الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حاسبوا القتلة والفاسدين.. البصرة تنتفض من جديد في وجه عصابات إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

https://www.thebaghdadpost.com/ar/Story/195917/%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%B6-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86

حاسبوا القتلة والفاسدين.. البصرة تنتفض من جديد في وجه عصابات إيران

حاسبوا القتلة والفاسدين.. البصرة تنتفض من جديد في وجه عصابات إيران

 

 

حاسبوا القتلة والفاسدين.. البصرة تنتفض من جديد في وجه عصابات إيران – مراقبون: البصرة قد تكون وقودا جديدا لمظاهرات حاشدة في العراق إن لم يتحرك الكاظمي

جاءت التظاهرات الحاشدة التي شهدتها البصرة، خلال الساعات الأخيرة لتؤكد من جديد، أن المتظاهرين في العراق لن يرضوا بالمداراة على جرائم وميليشيات إيران والمتعاونين معها، لذلك خرجوا في حشود ضخمة يطالبون الكاظمي بإقالة محافظ البصرة العيداني ومحاسبة الذين قتلوا الشباب في المظاهرات ويتعرضون لهم، وتنظيف البصرة من براثن إيران.

وكانت قد تجددت في محافظة البصرة، التظاهرات المطالبة بمحاسبة الفاسدين وقتلة المتظاهرين. وتظاهر عشرات الشباب في فلكة عبد الكريم قاسم مركز محافظة البصرة لمطالبة الجهات المعنية بمحاسبة من تسبب بقتل شهداء التظاهرات. وطالب المتظاهرون بمنع بعض مقرات الأحزاب الفاسدة ومحاسبة وإحالة كل متهم تسبب بقتل المتظاهرين. وجاءت هذه التظاهرة بعد مقتل وجرح متظاهرين في الأيام الماضية في منطقة المعقل أمام مقر حزب ثار الله الذي يترأسه يوسف الموسوي الذي عاد الى مقر الحزب بقوة بعد تظاهرة لاتباعه على اثرها انسحبت القوات الأمنية التي كانت في المق، التظاهرات تأتي كذلك بعد يوم واحد فقط من تسوية سياسية شهدتها المحافظة، أفضت إلى إعادة مليشيا “ثأر الله”، المتهمة بقتل المتظاهرين، إلى مقرها في المحافظة، بعد أيام من إغلاق القوات العراقية له بأمر من رئيس الوزراء ، بعد تسبب أفراد من تلك المليشيا بقتل متظاهر وإصابة آخرين في منتصف الشهر الحالي، وتلا المحتجون أمام دار ضيافة المحافظ أسعد العيداني بيانا أكدوا فيه أن لديهم “أدلة تفيد بتورط المحافظ، ونائبيه، وقائد شرطة البصرة، وقوة الصدمة وقائدها، مع الأحزاب الفاسدة، وإعطاء الأوامر بقتلهم.

وأكدوا امتلاكهم فيديوهات تؤكد تحريض هؤلاء المسؤولين ضد المتظاهرين، داعين حكومة الكاظمي إلى إقالتهم ومحاسبتهم قانونيا، محددين مهلة أسبوعين للحكومة لاتخاذ الإجراءات.

 

دعوا الحكومة ووزارة الدفاع إلى توفير الحماية للمتظاهرين من غدر المليشيات والأحزاب والاعتقالات والدعاوى الكيدية ضدهم.
وأكد عضو تنسيقية تظاهرات البصرة، جاسم المياحي، إن “التظاهرة جاءت تعبيرا عن الغضب الشعبي من جراء عدم اتخاذ الحكومة أي خطوة حتى الآن لمحاسبة المسؤولين عن قمع التظاهرات.

مراقبون قالوا، إن حكومة الكاظمي لو لم تتحرك بسرعة، لتجددت نيران الانتفاضة من جديد ومقرها هذه المرة محافظة البصرة.
 وشددوا أن الأوضاع في المحافظة تغلي، ليس فقط لسطوة ميلشيات إيران ولكن لتورط محافظ البصرة في الفساد وقتل المتظاهرين وتركهم طلقاء دون محاسبة.