الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المؤتمر العالمي للمقاومة الإيرانية الباسلة؛ حدث عظيم بقيمة ومكانة ايران

انضموا إلى الحركة العالمية

المؤتمر العالمي للمقاومة الإيرانية الباسلة؛ حدث عظيم بقيمة ومكانة ايران

المؤتمر العالمي للمقاومة الإيرانية الباسلة؛ حدث عظيم بقيمة ومكانة ايران

 

المؤتمر العالمي للمقاومة الإيرانية الباسلة؛ حدث عظيم بقيمة ومكانة ايران

 

 

 

المؤتمر العالمي للمقاومة الإيرانية الباسلة؛ حدث عظيم بقيمة ومكانة ايران – كان يوم الجمعة يومًا عظيمًا ليحدد مصير إيران، حيث أقيم المؤتمر العالمي الضخم للمقاومة الإيرانية في ظروف استثنائية خاصة، نظرًا لأن وباء كورونا يجتاح العالم بأسره، ليسجل حدثًا عظيمًا في المجال السياسي والاجتماعي لإيران.

 

لهذا السبب، حاولت سيبرانية الحكومية الإيرانية، بالتعاون مع أجهزتها الاستخباراتية والأمنية عرقلة هذا المؤتمر من خلال اختراق مواقع المقاومة الإيرانية، ولكن دون جدوى وباءت محاولتهم الشيطانية بالفشل كما هي العادة.

 

رقم قياسي استثنائي

وبانبهار وإعجاب من هذا المؤتمر الذي ربط بين 30,000 موقع في 102 دولة حول العالم بمشاركة 1000 شخصية من أبرز الشخصيات السياسية والاجتماعية؛ تحدث العديد من عشرات الشخصيات البارزة من القارات الخمس حول العالم. واقترح السيد جو ليبرمان، المرشح السابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية الأمريكي؛ تسجيل هذا المؤتمر في موسوعة جينس للأرقام القياسية العالمية بوصفه رقمًا قياسيًا استثنائيًا.

 

وأشار معظم المتحدثين إلى أن هذا المؤتمر مظهر من مظاهر القدرة الاستثنائية لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية على التنظيم والانضباط والإدارة، وخلصوا إلى أن هذه القوة وهذه المقاومة الباسلة هي القوة الوحيدة القادرة على الإطاحة بالفاشية الدينية الحاكمة في إيران والنهوض بالبلاد. وهذا ما لم يلقى استحسانًا من جانب نظام الحكم في إيران على الإطلاق، وحاول عرقلة هذا الإنجاز العظيم، ولكن هيهات فقد كانت مساعيهم متأخرة، إذ وقف العالم أجمع على قيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية وبات مقتنعًا بأحقيتها في الإطاحة بأعداء البشرية في إيران.

 

قدرة المقاومة الإيرانية على تعبئة مختلف الاتجاهات السياسية

إن ما تم إنجازه أمس من خلال انضمام 30,000 موقعًا حول العالم لأشرف الثالث في ألباينا يبعث برسالة سياسية قوية إلى العالم بأسره والحكومة الإيرانية الآيلة للسقوط؛ مفادها أن البديل المناسب والوحيد للملالي يشق طريقه لتوجيه الضربة القاضية لنظام ولاية الفقيه، عشية الذكرى السنوية لمذبحة 30,000 سجينًا سياسيًا في عام 1988. وهذا هو السبب في أنه حريٌ بنا أن نعتبر التنوع السياسي للمتحدثين والمشاركين الذي يتضمن مجموعة من الاتجاهات السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين أحد المفاجآت في هذا المؤتمر. وقد حظيت هذه السمة باهتمام بعض المتحدثين وتطرقوا إليها في حديثهم. فعلى سبيل المثال، قالت السيدة ميشال آليوماري، الوزيرة البارزة في بعض الحكومات الفرنسية : نحن أنصار المقاومة الإيرانية لدينا وجهات نظر واتجاهات مختلفة والكثير من الخلافات السياسية مع بعضنا البعض، بيد أننا نتفق بالإجماع على دعم المقاومة الإيرانية ورئيستها المنتخبة من قبل المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، بسبب القيم التي تتمتع بها هذه المقاومة”.

