الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير| 299 شركة عملاقة مملوكة له بدء تفعيل العقوبات الأمريكية على شركات الحرس الثوري الإرهابي

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير| 299 شركة عملاقة مملوكة له.. بدء تفعيل العقوبات الأمريكية على شركات الحرس الثوري الإرهابي

تقرير| 299 شركة عملاقة مملوكة له بدء تفعيل العقوبات الأمريكية على شركات الحرس الثوري الإرهابي

تقرير| 299 شركة عملاقة مملوكة له بدء تفعيل العقوبات الأمريكية على شركات الحرس الثوري الإرهابي

 

 

تقرير| 299 شركة عملاقة مملوكة له بدء تفعيل العقوبات الأمريكية على شركات الحرس الثوري الإرهابي- شركة خاتم الأنبياء للاعمار تضم 5 آلاف شركة صغيرة وتتحرك في ميزانية قدرها 50 مليار دولار
خبراء: تفعيل العقوبات على شركات الحرس الثوري ستكون قاصمة لنشاطاته الاقتصادية

 

تدرك الإدارة الأمريكية جيدا برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران كيان إرهابي وأن الفرصة لو اتيحت لهذا النظام، لتسبب في خسائر مهولة وإنه مهدد رئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط كما أنه بميليشياته يفعل المستحيل لتحقيق ما يسمى بالهلال الشيعي الخبيث، لذلك ترصدت له الادارة الأمريكية منذ مجيئها بحزمة عقوبات هائلة من أجل أن تردعه وتدفعه للاقلاع عن الإرهاب.

وفي هذا السياق، تدخل العقوبات ضد الحرس الثوري الإيراني الإرهابي وشركات الشحن البحري التابعة لها حيز التنفيذ وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، على الرغم من ادعاءات إيران بأنها لن تطور أبدا أسلحة نووية، استمر النظام الإيراني في السعي لشراء مواد حساسة لتطوير المفاعل النووري الإيراني. وأضاف بومبيو: يجب أن يكون العالم يقظا وأن يتخذ إجراءات لمنع إيران من تهديد الاستقرار والأمن في المنطقة.


وقال بومبيو في البيان إنه  تم إعلان قبل 6 أشهر أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد هذه الكيانات بموجب الأمر التنفيذي 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ومؤيديهم. وأضاف: لإتاحة الوقت الكافي لمصدري السلع الإنسانية لإيران لإيجاد طرق شحن بديلة، قمنا بتأجيل تاريخ سريان هذه التعيينات لمدة 180 يوما. الآن وقد انتهى هذا التأجيل السخي، يجب على العاملين في الصناعات التجارية والبحرية الذين يتعاملون مع إيران استخدام شركات نقل أو طرق شحن أخرى.

وحذر بومبيو، – وفق تقرير نشرته “سكاي نيوز عربية” أي حكومة أو كيان أو فرد يختار مواصلة التعامل مع الحرس الثوري الإيراني وشركات الشحن التابعة لها يخاطر الآن بالتعرض لعقوبات مماثلة. وشدد البيان إن شركات الشحن التابعة للحرس الثوري الإيراني استمرت مرارا وتكرارا بنقل المواد المرتبطة بالصواريخ البالستية والبرامج العسكرية الإيرانية، كما نقلت مواد أخرى حساسة الانتشار، بما في ذلك المواد التي تسيطر عليها مجموعة موردي المواد النووية. وحثت الحكومة الأميركية السلطات الحكومية، في جميع أنحاء العالم على التحقيق في جميع أنشطة الحرس الثوري الإيراني في موانئهم وبحارهم الإقليمية، واتخاذ الإجراءات المناسبة لوقفها.

 


وفي شهر مارس 2020 الماضي، كانت قد فرضت الولايات المتحدة الامريكية، حزمة جديدة من العقوبات على إيران، استهدفت بها 20 شركة، ومسؤولين وشركاء أعمال في العراق، قدموا مساعدات للحرس الثوري الإيراني.

ووفقا لبيان أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية، قام هؤلاء بتحويل “مساعدات قاتلة” لجماعات إرهابية تدعمها إيران في العراق. وقالت الوزارة إن الكيانات والأفراد يواجهون اتهامات بغسل أموال، وبيع نفط إيراني للحكومة السورية، وتهريب أسلحة للعراق واليمن. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في بيان: “تستخدم إيران شبكة شركات كواجهة لتمويل جماعات إرهابية في أنحاء المنطقة، وسرقة موارد بعيدا عن الشعب الإيراني، وتعطي الأولوية لوكلاء إرهابيين على حساب الاحتياجات الأساسية لشعبها. وتنص العقوبات على منع التصرف في أي ممتلكات أو مصالح تعود لهذه الشركات أو الأفراد داخل الولايات المتحدة، كما تحظر القيام بأي معاملات معهم.

