الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إزاحة خامنئي.. آلاف المعارضون الإيرانيون يجتمعون للمناداة بالتغيير

انضموا إلى الحركة العالمية

المؤتمر العالمي من أجل إيران الحرة

إزاحة خامنئي.. آلاف المعارضون الإيرانيون يجتمعون للمناداة بالتغيير

إزاحة خامنئي.. آلاف المعارضون الإيرانيون يجتمعون للمناداة بالتغيير

 

 

وکالات

 

إزاحة خامنئي.. آلاف المعارضون الإيرانيون يجتمعون للمناداة بالتغيير – المعارضة الإيرانية تنظم اجتماعا هائلا يحضره الآلاف تنديدا بالسياسات الإرهابية للملالي

كشفت الاحتجاجات الأخيرة في إيران، نوفمبر 2019 من العام الماضي، عن اتساع رقعة الاحتجاجات ضد نظام خامنئي بدرجة كبيرة. فكافة أطياف الشعب الإيراني ضد الملالي يعارضون سياساته التي أفقرت البلاد. واللافت وفق خبراء أن لم يعد هناك مؤيدون يذكرون في صفوف المتشددين داخل إيران يوافقون على سياسة خامنئي وعصابته.

وبالخصوص بعدما تردى الريال الإيراني، ووصل الى درحة غير متصورة، وتزايدت الخناق على النظام الإيراني الإرهابي الحاكم.
وإزاء هذا الوضع بدأت جهات المعارضة الإيرانية في الخارج تتحرك على جبهات عدة، تريد إزاحة الملالي سلميا عبر ضغوط الشارع الإيراني والخارج، لوقف التدهور داخل ايران. وعليه فمن المتوقع أن يجتمع عشرات الآلاف من المنشقين الإيرانيين ومؤيدي تغيير النظام في قمة افتراضية هذا الأسبوع – في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تصعيد الضغط على النظام الارهابي في طهران بسبب أنشطته الإرهابية.

وستعقد القمة العالمية لإيران الحرة، وهي قمة سنوية تعقد على الإنترنت هذا العام بسبب وباء الفيروس التاجي، غدا الجمعة، ويشارك فيها معارضون ومشرعون وشخصيات بارزة مثل محامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رودي غولياني، والسيناتور السابق جو ليبرمان، الذين من المقرر أن يتحدثوا في القمة. كما سيتحدث وزير العدل الأميركي السابق مايكل موكازي، ووكيل وزارة الخارجية السابق لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي روبرت جوزيف.

ويقول منظمو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن مشاركين من 102 دولة و30 ألف موقع سيحضرون هذا الحدث، الذي سيحذر من الارتفاع المتزايد للإرهاب في المنطقة وأوروبا من قبل النظام، وسيدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ودعم تغيير النظام. وجاء في بيان للمتحدثين أنه “في حين تفكر الولايات المتحدة والحكومات الأخرى في سياسات لردع واحتواء التهديدات والعدوان الإيراني، فإنها يمكنها ويجب عليها أن تعمل على محاسبة الناس الذين يلطخون أيديهم بدماء العديد من الإيرانيين”.
ويؤكد المنظمون أن مثل هذا الحدث يظهر للمجتمع الدولي وجود بديل سلمي لاسترضاء النظام الذي يمسك بالسلطة حالياً في طهران.

وقال علي صفوي، عضو البرلمان الإيراني في المنفى وعضو المجلس الوطني لشبكة فوكس نيوز في مقابلة: “عندما يتحدث المرء عن تغيير النظام، لا يتعين التفكير في إرسال جنود على الأرض، بل تمكين الشعب الإيراني والمعارضة من إحداث هذا التغيير”. وكان هذا الحدث البارز هدفا لهجوم إرهابي أحبط في باريس في عام 2018. ومن المتوقع أن يحاكم دبلوماسى إيرانى لدوره المزعوم فى المؤامرة أمام محكمة بلجيكية هذا الأسبوع. وكان هذا الهجوم واحداً من عدد من الهجمات المشتبه في أنها تُخطط لها ضد المجلس الوطني من قبل مسؤولين إيرانيين في السفارات في أوروبا.

كما ستتناول القمة، وفق تقرير العربية، بالذين لقوا مصرعهم بسبب فيروس كورونا الذى ضرب إيران بشدة وسط ادعاءات منشقين بالتستر من جانب النظام. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد القتلى وصل إلى حوالي 13 ألف شخص، بيد أن المجلس يقول إنه أقرب إلى 70 ألفا.

وضغطت إدارة ترمب بقوة على النظام الإيراني منذ توليه منصبه، وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وأعادت فرض موجات من العقوبات على طهران ضمن حملة “الضغط الأقصى”، وتحث واشنطن الآن الأمم المتحدة على تمديد حظر الأسلحة المقرر أن ينتهي في أكتوبر.

وفي يناير 2020 الماضي، قتلت الولايات المتحدة، قاسم سليماني، العقل المدبر للاستراتيجيات العسكرية والإرهابية لطهران في الخارج في غارة جوية. وفي الوقت نفسه، أيّد غالبية أعضاء مجلس النواب الشهر الماضي قراراً من الحزبين يدعم دعوة حركة المعارضة الإيرانية إلى إيران علمانية وديمقراطية – ويدين الإرهاب الذي ترعاه الدولة الإيرانية.

وفي طهران، تعرض النظام مراراً لعدد من الاحتجاجات الواسعة النطاق من الإيرانيين في الشوارع. ورد النظام بحملة قمع أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 1500 شخص في نوفمبر 2019.

ويشدد مراقبون، أن التحرك القادم ضد إيران هو الأقوى سياسيا من جانب المعارضة وسيكون له صداها أوروبيا وأمريكيا وعلى كافة الأصعدة.

Verified by MonsterInsights