 

كما أن العديد من الشخصيات السياسية في مختلف البلدان قد أشاروا في وقت سابق إلى هذه السمة الموحدة لمجاهدي خلق بوصفها واحدة من أسباب تماسك وقوة المقاومة الإيرانية، على الرغم من الضغوط المجحفة التي يمارسها نظام الملالي ومؤيدوه الاستعماريون على مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية؛ واعتبروها أمل إيران المجسد لشفاء الجروح العميقة التي ألحقها خميني وخامنئي والملالي الأشرار الحاكمين في البلاد بالمجتمع الإيراني وببلدان الشرق الأوسط، وقسموها إلى تكتلات بمختلف الذرائع الدينية والعرقية واللغوية وغيرها.

 

الأمل في ظلمات الصمت وتفشي وباء كورونا

هذا وقد تعرض خامنئي الذي كان يعتزم استغلال تفشي وباء كورونا كستار لبقائه لصدمة كبيرة، في المقام الأول من تجييش المقاومة الإيرانية الباسلة والشعب الإيراني غير المسبوق، نظرًا لأن هذا المؤتمر بهذا الحجم غيّر صفحة في المجتمع الإيراني. صفحةٌ رأينا فاتحتها في وقت سابق في مظاهرات الإيرانيين الافتراضية الضخمة رافعين شعار “لا للإعدام”، ويتجسد هذا الأمل الآن في هذا المؤتمر المذهل المفاجئ خلافا لتطلعات خامنئي.

 

ثلاثة التزامات تاريخية عظيمة

تحدثت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي بصراحة وشجاعة منقطعة النظير في هذا المؤتمر عن الالتزامات الثلاثة العظيمة والتاريخية للمقاومة الإيرانية، وحددت الخطوط الرئيسية لملامح إيران المستقبل، وصرحت بأن:

 

 الالتزام الأول هو أننا شعب إيران والمقاومة الإيرانية سوف نطيح بهذا النظام الفاشي ونستعيد إيران.

 

والالتزام الثاني هو أننا شعب إيران والمقاومة الإيرانية سوف نرسي قواعد إيران ديمقراطية وحرة.

 

والالتزام الثالث هو أن نكون مخلصين لحكم جمهور الشعب وقراره. لا أن نسعى إلى السلطة بعدوانية مهما كان الثمن، بل نسعى إلى إرساء الحرية والعدالة مهما كان الثمن. ولن نعود يومًا على الإطلاق إلى ديكتاتورية الشاه والملالي. وكما أشارت غالبية المشرعين القانونين الذين انتخبهم الشعب في أمريكا وأوروبا، فإننا نسعى إلى إقامة جمهورية ديمقراطية علمانية وغير نووية”.

 

والجدير بالذكر أن قدرة وكفاءة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية على الإطاحة بنظام ولاية الفقيه وبناء إيران حرة ومزدهرة وديمقراطية هي القاسم المشترك لجميع المتحدثين.

 

وأشار بيان 31 شخصًا من أبرز الشخصيات السياسية والقانونية والعسكرية الأمريكية دعمًا للمقاومة الإيرانية إلى أن:

 

“المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو المنظمة الوحيدة التي عملت أكثر من أي كيان آخر حتى أكثر من الحكومات على تحرير المواطنين الإيرانيين من مخالب الاستبداد، وإنقاذ العالم من الإرهاب الناشئ عن التطرف”.

 

ومن منطلق هذه الحيثية، قالت السيدة مريم رجوي، مشيرةً إلى أن هذا المؤتمر هو صوت النداء بالإطاحة في الانتفاضات المتواصلة بدءًا من انتفاضة يناير 2018 وصولًا إلى انتفاضتي نوفمبر وديسمبر 2019، وصوت معاقل الانتفاضة والمدن الثائرة: إن مؤتمر اليوم يمثل الوطن الأسير في ملامحه الثلاثة المبشرة بالخير وهي: إيران العاصية الثورية، وإيران المتضافرة والمتحدة، وإيران الغد الحرة الديمقراطية.

 

إن تحديد ملامح إيران الثائرة والموحدة والديمقراطية هو ما يمنح إيران الغارقة في مستنقع البطالة والفقر ووباء كورونا وحداد الملالي؛ الأمل والثقة في أن غدًا مشرقًا وجميلًا قادم لامحالة رغم أنف الملالي أعداء الوطن.

 

 

 

Verified by MonsterInsights