الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

من القتل في الميادين والساحات إلى التهديدات عبر الانترنت

انضموا إلى الحركة العالمية

من القتل في الميادين والساحات إلى التهديدات عبر الانترنت.. عصابات إيران تلاحق المحتجين في العراق

من القتل في الميادين والساحات إلى التهديدات عبر الانترنت

من القتل في الميادين والساحات إلى التهديدات عبر الانترنت

عصابات إيران تلاحق المحتجين في العراق

 

من القتل في الميادين والساحات إلى التهديدات عبر الانترنت  – مراقبون: ميليشيات إيران تسير على الطريق ذاته التي قمعت به إيران الاحتجاجات لديها

جاءت التهديدات بالقتل والإخفاء القسري لعشرات المتظاهرين في العراق، من جانب جهات قيل إنها مجهولة وهى ميليشيات ايران المتسّيدة في العراق لتضع بغداد من جديد فوق صفيح ساخن، وتكشف تسلط العصابات الارهابية في مصير الدولة العراقية، وهو ما يتطلب مزيد من الحسم واقبال على تفكيك هذه العصابات المسلحة الفترة القادمة.

“إذا لم نصل إليكم…نصل لذويكم”واحدة من آلاف الرسائل التي تحمل تهديدات، تلقاها الناشطون، والمشاركون في التظاهرات التي تجري تحضيرات عودتها بقوة في محافظات الوسط، والجنوب، طيلة الفترة الماضية. وذلك من جانب مئات مؤلفة من الحسابات الوهمية تحمل صورا رمزية لقيادات مسلحة، وأخرى للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، كثفت هجماتها على الصفحات الشخصية للمتظاهرين العراقيين، لاسيما في موقع فيسبوك، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى مغادرة العاصمة باتجاه مدن أخرى حفاظا على حياتهم.

وقال علي المكدام، أحد أبرز المشاركين في التظاهرات، ناشط في مجال حقوق الإنسان،العنف الذي تعرض له المتظاهرون، والمعتقلون المطلق سراحهم بعد تعذيب، والمغيبون طيلة الفترة الماضية، وحتى الآن.

ويقول المكدام، وفقا لتقرير جاء في “سبوتنيك الروسية” إن صفحات وهمية كثيرة قد تصل لمئات الآلاف أكثرها يضع صورا لقيادات عراقية معروفة لها فصائل مسلحة، وآخرين يستخدمون صور خامنئي، وبعضها أشخاص بزي عسكري، وسلاحٍ كاتم، وغيرهم صور قد تكون مسروقة من أناس عاديين في مواقع الإنترنت. ويروي: ست شهور قضيتها في ساحة التحرير لتوثيق الانتهاكات التي حصلت بحق المحتجين، منذ أكتوبر 2019، وحتى اللحظة هذه، التهديدات لم تتوقف بسبب قولنا الحقيقة حول دور ما يسمون أنفسهم “فصائل المقاومة”، – يقصد الحشد الشعبي الارهابي-  بقتل المتظاهرين، في أكتوبر الماضي، في ساحتي التحرير، والطيران، ومراب السنك، وسط بغداد.

تارة تهديد بالقتل، وتارة أخرى بالخطف، أما الآن بعدما ابتعدت قليلا عن الأماكن التي من الممكن أن تكون خطرة على حياتي بشكل مباشر، بدأ الذين يهددوني ويهددون غيري المئات من المتظاهرين، وصلتني رسائل نصها: “إن لم نصل إليك نصل إلى عائلتك.. وهذا التهديد الأخير الذي وصلني، ما دفعني إلى الاتصال بأصدقاء لي لتأمين مكان أخر لعائلتي. وشدد المكدام، إلى أن الكثير من الناشطين سواء في الاحتجاجات، أو في مجالات أخرى على رأسها العاملين في مجالي الصحافة، والتصوير، تعرضوا لتهديدات.

 ويرى مراقبون، أن الاحتجاجات الأخيرة في العراق وعلى مدى الشهور الماضية، فضحت الحكم الفاسد من ناحية وكشفت الأهوال داخل العراق من ناحية ثانية.

 فلا يوجد في العراق إلا فساد ونهب وقتل وميليشيات وكما تعاملت إيران بالقوة والقمع مع الاحتجاحات التي خرجت في أرجائها أكثر من مرة، ها هى تكرر نفس الطريقة مع الاحتجاجات العراقية إن لم يكن قتل في الميادين والساحات فهو قتل بالملاحقة وتهديدات الكترونية بالتصفية.