الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نشر صور الخميني وخامنئي ببغداد.. استفزاز لمشاعر ملايين العراقيين وتعزيز لنفوذ الميليشيات

انضموا إلى الحركة العالمية

نشر صور الخميني وخامنئي ببغداد.. استفزاز لمشاعر ملايين العراقيين وتعزيز لنفوذ الميليشيات

نشر صور الخميني وخامنئي ببغداد.. استفزاز لمشاعر ملايين العراقيين وتعزيز لنفوذ الميليشيات

نشر صور الخميني وخامنئي ببغداد.. استفزاز لمشاعر ملايين العراقيين وتعزيز لنفوذ الميليشيات

 

 

نشر صور الخميني وخامنئي ببغداد.. استفزاز لمشاعر ملايين العراقيين وتعزيز لنفوذ الميليشيات – أكدت حركة رافضون، أن نشر صور شخصيات إيرانية هو استفزاز لمشاعر ملايين العراقيين وتعزيز لنفوذ المليشيات وإضعاف للدولة.

 

وأشارت الحركة إلى أن الحكومة مطالبة بالقبض على مطلقي الصواريخ وحصر السلاح بيد الدولة وإخراج المليشيات من بغداد والمحافظات المدمرة.

 

وذكرت الحركة في بيان لها “في تحد سافر لمشاعر ملايين العراقيين تجري كل عام ممارسات استعراضية لأغراض دعائية نازية تتمثل برفع صور عملاقة للخميني والخامنئي ورموز إيرانية أخرى في وسط بغداد من قبل مليشيات كاملة الولاء والوفاء لإيران، تلك المليشيات المتورطة بدماء عشرات الآلاف من ابناء المكون السني.

 

فضلاً عن قتل الكثير من رجال الأمن والشرطة العراقيين في كثير من الحوادث التي استوجبت تدخل قوات الامن كحادثة شارع فلسطين الشهيرة.

 

وأضافت الحركة، أن “العقود الطويلة من الاستعراضات العسكرية بما يسمونه يوم القدس لم تسفر عن شيء سوى إطلاق صواريخها على المنازل السكنية بحجة استهداف السفارات الأجنبية الخاضعة لحماية الحكومة العراقية بما يفضح كذب مزاعم تلك المليشيات التي وجهت ومازالت توجه رصاصها وصواريخها نحو صدورنا ومدننا المدمرة مازالت شاهدة على اجرامهم وسجونهم مازالت تغص بأجساد المغيبين والمختطفين من ابنائنا حيث دأبت تلك المليشيات على ابتزاز ومساومة ذوي الضحايا للحصول على اموال السحت الحرام”.

 

وبينت أن “علاقة المليشيات الولائية المتذبذبة بالدولة وفقاً لمصالحها من جهة وضعف التعاطي الحكومي معهم من جهة اخرى هي التي جرأت تلك المليشيات على فرض ارادتها على الشارع العراقي واحتقار الدولة وتعطيل مصالح الناس وما مظاهر عسكرة المجتمع والمسيرات المسلحة لاستعراض القوة في وسط شوارع بغداد الا استمرار للهوس الحزبي المتمسك بالسلطة الذي يعيد للأذهان ممارسات حزب البعث قبيل احداث ٢٠٠٣”.

 

وقالت حركة رافضون “إننا اذ نعلن ادانتنا لكل اشكال التبعية لإيران فإننا نؤكد على حكومة الكاظمي ممثلة بوزير الداخلية ضرورة الالتزام الكامل بالمطالب الجماهيرية الخاصة بحصر السلاح بيد الدولة وتطبيق القانون بحق المتحدين للدولة وانهاء تواجد المليشيات داخل المدن في بغداد والمحافظات المدمرة وأن تكون مقرات تلك المليشيات والإنشاءات التابعة لها محل مراقبة وتفتيش من قبل لجنة المغيبين والمختطفين المكلفة بكشف مصيرهم .. و تعساً للأحزاب السنية التي ارتضت شراكة المليشيات”.