الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

2.5 مليار دولار أرباحًا لمؤسسة المرشد والإيرانيون يموتون من الجوع.. خامنئي ينام على 200 مليار دولار

انضموا إلى الحركة العالمية

2.5 مليار دولار أرباحًا لمؤسسة المرشد والإيرانيون يموتون من الجوع.. خامنئي ينام على 200 مليار دولار

2.5 مليار دولار أرباحًا لمؤسسة المرشد والإيرانيون يموتون من الجوع.. خامنئي ينام على 200 مليار دولار

2.5 مليار دولار أرباحًا لمؤسسة المرشد والإيرانيون يموتون من الجوع.. خامنئي ينام على 200 مليار دولار

 

وکالات

 

2.5 مليار دولار أرباحًا لمؤسسة المرشد والإيرانيون يموتون من الجوع.. خامنئي ينام على 200 مليار دولار – السفارة الأمريكية في بغداد: خامنئي بدأ جمع المال بالنهب والفساد بعد صوله للسلطة

 

لا تزال ثورة المرشد خامنئي، تثير العالم فلا يعقل أن ثلثي الإيرانيين يعيشون في فقر مدقع، ثم تصل ثروته إلى نحو 200 مليار دولار. والأدهى من ذلك فخامنئي الذي بدأ حياته معدما لا يملك دولارا واحدا، يرفض أن ينفق دولارا واحدا من ثروته المهولة على إيران رغم الفقر والضياع الذي تعيش فيه طهران بسبب سياساته الإرهابية.

وكانت قد انتقدت الخارجية الأميركية المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبرة أنه يتحكم بثروات الشعب في إيران. وعلقت على إعلان مؤسسة “المستضعفين”، التي يسيطر عليها خامنئي، عن جني حوالي 2.5 مليار دولار، واعتبرت الخارجية الأميركية أن “هذا يدل على أن النظام يربح المليارات بنهب أموال الناس”.

وذكرت عبر حسابها باللغة الفارسية على تويتر، أن “البطالة في إيران بلغت مستويات غير مسبوقة بسبب فساد النظام وسوء الإدارة، حيث يبيع بعض الإيرانيين الفقراء إحدى كليتيهم لإعالة أسرهم”. كما أضافت الخارجية الأمريكية ، لكن إذا انتبهتم إلى مؤسسة المستضعفين، تلاحظون زيادة دخلها بنسبة 34%، وارتفاع ثروتها إلى 36 تريليون تومان. أيعقل هذا؟!”. وتابعت شارحة سبب هذا الربح الفاحش، معتبرة أنه يعود بكل بساطة إلى عدم دفع ريال واحد كضرائب.إلى ذلك، رأت أنه “لو كان النظام مهتما بوضع الإيرانيين المعيشي، لأعاد ثروة المستضعفين هذه، التي نهبها والتي تعود للناس أنفسهم. وأرفقت الخارجية الأميركية ملصقا بتغريدتها يظهر إعلانا لإيراني يريد بيع كليته بسبب الفقر، وإلى الجانب الآخر رئيس مؤسسة المستضعفين وبجانبه مدير مكتب خامنئي.

وكان برويز فتاح، رئيس “مؤسسة المستضعفين”، أعلن خلال مؤتمر صحافي، أن إيرادات المؤسسة زادت بنسبة 34% لتصل إلى 360 تريليون ريال (حوالي 2.5 مليار دولار) في نهاية السنة الإيرانية المنتهية في 20 مارس 2020. كما أضاف خلال إفادة حول تسلمه منصبه قبل عام كرئيس للمؤسسة بقرار من المرشد الإيراني، أن هذه المؤسسة الخيرية والمعروفة باسم “بنياد” حققت 7 تريليونات ريال كإجمالي الأرباح خلال عام”. يشار إلى أن “بنياد” تمتلك ثاني أكبر كيان اقتصادي في إيران بعد شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) بما يقارب 200 مصنع وعشرات الشركات المالية، بما في ذلك مصرف كبير، بالإضافة إلى العديد من العقارات في أجزاء مختلفة من البلاد. كما تعتبر من ضمن أكبر ثلاث مؤسسات مالية عملاقة يهيمن عليها خامنئي، إلى جانب “آستان” التي تشرف على مرقد علي بن موسى بن الرضا في مشهد، و”ستاد” التي تشرف على العقارات والإسكان، بالإضافة إلى مجموعة من الكيانات الأخرى التي تخضع لإشراف خامنئي المباشر. 

 

وتعمل تلك المؤسسات خارج نطاق الحكومة وتم إعفاؤها من دفع الضرائب بموجب مرسوم خامنئي عام 1993 وهي لا تخضع لمراجعة الحسابات الحكومية ولا تخضع للمساءلة أمام البرلمان الإيراني.

