الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران تغرق في التضخم والانهيار الاقتصادي.. ومسؤولو النظام يكذبون: سننجح!

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران تغرق في التضخم والانهيار الاقتصادي.. ومسؤولو النظام يكذبون: سننجح!

إيران تغرق في التضخم والانهيار الاقتصادي.. ومسؤولو النظام يكذبون: سننجح!

 
إيران تغرق في التضخم والانهيار الاقتصادي.. ومسؤولو النظام يكذبون: سننجح!

 

إيران تغرق في التضخم والانهيار الاقتصادي.. ومسؤولو النظام يكذبون: سننجح! – مراقبون: الهزة الاقتصادية داخل إيران يستمر تأثيرها أعوام قادمة

انتقد خبراء، موجة الكذب التي يركبها مسؤولو إيران بدافع من خامنئي للتغطية على الانهيار الاقتصادي، الذي يضرب كل جنبات إيران بسبب سياساته الداعمة للفوضى والارهاب.

 وقالوا ان ايران تنهار اقتصاديا بالفعل وتدفع ثمن إرهاب خامنئي دون أن يقوم النظام بمحاولات لتغيير سلوكه الشيطاني والعودة للمسار الطبيعي بعيدا عن دعم الإرهاب.

وكان قد زعم محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي،  أن بلاده ستخرج تدريجيا من التضخم وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي. ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، فإن همتي أكد في في بيان: أشكر جميع الخبراء على تقديم آراء بناءة ومفيدة من أجل الحد من التضخم المستهدف، وبالتأكيد مع استمرار آرائهم وتوجيهاتهم، فإنهم سيساعدون البنك المركزي في هذا الأمر المهم!، وأضاف البيان: كما أكد رئيس الجمهورية، فإن الانضباط المالي هو شرط مهم للسيطرة على التضخم، وأن السياسة الصائبة للحكومة، تتمثل في سد العجز بالميزانية عن طريق تسليم الأسهم وإصدار السندات، وهذا سوف يساعد البنك المركزي على مراقبة نمو السيولة عن كثب.

وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن استهداف التضخم هو آلية حديثة للسياسة النقدية واستراتيجية راسخة في البنوك المركزية في العالم على مدى العقود الثلاثة الماضية”، مضيفا: نحن عازمون على تنفيذ هذه التجربة الناجحة في إيران أيضا، وبعون الله، فان البنك المركزي مصمم على إعادة تعريف مسار العقود الخمسة الماضية، والعلاقة بين البنك المركزي وتدخل الحكومة، والتخلص التدريجي من التضخم المزمن.

يأتي هذا فيما أعلن مركز الإحصاء في إيران، أن تضخم أسعار المواد الغذائية في البلاد خلال العام الماضي الذي انتهى في 20 مارس 2020، بلغ 42.6%. وقال المركز، إن معدل التضخم في المجموعة الرئيسية للأغذية والمشروبات والتبغ العام الماضي بلغ 42.6 %، أي بزيادة تقدر بنحو 37% مقارنة بالعام السابق. وبحسب البيان، معدل التضخم في المجموعة الرئيسية للأغذية والمشروبات والتبغ في إيران بكاملها يبلغ 42.6 %، وفي المناطق الحضرية 49.3 % بينما كانت المناطق الريفية 40.7٪.

 

وأفاد مركز الإحصاء، أن التضخم في الأشهر الـ 12 حتى 20 مارس 2020 كان 34.8 %، ولكن بعد ذلك تم نشر رسالة من عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي، موجهة إلى رئيس السلطة القضائية، يكشف فيها عن تقديرات البنك المركزي للتضخم في السنوات السابقة، حيث بلغ التضخم 41.2 % في مارس من العام الماضي.

ولفتت صحيفة “التايمز” البريطانية إلى مأساوية حجم التضخم في طهران، مع ارتفاع الأسعار 300% في خمسة من الـ22 حي الموجودين بالمدينة على مدار العامين الماضيين. وبشكل عام، ارتفعت الأسعار بنسبة 3% في يناير2020 وحده، والمتوسط أعلى من ألف دولار لكل متر مربع بالعقارات السكنية في حين أن متوسط الدخل الشهري في إيران أقل من 300 دولار.

 

ويبلغ سعر الشقة من غرفة واحدة الواقعة في حي بوسط المدينة الآن ما يوازي نحو 700 ألف دولار. وقالت باري، أم عزباء، لصحيفة “التايمز” إن الأسعار أصبحت مرتفعة بشكل مخيف حقًا. لا أحد يشتري أو يبيع. أردت بيع منزلي وشراء واحد أفضل، لكني أدركت أنه ليس لدي المال ولا يمكنني العثور على شيء أفضل.

ويرى خبراء، أن الهزة الهائلة في الاقتصاد الايراني لن تتوقف آثارها على هذا العام أو العام القادم، ولكن ستكون آثارها ممتدة لأعوام قادمة والسبب الوحيد إرهاب خامنئي وليس شيئا غيره.