الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السياسيون الإيرانيون: الإيرانيون سوف يثورون ضد نظام الملالي لا محالة

انضموا إلى الحركة العالمية

السياسيون الإيرانيون: الإيرانيون سوف يثورون ضد نظام الملالي لا محالة

السياسيون الإيرانيون: الإيرانيون سوف يثورون ضد نظام الملالي لا محالة

 

السياسيون الإيرانيون: الإيرانيون سوف يثورون ضد نظام الملالي لا محالة

 

 

 

السياسيون الإيرانيون: الإيرانيون سوف يثورون ضد نظام الملالي لا محالة – نشرالموقع الإلكتروني “ناشيونال بوليسي” من نيوزيلندا، مقالًا حول تراجع قيمة العملة الإيرانية، والانتفاضة الشعبية ضد نظام الملالي، وسرعة تسييس الاحتجاجات الاقتصادية، وترديد الهتافات المنددة بالنظام الفاشي وأهمها هتاف ” الموت لخامنئي وروحاني”. كما تطرق المقال إلى الوضع الاقتصادي وانتفاضات الشعب الإيراني في نوفمبر عام 2019، المشار إليها أدناه.

 

يقول السياسيون الإيرانيون إن الإيرانيين سيثورون على نظام الملالي نتيجة للتراجع الجديد في قيمة التومان. 

 

ونتيجة للتراجع الجديد في قيمة العملة الإيرانية مقابل الدولار، قال مسؤول إيراني سابق إن الإيرانيين سوف يثورون ضد النظام القروسطي في المستقبل القريب. وحذر مصطفى تاج زاده، وزير الداخلية والثقافة السابق في عهد خاتمي، وتحديدًا في أواخر التسعينيات، نظام الملالي من وجود ظاهرة جديدة من المواطنين المتمردين الذين لم يعد بالإمكان خداعهم بصناديق الاقتراع والإصلاح الوهمي في إيران، ومن المرجح أن يتدفقوا في الشوارع في أي لحظة.  

 

وقال مصطفى تاج زاده لصحيفة “همدلي” الحكومية:  “وكما رأينا خلال انتفاضات 2018 و 2019، فإن هذه الانتفاضة الاجتماعية السياسية لن تستهدف رئيس الجمهموية فحسب، بل سوف تستهدف نظام الملالي بأكمله، وستؤدي إلى أزمة في النظام السياسي برمته”.

 

وقال مصطفى تاج زاده : “إن الاحتجاجات العامة في 2018 و 2019 قد دقت ناقوس الخطر الشديد للبلاد، لدرجة أن نظام الملالي سوف يواجه مشاكل خطيرة للغاية في المستقبل القريب لا قدر الله، ما لم يفكر في إيجاد حل للمشاكل”.  وأضاف من يسمى بالسياسي الإصلاحي السابق، المشار إليه أعلاه : “آمل ألا يحدث ذلك”.

 

وأكد مرة  أخرى على أن الاحتجاجات الشاملة في جميع أنحاء البلاد تستهدف نظام الملالي برمته ولم تستهدف حكومة بعينها. 

هذا وقد تراجع سعر العملة الإيرانية اليوم بشكل غير مسبوق، مما جعل الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد أكثر وخامة.  وحسب قوله، فإن الورطة في الوقت الراهن هي وصول سعر الدولار إلى ما يعادل 19840 تومان. 

 

وكتب أحد المواقع الإلكترونية الحكومية أن وصول سعر الدولار إلى 20,000 تومان؛ أكثر خطورة من فيروس كورونا.

 

وكتب الموقع الإلكتروني “عصر إيران” إن التراجع الجديد في سعر الصرف سيؤدي إلى المزيد من ارتفاع الأسعار للمستهلكين الإيرانيين وإغلاق المصانع.

