ايران الكراهية العامة لنظام ولاية الفقيه المتزايدة يومًا بعد يوم والأوضاع المتفجرة
ايران الكراهية العامة لنظام ولاية الفقيه المتزايدة يومًا بعد يوم والأوضاع المتفجرة-لقد أدت الكراهية العامة لنظام ولاية الفقيه المتزايدة يومًا بعد يوم والأوضاع المتفجرة في المجتمع الإيراني إلى إغراق قادة وعملاء نظام الملالي في مستنقع الرعب وكابوس الإطاحة.
فعلى سبيل المثال، قال غلام رضا مرحبا، عضو مجلس شورى الملالي عن مدينة آستارا، في 19 يوليو 2020: “إذا لم نتحرك في الوقت المناسب، فلن تكون لدينا فرصة للتعويض.
فقد اجتمع الأعداء اللدودون للأمة الإيرانية اليوم من كل صوب وحدب ويبذلون قصارى جهدهم للقضاء علينا.
وقال المعمم آل هاشم في صلاة الجمعة في تبريز في 17 يوليو 2020: “أيها الشباب الأعزاء،
كونوا متيقظين، فالعدو يسعى هذه الأيام على مدار الساعة إلى جر شبابنا وأهالينا إلى الشوارع.
والجدير بالذكر أن الخوف من انتفاضة الشباب وانتفاضة جيش الجياع لا يقتصر على الطبقات المقربة من خامنئي فحسب، بل اجتاح جميع أعضاء وأجهزة النظام الفاشي.
وقال حسينعلي شهرياري، عضو مجلس شورى الملالي عن مدينة زاهدان، في 19 يوليو 2020: ” إذا لم تفعل الحكومة شيئًا لحل مشكلة الفقر والجوع والضغط على المضطهدين،
فإن الشعب سوف ينتفض يومًا ويطردنا من المجلس ويطرد رجال الدولة من الحكومة، ولن يستغرق ذلك وقتًا طويلًا، فلماذا تغلقوا أعينكم وتصموا آذانكم ولم تنتبهوا لما يحيق بكم من خطر جسيم؟
وقال خامنئي: “بناءً عليه، ما هي مهمتنا في ظل هذه الظروف الحرجة؟ يجب أن نتحد سويًا يدًا واحدة في مواجهة العدو.
ورعبًا من رد فعل الشباب على القمع وأحكام جلادي السلطة القضائية، كتبت صحيفة “ستاره صبح” الحكومية: ” رغم وجود دوافع للاحتجاجات والاستياء بسبب الانخراط في بعض المغامرات غير المدروسة، إلا أن اللجوء إلى العنف من شأنه أن يكون شرارة لإشعال الغضب العام للشعب المستاء، وبالتالي يخرج زمام الأمور من أيدينا.
وقال آل هاشم، في صلاة الجمعة في تبريز، في 17 يوليو 2020: ” أيها الشباب، يجب أن تكونوا متيقظين، فالعدو يسعى إلى أن يستغل شبابكم وحماسكم وعاطفتكم، فتوخوا الحذر.
يجب علينا أن نقول للملالي المرعوبين وقوات حرس نظام الملالي المجرمين إن الشباب الثائر والشعب المطحون يتحلون بالإرادة القوية وعقدوا العزم على الإسراع في إحراق جذور الفساد والجريمة والدمار. والثوار هم من يصنعون النصر.