وأكد المحلل العسكري الأمريكي، مارك سيلينسكي، في ورقة بحثية بعنوان، الحرس الثوري.. سياسته الخارجية والكتلة الأجنبية، نُشرت في موقع «جامعة قوات مشاة البحرية الأمريكية»، إنه منذ بداية 2018 تسيطر إيران أو تؤثر على أربعة بلدان في الشرق الأوسط، وهي لبنان والعراق واليمن وسوريا، وتسعى إيران لتنشئة جيل جديد يدعم أهدافها وأيديولوجيتها، ولفتت الورقة البحثية إلى دعم وإنشاء إيران جيش التحرير الشعبي لتجنيد أبناء الطائفة الشيعية في الشرق الأوسط وآسيا، ومعظمهم من الأفغان الشيعة والعراقيين الذين لجأوا إلى إيران، بينما جاء آخرون من الهند وباكستان، ووصل عددهم في 2017 إلى 80 ألف مقاتل يعملون بجانب الإيرانيين في سوريا.

من جانبه اشار المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية “براين هوك”، إلى المثلث القاتل لإيران في الشرق الأوسط  لدعم الوكلاء ونقل الأسلحة غير القانونية والتخطيط للإرهاب، إذ قدمت 5 مليارات دولار لحلفائها في سوريا، و16 مليار دولار لحلفائها في الشرق الأوسط، بالإضافة لحزب الله في لبنان، وقوات الحشد الشعبي في العراق.

وتمول إيران بالعراق فيلق بدر، وعصائب أهل الحق، التي تضم ما بين عشرة لعشرين ألف مقاتل، حيث تم تدريب الكثير من قياداتهم العليا من قبل الإيرانيين.

وفي لبنان أقامت إيران معسكرات تدريب في وادي البقاع، وهي منطقة زراعية حيوية في شرق البلاد، وأصبح التدريب في معسكرات الحرس الثوري شرطًا أساسيًّا للانضمام إلى حزب الله اللبنانى، كما دعم الحرس الثوري الحوثيين في اليمن، وفق تقرير مطول نشره، “المرجع”

وزادت ميزانية الحرس الثوري الإيراني بنسبة 24% خلال السنة المالية 2017-2018، من 4.5 مليار دولار إلى 7.4 مليار، إذ مثلت مخصصاته 53% من ميزانية الدفاع، وفقًا لتقرير لمشروع مكافحة التطرف بلندن. في سياق متصل ووفق “المرجع”، فقبل عام 1990 كان النشاط الاقتصادي للحرس الثوري محدودًا، ولكن من خلال شركة «خاتم الأنبياء للإعمار» انطلقت اقتصاداته ومشاركته في العديد من المشروعات الهندسية والصناعية، وتعتبر الشركة الآن من كبرى الشركات التابعة للحرس الثوري، ويعمل بها نحو135 موظفًا، و5 آلاف شركة، و800 شركة تابعة تعمل في برامجها النووية والدفاعية والطاقة والبناء والهندسة، وتقدر قيمة عقودها الحالية بنحو 50 مليار دولار أي حوالي 12% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ونشط الحرس الثوري بشكل رئيسي في الصناعات الكبيرة في سوق الأوراق المالية، مثل التعدين والبتروكيماويات، والاتصالات السلكية واللاسلكية، وصناعة السيارات ويهيمن على سوق البورصة من خلال وجود أسهم له في 12 شركة مساهمة عامة، وملكية 13 شركة مساهة أخرى وهذه الشركات تسيطر على 18.9% من بورصة طهران.

وتشارك شركاته في مشاريع بناء الطرق، والبناء في الخارج، وخطوط أنابيب النفط والغاز، والمياه، وابرام عقود مع وزارة النفط، كما تشارك في مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية..

ويرى مراقبون، أن تفعيل العقوبات الأمريكية الجديدة على شركات الحرس الثوري الإرهابي في إيران سيكون لها تاثير كبير على حركته ونشاطاته داخل إيران.

ولفتوا أن هذه العقوبات، ستكون قاصمة للنشاط الاقتصادي للحرس الثوري الإيراني الإرهابي.

 

Verified by MonsterInsights