الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خط الفقر في طهران يبلغ 4,5 مليون تومان

انضموا إلى الحركة العالمية

خط الفقر في طهران يبلغ 4,5 مليون تومان

خط الفقر في طهران يبلغ 4,5 مليون تومان

 

خط الفقر في طهران يبلغ 4,5 مليون تومان

 

 

خط الفقر في طهران يبلغ 4,5 مليون تومان – أعلن محافظ طهران يوم الأربعاء الموافق 23 يونيو 2020 أن خط الفقر في طهران يبلغ 4,5 مليون تومان. 

 

ذرف أنوشيروان محسني بندبي، محافظ طهران دموع التماسيح على ربات الأسر، قائلًا: ” لا يجب أن نفكر في خط الفقر الوطني، بل يجب أن نفكر في حجم القوى العاملة الإقليمية، حتى يكون خط الفقر في طهران 4,5 مليون تومان، وفي هذه الأثناء تحتاج ربات الأسر إلى الرعاية والمساعدة الخاصة.

 

ثم استطرد في حديثه مشيرًا إلى الفجوة الدائمة للتقليل من أهمية القضية، وأضاف: من المؤكد أن جميع هؤلاء النساء لا يحتجن إلى المساعدة، حيث أنه من بين الأسر التي تعيش في أدنى ثلاث طبقات في المجتمع  وعددهم 8,310,00  أسرة  يوجد 2,379,851 أسرة، أي ما يعادل 29 في المائة تعيلها ربات الأسر.  كما يوجد في طهران 191,149 أسرة تعيلها ربات الأسر، وتعيش في أدنى ثلاث طبقات في المجتمع.

 

ثم بادر عميل نظام الملالي المذكور ب

مقارنة المبلغ المخصص للأعمال المنزلية وقال: تم تخصيص 48 مليار تومان في عام 2018 للأعمال المنزلية في محافظة طهران، بيد أن هذا الرقم تقلص بمقدار 7 مليارات تومان في عام 2019  وأثر هذا الأمر على هيئة التخطيط والميزانية. 

 

وجدير بالذكر أن مركز الأبحاث في مجلس شورى الملالي أشار في تقريره في الآونة الأخيرة إلى المنحى المتزايد للفقر والزيادة الكبيرة في انعدام المساواة واتساع الفجوة الاجتماعية نتيجة لمعدل التضخم الذي وصل إلى 20 في المائة. كما أدى المنحى التصاعدي لمعامل جيني (مقياس عدم المساواة في توزيع الدخل أو الثروة في المجتمع) الذي يظهر زيادة عدم المساواة وفي الوقت نفسه النمو السلبي والتضخم الاقتصادي في السنوات الأخيرة بدوره إلى الزيادة الملفتة للنظر في حجم الفقر في طهران وغيرها من المناطق في البلاد، وأدى إلى جانب التراجع الكبير في دخل الفرد إلى زيادة معدل الفقر. ويشير تقرير مركز الأبحاث المشار إليه إلى المنحى المتزايد لهذا المتغير في العام الحالي.

 

وفي تطرقه إلى ارتفاع معدل التضخم، أشار تقرير مركز الأبحاث في مجلس شورى الملالي إلى انهيار الوضع المعيشي للأسر المحدودة الدخل بشكل كبير وزيادة معدل الفقر، تماشيًا مع تقديرات المعهد العالي لأبحاث الضمان الاجتماعي التي تشير إلى زيادة نسبة الفقر بمقدار 60 في المائة بين السكان في إيران مستقبلًا. ونظرًا لتراجع دخل الفرد بنسبة 34 في المائة على مدى 8 سنوات، فإن هذا يعني تقليص القدرة الشرائية لكل مواطن بمقدار الثلث.

 

في حين أنه بموجب تقرير مركز الإحصاء الإيراني الصادر في شهر مايو 2020 حول الوضع الاقتصادي للبلاد، تم الإعلان عن أن مؤشر الفاقة العام الماضي الناجم عن إجمالي معدل البطالة والتضخم يربو عن 45 في المائة. 

 

والجدير بالذكر أن نظام الملالي بوّق من خلال هيئة الإذاعة والتفلزة عن الفقر وغياب العدل في أمريكا للتغطية على الفقر المدقع اللامحدود في إيرأن، في حين أن عمران روشني مقدم، العامل الفقير في حقل “يادآوران” النفطي في هويزة اضطر إلى شنق نفسه هربًا من الضغط.

 

وفي تعريفه للفقر، قال مركز الأبحاث في مجلس شورى الملالي إن الفقر المدقع هو نتيجة لعدم القدرة على كسب الحد الأدنى لمستوى المعيشة وعدم القدرة على الوصول إلى أدنى مستويات المعيشة في المجتمع. ويرى العديد من الخبراء أن الفقر المدقع هو نتيجة للسياسات الاقتصادية الخاطئة، وهي المشكلة الأساسية التي أدت إلى انضمام الطبقات الوسطى أو الطبقة المتوسطة في المجتمع إلى الطبقات المحدودة الدخل. 

 

والأمر الجدير بالاهتمام هو أن معدل ازدياد خط فقر الأسر المكونة من 4 أفراد في طهران وصل خلال العامين الماضيين فقط إلى 80 في المائة. كما أن خط الفقر على مستوى البلاد وصل في المتوسط إلى 500,000 تومان في الشهر في عام 2011، وإلى 2000,000 تومان في عام  2019، بالنسبة للأسرة المكونة من 4 أفراد.