الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

زيارة مشبوهة.. الكاظمي في مقر الحشد الإرهابي ولا عزاء لوعوده السابقة

انضموا إلى الحركة العالمية

زيارة مشبوهة.. الكاظمي في مقر الحشد الإرهابي ولا عزاء لوعوده السابقة

زيارة مشبوهة.. الكاظمي في مقر الحشد الإرهابي ولا عزاء لوعوده السابقة

زيارة مشبوهة.. الكاظمي في مقر الحشد الإرهابي ولا عزاء لوعوده السابقة

 

المصدر: بغداد بوست

زيارة مشبوهة.. الكاظمي في مقر الحشد الإرهابي ولا عزاء لوعوده السابقة – خبراء: الحشد الإرهابي “متهم رئيسي” في قضايا قتل المتظاهرين.. كيف سيقدم قادته للمحاكمة والكاظمي يدعمهم؟

 

رفض عراقيون ومراقبون، الزيارة التي قام بها رئس الوزراء، مصطفى الكاظمي لمقر الحشد الشعبي الإرهابي في بغداد وارتدائه الزي الرسمي لعناصره!

 وقالوا إنه نسف مهمة حكومته مبكرًا، وأسقط عنها شرعية وآمال عريضة كان ملايين العراقيون يعلقونها علي دورها الفترة القادمة.

ولفتوا أنه لم يكن هناك أي مبرر لزيارته لمقر الحشد الشعبي الإرهابي في هذا التوقيت، إلا إذا كان يريد أن يأخذ “صك الاعتراف” بحكومته من عناصرهم وقياداتهم الفاسدة والمتهمة بعشرات الاتهامات ضد المتظاهرين العراقيين وضد السّنة في العراق. 

 


 وقالوا إن زيارته المشبوهة، نسفت مبكرا كل وعوده بخصوص حصر السلاح بيد الدولة، وأشاروا الى أنه لم يقم بزيارة مماثلة لساحة التحرير، التي كانت سببا رئيسيا في خلع حكومة عادل عبد المهدي والإتيان بحكومته، كما أن دعمه اللا محددود للحشد الشعبي الارهابي، يؤكد موافقته على وجود جيش موازي للجيش الوطني العراقي.
 قائلين إن الكاظمي لم يتحمل ضغوط إيران ولا عصاباتها أسبوعا واحدا منذ توليه المسؤولية.


وكان قد زار، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مقر هيئة الحشد الشعبي الإرهابي في بغداد، وارتدى الزي الرسمي لعناصر الحشد الشعبي الإرهابي، وتردد أن هذه الزيارة هى دعم للحشد الشعبي في مواجهة داعش الارهابي، مع أن الجميع يعلمون تماما أن تحركات داعش الإرهابية النشطة خلال الأسبوع الماضي، تبدو موجهة تماما من إيران ذات العلاقات الوثيقة بالتنظيم الإرهابي، وكانت خطة للضغط على الكاظمي ودفعه في هذا الطريق ونجحت!

في سياق آخر كشف مصدر مطلع، أن أحد أسباب زيارة الكاظمي المشبوهة للحشد الشعبي الإرهابي، هو حل الخلافات بين تياري الحشد والصراع بين  الفصائل المسلحة المدعومة من مرجعية النجف ، والفصائل المسلحة الموالية  لإيران. وكشف المصدر فشل الكاظمي في التوفيق بينهما، وبقاء الصراع كما هو بسبب شدة الخلافات، موضحا أن الخلاف يعود على (4) مناصب قيادية و (10) مديريات عامة و(5) مساعديات لرئيس الاركان و(50) مديرية وقسم و(8) قواطع للعمليات، ومؤكدا أن الكاظمي وعدهم باجتماع موسع بداية شهر يونيو القادم لحل كل هذه الخلافات.

 خبراء اعتبروا أن سقطة الكاظمي، بالذهاب لمقر الحشد الإرهابي لن تصحح، فقد كشف انحيازاته مبكرًا لميلشيات إرهابية إيرانية طائفية لا أساس شرعي لها على الإطلاق، ولا دور سوى هز مكانة الجيش العراقي واعتبارها نواة للحرس الثوري العراقي المقبل.
 وقالوا أن أكبر الخطايا أن عناصر الحشد الإرهابي والعناصر المنتمية للصدر ولهادي العامري، هى التي قامت بقتل مئات المتظاهرين في العراق، فكيف يمكن الآن توجيه تهم إليهم أو دفعهم للمحاكمة والكاظمي يدعمهم؟!

 

Verified by MonsterInsights