الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عن المقاومة الايرانية والتجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني

انضموا إلى الحركة العالمية

عن المقاومة الايرانية والتجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني

عن المقاومة الايرانية والتجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني

عن المقاومة الايرانية والتجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني
 

علاء کامل شبيب

 

عن المقاومة الايرانية والتجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني – تتزايد مخاوف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من النشاطات والتحرکات والفعاليات المستمرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية حيث أثبت هذا المجلس وطوال 4 عقود متواصلة من صراع ضاري ضد هذا النظام يفکر بالتهدأة بل إنه وکلما مر الوقت أکثر يقوم بالتصعيد في نضاله أکثر فأکثر حتى نجح في نهاية المطاف في حصر النظام في زاوية ضيقة من کثرة الضربات المتواصلة التي توجهه إليه.

المقاومة الايرانية لم ولن تکتف بالطرق والاساليب التقليدية والمألوفة في ممارسة النضال ضد هذا النظام القمعي الاستبداد، بل إنها طورت من طرقها وأساليبها النضالية بحيث صارت بمثابة مدرسة نضالية للشعوب المقهورة التي تواجه أنظمة ديکتاتورية، وهي بالاضافة الى إبتداعها لأساليب جديدة في نضال شبکاتها الاجتماعية الداخلية، فإنه تمکنت أيضا من إبتداع طرق وأساليب نضالية جديدة على الصعيدين الاقليمي والدولي، وعلى الرغم من الفرق الکبير جدا بين إمکانياتها المتواضعة والامکانيات الواسعة جدا للنظام، لکنها ومن خلال أساليبها وطرقها النضالية الجديدة، تمکنت من التغلب الى حد بعيد على هذا الفارق بما يثبت ويٶکد مدى حرصها على إسقاط هذا النظام وإخلاصها اللامحدود للشعب الايراني.

التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية، الذي سيقام خلال هذا الشهر، سوف يکون هذه السنة تحديدا تجمعا غير عاديا على وجه الاطلاق، لأنه يعتبر خلاصة نضال أربعة عقود متواصلة ضد هذا النظام ، ويأتي بعد أن تمکنت المقاومة الايرانية من فتح ثغرات کبيرة في الجدار الامني للنظام الى جانب نجاحها الکبير في قيادة نضال الشعب ضد النظام وجعله يقتنع بأن إسقاط النظام هو الطريق والخيار الوحيد الموجود للتعامل معه والذي لامناص منه.

هذه الانتصارات السياسية المتواصلة والدور الايجابي والفعال للمقاومة الايرانية، جعل منها أيقونة نضال للشعب الايراني وأکبر کابوس مرعب للنظام، ولذلك ليس من الغريب تخوف ورعب هذا النظام من إقامة التجمع العام السنوي للمقاومة الايرانية کل عام وأن يصبح في حالة تأهب خوفا من آثاره وتداعياته عليه، لکن وکما يبدو فإنه قد وصل الصراع الضاري المرير والطويل بين هذا النظام وبين المقاومة الايرانية الى نهايته والى آخر الطريق ولايمکن للمقاومة الايرانية أن تقبل بأي شئ غير الحسم الکامل لها، ومن دون أدنى شك فإن المقاومة الايرانية وطوال 4 عقود من نضالها النوعي والمتميز لم تکن تريد ولن تريد إلا أن يتم حسم هذا الصراع لصالح الشعب الايراني الذي تناضل من أجله.