الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

واشنطن: الميليشيات الموالية لإيران أكبر خطر على العراق

انضموا إلى الحركة العالمية

واشنطن: الميليشيات الموالية لإيران أكبر خطر على العراق

واشنطن: الميليشيات الموالية لإيران أكبر خطر على العراق

واشنطن: الميليشيات الموالية لإيران أكبر خطر على العراق

 

 

المصدر: العربیة نت

واشنطن: الميليشيات الموالية لإيران أكبر خطر على العراق – قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر في تصريحات لـ”العربية” و”الحدث” الخميس إن على العراق منع عمليات قصف السفارة الأميركية في بغداد، لافتا إلى أن الخطر الأكبر الذي يقف حائلا أمام تقدم العراق هو الميليشيات الموالية لإيران.

وأضاف شنكر أن “إطلاق الصواريخ على سفارتنا يعكس مدى أهمية الحوار الاستراتيجي مع الحكومة العراقية في الوقت الراهن.

 
وأكد أن المليشيات الموالية لإيران والتي تعمل خارج سيطرة الحكومة العراقية لا تزال تشكل مشكلة وخطرا على العراق وعلى سيادته واستقراره وعلى تشجيع الاستثمار فيه، لافتا إلى أن هذه المليشيات تبقى تحديا جديا أمام تقدم العراق اقتصاديا.

 

وأكد أن هناك تعهدات من الحكومة العراقية بضبط هذه العناصر وفرض السيادة.

 

كان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أكد أن “الحوار الاستراتيجي” بين الولايات المتحدة والعراق سيبدأ الخميس، كاشفاً أن مساعده للشؤون السياسية، ديفيد هيل، سيرأس الوفد الأميركي، الذي سيضم ممثلين لوزارات الدفاع والطاقة والخزانة ووكالات عدة.

 

كما قال بومبيو إنه “بوجود مخاطر جديدة تلوح في الأفق لاسيما جائحة كوفيد-19، وتدهور أسعار النفط والعجز الكبير في الموازنة، من الضروري أن تلتقي الولايات المتحدة والعراق كشريكين استراتيجيين لإعداد خطة للمضي قدماً تلحظ المصلحة المشتركة لكل من بلدينا”.

 

ذات صلة:

في تقرير لها أشارت “أسوشييتد برس”، اليوم الخميس 11 يونيو (حزيران) إلى زيادة القيود المفروضة على حركة قائد فيلق القدس الإرهابي ، إسماعيل قاآني، إلى العراق ، مضيفة أن قاآني، وبسبب المشاكل المالية الناجمة عن العقوبات ، وأزمة كورونا، منح قادة الميليشيات العميلة للنظام الإيراني في العراق، خواتمَ فضة، بدلاً من النقود.

في أبريل الماضي، قام القائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل قاآني بزيارته الأولى إلى بغداد، وتوقعت الميليشيات العراقية الموالية للنظام الإيراني توزيع الأموال كما هو معتاد في مثل هذه الزيارات، لكن قاآني خيب أملهم وأحضر لهم “خواتم فضية”.

وذكرت “أسوشييتد برس” أنه بعد 6 أشهر من مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب قائد قوات الحشد الشعبي، في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ بالإضافة إلى تصاعد الخلافات والانقسامات بين الجماعات الشيعية العراقية، أصبح من الصعب على قائد فيلق القدس الإرهابي السفر إلى العراق، واضطر إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة في رحلته الثانية.

وهو أمر لم يسمع به في زمن قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، في خطوة جريئة من قبل حكومة بغداد الجديدة، التي تسعى فعليًا إلى تقييد حرية النظام الإيراني في التنقل داخل العراق.