الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. ظروف يعيشها المزارعون تحت حكم الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. ظروف يعيشها المزارعون تحت حكم الملالي

إيران.. ظروف يعيشها المزارعون تحت حكم الملالي

 

إيران.. ظروف يعيشها المزارعون تحت حكم الملالي

 

 

 

إيران.. ظروف يعيشها المزارعون تحت حكم الملالي – إن هذه المشاهد تتكرر يوميًا في مختلف أنحاء إيران، حيث يدمر المزارعون المساكين حصيلة عملهم لعام واحد أو يبيعونها بثمن بخس.

 

والسؤال المطروح هو أنه ما السبب ولماذا يعيش المزارعون هكذا ظروف؟

 

كان الملا روحاني قد قال قبل شهر:

“نحن بحاجة إلى العملة، نحتاج إلى الريال، نحتاج إلى البضاعة، نحتاج إلى الخدمات… وفي هذا العام وإذا ما نتوق إلى المصدرين الصالحين محبي الوطن والأمة، فلا مشكلة عندنا في حالة تصديرهم بكل ما في وسعهم السلع وإعادة الدولار الناتج عن التصدير”.

 

ولكن الحقيقة شيء آخر، بحيث أن النظام ومن خلال تهريب السلع وبدون تعريفة حيث يقوم به كبار المسؤولين في النظام وعناصره وقوات الحرس، يحتفظ بسعر المنتجات الزراعية وقت الحصاد منخفضة، كما ومن خلال فرض التعريفات الجمركية الهائلة على المنتجات الزراعية يجعل تصديرها مستحيلًا. وعندما يبيع مزارع منتجًا بثمن بخس، تتدخل الحكومة وقوات الحرس وتشتري المنتج الناتج عن عام من كدح المزارع بسعر ضئيل وأقل من منتج المزارع، ومن ثم ومن خلال تصديرها إلى البلدان الجارة تحصلان على كمية هائلة من الأموال.

 

وفرضوا تعريفًا بالغًا عشرة آلاف تومان لكل كيلو من البصل مما جعل أمر التصدير يسير بالبطء وتسبب في انخفاض شديد لهذا السعر.

 

ومنظمة التعاونيات الريفية حاضرة هنا وبسعر أفضل مما يعلن عنه الوسطاء، حيث يتم شراء البصل بألف تومان وجماعة قوات الحرس كانت حاضرة أيضًا من أجل الشراء بالتوافق.

 

ومن أجل تمرير السياسة الهادفة إلى السلب بحق المزارعين، يضيف حكم الملالي التعريفات ليسد الطريق أمام تصدير المنتجات أمام المزارعين من طرف، كما لا يقدم أي تسهيلات للمزارعين، بمعنى جعل المزارعين بين مطرقة تدمير المنتجات وسندان البيع بثمن بخس، وينتظر هذا الحكم المجرم لكي يضطر المزارعون إلى بيع منتجاتهم بأرخص سعر.

 

والحكومة قادرة على الحصول على الضمان ولكن وللأسف انخفضت الأسعار إلى إن وصلت إلى 600تومان، وهناك تكاليف عالية للزرع فضلًا عن تكاليف هائلة للمؤسسات.

 

“وشراء الدعم هذ العالم، كان بمثابة العمل بعد فوات الأوان بشكل حقيقي لأن موسم حصاد الطماطة جنوبي كرمان يبدأ في أوائل الربيع كل عام وينتهي قبل انتهاء الربيع، ويأتي ذلك في الوقت الذي قدمت منظمة التعاونيات الريفية خطة شراء الدعم في 30 مايو/أيار، أثارت استياء الكثير من المزارعين في المنطقة ممن كانوا قد اضطروا إلى حرث المزارع قبل الحصاد”.

 

مزارع:

أشتري السماد بسعر حر والبذور بسعر هائل، وعندما أحصل على القمح، تكلفني حصادة الحصيد 300ألف تومان كل ساعة، فأي دعم تقدمني الحكومة؟ و الآن لا يأتي القمح بسعر عينته الحكومة بشيء بالنسبة للمزراع.

 

ومن أساليب نظام الملالي من أجل سلب الزراعة في إيران، هو إنشاء العديد من السدود من جانب قوات الحرس وحرف مياه الأنهار باتجاه المشاريع المربحة لقوات الحرس.

 

منها يمكن الإشارة إلى سلب مياه زاينده رود من أجل الاستخدام لمشاريع تحتاج إلى المياه لفولاد مباركه وصلب أصفهان والمشاريع الزراعية لقوات الحرس.

 

ولكن المزارعين في مختلف المناطق بالبلاد احتجوا خلال هذه السنوات على هذه السياسة السلابة للحكومة وقوات الحرس بشدة مشاركين في وقفات احتجاجية بكل أنحاء البلد.

 

ولا شك في أن سخط المزارعين وباقي الكادحين واحتجاجاتهم لا تتوقف عند هذه النقطة حيث لا يملك المزارعون الشرفاء الذين يسلبون ويهربون من قبل المسؤولين والسماسرة الحكوميين شيئًا ليفقدوه وهم يضمون صوتهم إلى صوت جيش الجياع ليطالبوا بحقوقهم وذلك ليس في الحقول الزراعية وإنما على سطح الشوارع.