 

والجدير بالذكر أن تجار السوق في طهران قاموا بالاضراب والاحتجاج في صيف 2019، عندما ارتفع سعر الدولار مقابل العملة الإيرانية، حيث وصل سعر الدولار في ذلك الوقت  إلى 9000 تومان. وسرعان ما تحولت المطالب الاقتصادية للمحتجين إلى مطالب سياسية، وردد المحتجون هتاف “الموت لخامنئي” و “الموت لروحاني”، و ” عدونا هنا ويكذبون ويقولون إن عدونا أمريكا”.

 

وأثناء الاحتجاجات الشاملة في يناير 2018، التي اجتاحت جميع المدن الإيرانية تقريبًا، رفع المتظاهرون شعارات منددة بالولي الفقيه، على خامنئي. 

 

غير أن الاحتجاجات الأكثر شراسة كانت في شهر نوفمبر 2019، عندما رفع نظام الملالي أسعار البنزين بمقدار ثلاثة أضعاف، حيث اجتاحت الاحتجاجات 160 مدينة، وأضرم المتظاهرون النيران في البنوك ومحطات البنزين ومراكز الشرطة والمكاتب الحكومية وأكشاك الشرطة والسيارات والدراجات النارية التابعة لشرطة الأمن، ومراكز الباسيج وسلسلة المتاجر المملوكة لقوات حرس نظام الملالي والمعاهد العلمية ومكاتب أئمة صلاة الجمعة وأجهزة الصراف الآلي والصناديق الخيرية المملوكة لمؤسسات خامنئي.

 

ورد نظام الملالي على المتظاهرين بإطلاق النار المميت وقتل ما لايقل عن 1500رجلًا وامرأة في غضون أيام قليلة أثناء قطع الاتصال بالإنترنت. 

 

وفي أعقاب حملة القمع البربرية، قال قائد قوة ميليشيا الباسيج إن نظام الملالي كان على وشك السقوط أثناء الاشتباكات الشرسة التي دارت بين المحتجين والنظام على مدى 5 أيام. 

 

وقال العميد سالار آبنوش واصفًا الاحتجاجات بـ “الحرب العالمية” :  “رأيت معجزات في الفتن، وكذلك في ثورة 1979، بيد أن هذه الفتنة كانت شيئًا آخر”.  

فيما قال وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، في الاجتماع الطارئ المنعقد في مقر مكافحة فيروس كورونا في طهران في 9 يوليو 2020، إن الإيرانيين سوف يثورون على نظام الملالي بسبب الفقر.

 

وقال سعيد نمكي أمس:  ” في ظل تشكيل المعيشة والصحة لوجهي عملة واحدة، اضطر وزير الصحة الذي كان من المفترض أن يركز اهتماماته على الصحة فقط إلى أن يولي اهتمامًا أكبر بالوضع المعيشي”.

 

وأرجع سعيد نمكي ما تعانيه البلاد من مشاكل إلى العقوبات، وقال إنهم ليس لديهم أي حل لدعم أبناء الوطن خلال تفشي وباء كورونا الذي يودي بحياة ما لا يقل عن 200 فردًا يوميًا. 

 

وحذر نمكي المسؤولين الإيرانيين من أن الإيرانيين سوف يثورون ضد نظام الملالي ما لم يفكروا في حل الأزمة الاقتصادية للبلاد. 

 

واستطرد قائلًا : ” إنهم يرسلون لي  التقارير الأمنية أيضًا. وأن قيام الشعب الإيراني بثورة وشيكة أمر جاد للغاية، لا تراجع فيه”. 

 

وفي الختام، قال نمكي:  “يجب على رئيس الجمهورية أن يفكر في الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين. وينبغي على القوات الأمنية والعسكرية والحكومة أن يفكروا في الظروف المعيشية والحيلولة دون اندلاع الانتفاضات”. 

 

وبناء عليه، ندرك أن العديد من السياسيين ومسؤولي نظام الملالي حذروا من أنه عندما تندلع الاحتجاجات المستقبلية في جميع أنحاء البلاد ستكون أكثر عنفًا وضراوةً من الاحتجاجات السابقة.

 

ويقول السياسيون الإيرانيون إن الإيرانيين سيثورون ضد نظام الملالي لا محالة.

 

 

 

Verified by MonsterInsights