسب، بل يتجه إلى الأسوأ، بيد أن مساعيهم باءت بالفشل. 

وعندما اقترح روحاني تشغيل المشروعات التجارية، قال البعض إن العديد من الأسر ستموت جوعًا إذا لم يذهب الناس إلى العمل. 

إن حجة إعادة فتح المساجد والأضرحة المقدسة اليوم للزج بأبناء الوطن في حقول الموت ليست سوى أنها مصدرًا لربح ورزق الملالي بالتطفل.  

هذا وتؤدي إعادة فتح الأماكن الدينية إلى تفشي فيروس كورونا الفتاك على نطاق واسع ومخيف، ألم يضع خامنئي وروحاني خطر وعواقب هذا الأمر في اعتبارهما؟  

لايزال أمن نظام الملالي أهم من أمن أبناء الوطن         

من المؤكد أن نظام الملالي دائمًا ما يفضل المصالح الاقتصادية وأمنه وبقائه في الحكم عن المحافظة على أرواح أبناء الوطن، ويدفع ثمن ذلك على حساب أرواحهم بلا رحمة. 

ولا شك في أن نظام الملالي يخشى من الحجم الكبير لوفيات كورونا ويشعر بالقلق لأنه خطر أمني بالفعل، بيد أن رعبه الحقيقي من تحرك جيش العاطلين عن العمل والجياع.

في الواقع، في الاختيار بين السيئ والأسوأ اختار نظام الملالي السيئ

قال قائد المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي في رسالته في 11 أبريل 2020 إن خامنئي وروحاني، اعتمدا استراتيجية زيادة الخسائر في الأرواح والزج بأبناء الوطن في حقول ألغام وباء كورونا من أجل الحفاظ على النظام من خطر اندلاع الانتفاضة والإطاحة بهذا النظام برمته في ظل العقوبات، مثلما فعل في الحرب الإيرانية العراقية وفي مذبحة السجناء السياسييين. وقال في جزء آخر من رسالته: “إذا كان نظام الملالي يرى وفاة كل شخص فرصة ونعمة، فإننا يجب علينا أن  نحول كل حالة وفاة إلى دقات ساعة الصفر لاندلاع الانتفاضة وناقوس الإطاحة من خلال الثورة وخوض حرب بأضعاف مضاعفة ضد هذا النظام اللاإنساني. كما أكد على أن مرحلة الاستبداد الديني ونظام الدجل المعادي للبشرية قد انتهت”.