الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لبنان “يجوع” وميليشيا حزب الله تنهب بيروت وتحول الودائع لإيران وسوريا

انضموا إلى الحركة العالمية

لبنان "يجوع" وميليشيا حزب الله تنهب بيروت وتحول الودائع لإيران وسوريا

لبنان “يجوع” وميليشيا حزب الله تنهب بيروت وتحول الودائع لإيران وسوريا

لبنان “يجوع” وميليشيا حزب الله تنهب بيروت وتحول الودائع لإيران وسوريا

وکالات

لبنان “يجوع” وميليشيا حزب الله تنهب بيروت وتحول الودائع لإيران وسوريا- الخارجية الأمريكية: اللبنانيون يصطفون للخبز وحزب الله مشغول بأجندة إيران

 لا حل مع أجندة ميليشيا حزب الله في لبنان سوى تفكيك هذه الميليشيا الارهابية واعتقال قادتها، وفي مقدمتهم الإرهابي حسن نصر الله. وذلك بعدما تبين أن نصر الله لا يزال مشغول بإيران ولا يزال يقوم بنهب الأموال وتهريبها عبر سوريا إلى الملالي، والى حليفه سفاح البعث السوري بشار الأسد أما اللبنانيين الذين يبحثون عن الخبز فهم ليسوا في اهتماماته على الإطلاق.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد علقت على هذا بالقول أن اللبنانيون يصطفون للخبز بينما حزب الله مشغول بتنفيذ أجندة إيران. ويأتي ذلك في وقت تشهد المخابز في لبنان، تهافتاً واسعاً من قبل المواطنيين بسبب عدم تسليمها الخبز إلى المحال والاستهلاكيات، واصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام الأفران والمخابز للحصول على أرغفة الخبز.

وقد عزا نقيب أصحاب الأفران، علي إبراهيم، قرار عدم تسليم الخبز إلى الخسائر التي تتكبدها الأفران بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، هذا ويُعاني لبنان من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، حيث تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار متخطّياً عتبة الستة آلاف ليرة في السوق السوداء، فضلاً عن عجز اللبنانيين عن الوصول إلى مدخّراتهم لدى المصارف وهو ما أدى إلى تفاقم معدلات الفقر والبطالة.

كما تشهد البلاد منذ 17 أكتوبر 2019، الفائت حراكاً شعبياً ضد الطبقة السياسية التي يُحمّلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمالية ويرفع شعار “كلن يعني كلن”.

في حين تتنامى الضغوط، وفق تقرير “للعربية” على حزب الله ومن ورائه إيران بسبب تورّطه في أعمال إرهابية وعمليات تبييض أموال. ويؤكد الإرهابي زعيم حزب الله في لبنان، حسن نصرالله الولاء التام لإيران، رافعاً راية الدفاع عن “سيده” بحسب وصفه، المرشد الإيراني علي خامنئي، في حين يعتبر المسؤولين الإيرانيين أن حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن وقوات الدفاع الوطني في سوريا والجهاد الإسلامي وحماس في فلسطين، هذه كلها إيران.

في نفس الصعيد، أعرب السفير البريطاني لدى بيروت كريس رامبلينج، عن اعتقاده بأن المسار الحالي للبنان مقلق وأن الإصلاحات الاقتصادية التي طال انتظارها أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. وقال رامبلينغ فى تصريحات نقلتها “روسيا اليوم” ، إن بريطانيا تتوقع من الحكومة وصندوق النقد الدولي الاتفاق على إطار واضح قبل البرنامج. وأوضح أن التمويل الخارجي لن يتدفق، ولن يكون منتجا للشعب اللبناني في غياب تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة من قبل السلطات اللبنانية.
وأكد السفير على ضرورة أن يتفادى اللاعبون المحليون نمط خطاب الارهابي أمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومعادلاته لجهة التوجه شرقا في تعاملات لبنان الاقتصادية، والتهديد بالرد على العقوبات بالقتل. وتابع قائلا: “لبنان للأسف في حفرة لن يخرج منها إذا لم ينظر اللبنانيون إلى مصلحتهم الوطنية.. وإذا لم يتحقق هذا الأمر، فإن الوضع سيستمر بالتفاقم ولا أستطيع التنبؤ بأي اتجاه ستسير”.

وأضاف السفير البريطاني لدى لبنان: في العام الماضي اتُخذ قرار حظر حزب الله بمجمله ليشمل الجناح السياسي، وهذا جزء مهم من سياستنا، مبينا أن أحد أسباب القرار هو رؤية لندن بأن حزب الله يعمل ولعدة سنوات في جميع أنحاء المنطقة، في مخالفة مباشرة لسياسة النأي بالنفس، وزعزعة لاستقرار المنطقة واستقرار لبنان أيضا. وعن الخيارات التي طرحها الأمين العام لحزب الله لجهة التوجه شرقا في تعاملات لبنان الاقتصادية، والتهديد بالرد على العقوبات بالقتل، قال السفير البريطاني لدى لبنان “لا أعرف ماذا وراء كلامه، لكن على اللاعبين المحليين أن يتفادوا هذا النمط من التخاطب، وهذا النوع من المعادلات”.

وشدد كريس رامبلينغ على أن “لبنان يعاني مشكلات سياسية وأمنية واقتصادية جدية، ولكن التراجع الجدي والمقلق اليوم هو على المحور الاقتصادي والاجتماعي مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والذي يطول كل اللبنانيين.