الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ارتفاع عدد ضحايا كورونا في 347 مدينة في إيران إلى 78100 شخص

انضموا إلى الحركة العالمية

ارتفاع عدد ضحايا كورونا في 347 مدينة في إيران إلى 78100 شخص

ارتفاع عدد ضحايا كورونا في 347 مدينة في إيران إلى 78100 شخص

 

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا ندّد فيه

ارتفاع عدد ضحايا كورونا في 347 مدينة في إيران إلى 78100 شخص

وفيما يلي نص البيان:

 

ارتفاع عدد ضحايا كورونا في 347 مدينة في إيران إلى 78100 شخص – وفقا لوزارة الصحة، 26 محافظة، تشمل 92 ٪ من سكان البلاد، في حالة حمراء وإنذار

 

·        أعلنت وزارة الصحة أن عدد الضحايا في الـ 24 ساعة الماضية بلغ 235 شخصًا وعدد المرضى في العناية المركزة 3902 وهو أعلى رقم منذ بداية تفشي كورونا

 

·        بعد عدة أسابيع من التأخير، أعلنت وزارة الصحة رغمًا عنها أن طهران في وضع أحمر

 

·        زالي: دخول 684 مريضًا جديدًا إلى مستشفيات طهران في غضون 24 ساعة فقط هو عدد كبير يمكن أن يؤثر على تحمل القوى العاملة والقدرة الطبية

 

·        عضو في مجلس الشورى للنظام: تخلت الحكومة عن إدارة كورونا وباعت بطريقة ما صحة المواطنين مقابل جيوبهم. بينما نشهد زيادة في حالات الإصابة بكورونا في محافظة خراسان رضوي، لا يوجد شعور بالمسؤولية في الجهاز التنفيذي

 

·        أردبيل في حالة حرجة من حيث تفشي كورونا. يحظر صرف النقد بسبب الانتشار السريع لكورونا في المحافظة

 

·        صحيفة حكومية: عندما أمر السيد روحاني بإقامة تجمعات واسعة النطاق في شهر محرم، ومن ناحية أخرى يقدم حفلات الزفاف والحداد كسبب لتفشي كورونا، فإنه يغرس بالفعل في المواطنين شعورًا بالعيش في مزرعة للحيوانات

 

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الثلاثاء، 28 يوليو، أن عدد ضحايا كورونا في 347 مدينة في إيران ارتفع إلى أكثر من 78100 شخص. عدد الضحايا في كل من محافظات خوزستان 5620، وفي مازندران 3605، وفي كيلان 3390، وفي لرستان 3075، وفي كلستان 2087، وفي همدان 2025، وفي فارس 1990، وفي كرمانشاه 1920، وفي سمنان 985، وفي هرمزكان 970، وفي أردبيل 845، في قزوين 625 شخصًا.

وآعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة في النظام، في إحصاءاتها المفبركة، أن عدد الوفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية كان 235 شخصًا وعدد المرضى في العناية المركزة 3902 شخصًا. كلا الرقمين غير مسبوق منذ ظهور كورونا في الشتاء الماضي. واعترفت لأول مرة أن 15 محافظة، بما في ذلك طهران، تقع في المنطقة الحمراء. المحافظات الحمراء الأخرى هي مازندران وكلستان وفارس وآذربيجان الشرقية وأردبيل واصفهان وألبرز وإيلام وخراسان رضوي وكرمان وخراسان الشمالية وسمنان ولرستان وهرمزكان. وأضافت المتحدثة باسم وزارة الصحة: «محافظات أذربيجان الغربية وخوزستان وبوشهر وجهارمحال وبختياري وزنجان وهمدان وكهكيلويه وبوير أحمد ومركزي ويزد وكيلان وقم في حالة إنذار» (إيرنا، 28 يوليو).

 

وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران: «نظرًا إلى تمديد القيود المفروضة في طهران، يُحظر عقد أي تجمعات عامة واجتماعات ومعارض عامة في طهران … وبطبيعة الحال، دخول 684 مريضًا جديدًا إلى مستشفيات طهران في غضون 24 ساعة فقط عدد لافت للنظر قد يؤثر على تحمل القوى العاملة والقدرات العلاجية. 17٪ من المصابين بكورونا في اليوم الماضي هم بحالة حرجة وتحت الرعاية في وحدة العناية المركزة» (إيرنا، 27 يوليو).

 

وفي خراسان رضوي، قال عناب ستاني، عضو مجلس الشورى: «لتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، تخلت الحكومة عن إدارة كورونا وباعت بطريقة ما صحة المواطنين مقابل جيوبهم. في الأيام الأخيرة، بينما نشهد زيادة في حالات الإصابة بكورونا في محافظة خراسان رضوي، لا يوجد شعور بالمسؤولية في الجهاز التنفيذي، … بلغ عدد الوفيات جراء كورونا في دائرتي الانتخابية 5 حالات في اليوم، وهو أعلى بكثير من متوسط ​​البلد والعالم. هذا العدد من الوفيات هو إنذار خطير للبلاد»(موقع مجلس شورى النظام في 28 يوليو).

وفي أردبيل، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «إن العدد اليومي لمراجعة المستشفيات والمراكز الصحية تجاوز الألف. وفقًا لمديري الصحة في محافظة أردبيل، فإن هذه المحافظة في وضع حرج من حيث انتشار كورونا، والمدن الأربع وهي أردبيل، ومشكين شهر، وبارس آباد، ونير في وضع أحمر» (إيرنا، 27 يوليو). وقال محافظ أردبيل: «يحظر أي تحويل أو صرف نقدي في محافظة أردبيل لمنع انتشار فيروس كورونا» (إيسنا، 27 يوليو).

 

في الوقت الذي زادت فيه الاحتجاجات على تصريحات روحاني بشأن إقامة مراسم العزاء في محرم دون النظر إلى كارثة كورونا، قال المعمم ”مروي“ سادن الروضة الرضوية: «ما يمكننا استنتاجه من أوامر وتدابير القائد المعظم هو أن العزاء لا يجب إغلاقه » (وكالة أنباء ميزان، 27 يوليو). المعمم أعرافي، «مدير الحوزات الدينية» هو الآخر قال إن خامنئي «أكد إبقاء هذه الشعلة (العزاء) مضاءة (تلغرام خبرفوري، 27 يوليو).

 

وكتبت صحيفة حكومية تقول: «عندما يأمر السيد روحاني بإقامة تجمعات واسعة النطاق في محرم ويقدم حفلات الزفاف والحداد كسبب لتفشي كورونا، فإنه يغرس بالفعل في المواطنين شعورًا بالعيش في السيرك، أو بالأحرى مزرعة حيوانات أورويلية. المواطنون تركوا بعمد غير محسوم أمرهم بين الناس الخجولين ببطون خاوية وبين مديرين شبعانين! ليقتلوا»(صحيفة مستقل، 28 يوليو)

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

28 يوليو (تموز) 2020