في نفس السياق وقبل عدة شهور، نشرت السفارة الأمريكية  في بغداد، حول جني المرشد الإيراني علي خامنئي، ثروة بـ200 مليار دولار، وتساءلت وفق تقرير كامل نشرته العربية،  حول كيفية جمع هذا المبلغ الهائل من قبل رجل كان يعيش في أسرة فقيرة معدمة قبل أن يصبح أحد قادة النظام الإيراني ثم مرشده. وورد في السيرة الذاتية للمرشد الإيراني في موقعه الرسمي،

 

أن خامنئي المولود عام 1939 من عائلة رجال دين في مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان شمال شرق إيران، عاش فترة طفولته “في عسرة وضيق شديدين”. ونقل الموقع عن خامنئي: “لقد قضيت طفولتي في عسرة شديدة خصوصا أنها كانت مقارنة لأيَّام الحرب. وعلى الرغم من أن مشهد كانت خارجة عن حدود الحرب، وكان كلُّ شيء فيها أكثر وفوراً وأقل سعراً نسبة إلى سائر مدن البلاد إلا أنَّ وضعنا المادي كان بحيث لم نكن نتمكّن من أكل خبز الحنطة، وكنّا عادة نأكل خبز الشعير، وأحياناً خبز الشعير والحنطة معاً، ونادراً ما كنّا نأكل خبز الحنطة. إنني أتذكّر بعض ليالي طفولتي حيث لم يكن في البيت شيء نأكله للعشاء، فكانت والدتي تأخذ النقود – التي كانت جدتي تعطيها لي أو لأحد أخواني أو أخواتي أحياناً – وتشتري بها الحليب أو الزبيب لنأكله مع الخبز. لقد كانت مساحة بيتنا الذي ولدت وقضيت حوالي خمس سنوات من عمري فيه بين (60 – 70 متراً) في حي فقير بمشهد وفيه غرفة واحدة وسرداب مُظلم وضيّق”.

وخلال حقبة الستينات والسبعينات، اعتقل خامنئي وسجن عدة مرات من قبل جهاز مخابرات الشاه “السافاك”، وقضى العامين الأخيرين قبل الثورة أي من 1977 حتى 1979 مبعداً إلى مدينة ايرانشهر بمحافظة بلوشستان، قبل أن يتم إطلاق سراحه قبيل الثورة بأشهر. وحتى بعد أعوام من الثورة وعضويته في مجلس قيادة الثورة ثم رئاسة الجمهورية، لم يُعرف عن خامنئي أنه يقوم بجمع الأموال، ويبدو أنه قام بذلك منذ تسلمه منصب المرشد عقب وفاة روح الله الخميني عام 1989.

 لكن ما هى الطرق التي جمع بها خامنئي ثروته الضخمة؟

كشفت السفارة الامريكية، أن المرشد الإيراني وفق الدستور على تخصيصات هائلة من الموازنة السنوية تذهب لـ”بيت المرشد” ومكتبه الخاص والمؤسسات التابعة له والتي لها ميزانية بالمليارات من موازنة الدولة العامة. كما يهيمن المرشد الايراني على مؤسسة عملاقة تعرف باسم “هيئة تنفيذ أوامر الإمام الخميني” أو ما تعرف اختصارا بـ”ستاد”. في البداية، كانت “ستاد” عبارة عن هيئة مصادرة العقارات والأراضي التي تعود لـ”مناهضي الثورة والنظام” سواء من المعارضين للنظام ولاية الفقيه أو بقايا حكم الشاه. كما صادرت الهيئة أراضي وعقارات عامة لا مالك لها، وقامت بمصادرتها لصالح بيت المرشد ومؤسساته المتشعبة وتجني له حوالي 100 مليار دولار بين ثروة في حسابات سرية وأصول، غير خاضعة للرقابة ولا تدفع أية ضرائب.

وتقوم “ستاد” بالاستثمارات في مجالات المال والنفط والاتصالات، وبدعم رئيس السلطة القضائية السابق في إيران، صادق لاريجاني، الذي يرأس حالياً مجلس تشخيص مصلحة النظام، والمتهم بفتح 63 حساباً سرياً لجمع الكفالات المالية للمتهمين قضائياً، وهي ملفات 40 مليون مواطن وتدر له أرباحاً بينما يتم مصادرة أغلبها لصالح شخص لاريجاني. أما المؤسسة العملاقة الأخرى التي يهيمن عليها خامنئي، فهي مؤسسة “آستان قدس رضوي” التي تشرف على إدارة ضريح الإمام الرضا الشهير في مدينة مشهد، وتعتبر إحدى المؤسسات الكبرى التابعة للصناديق الخيرية الضخمة التابعة بدورها لمؤسسة “بنياد” وهي من المؤسسات الاقتصادية الضخمة التابعة لبيت المرشد، والمعفاة من الضرائب وتشكل نسبة كبيرة من الاقتصاد غير النفطي الإيراني تصل أموالها إلى 20% من إجمالي الدخل الوطني.

 والحاصل وفق هذه الرؤية، أن النظام الفاشي الفاشل في إيران قد انتهب ثروة الشعب الإيراني ليكون لنفسه ثروة ضخمة غير مسبوقة. ولا يزال الإيرانيون على حق تام في الثورة على خامنئي ونظامه بسبب الفساد والنهب.